بداية أسبوعية قوية للأسهم الأوروبية ودفعة حكومية للسوق اليابانية

بداية أسبوعية قوية للأسهم الأوروبية ودفعة حكومية للسوق اليابانية

شهدت الأسهم الأوروبية بداية قوية أمس ونفضت عن نفسها خسائر الأسبوع الماضي بينما تركزت الأنظار على أسهم شركة سنتريكا البريطانية للمرافق وبنك باركليز وسط أنباء تتعلق بعمليات تملك. وارتفع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا 0.7 في المائة إلى 1578.73 نقطة بينما ارتفع مؤشر الأسهم الفرنسية 0.8 في المائة ومؤشر الأسهم الألمانية 0.9 في المائة وصعد مؤشر "فاينانشيال تايمز 100" للأسهم البريطانية نحو 0.6 في المائة. وزاد سهم "سنتريكا" 4.6 في المائة ليتصدر الأسهم الأوروبية الرابحة صباحا بعد أن قالت مجموعة جازبروم الروسية للغاز إنها على وشك الاتفاق على زيادة وجودها في السوق البريطانية.
وسبق أن قالت "جازبروم" إنها مهتمة بـ "سنتريكا"، إضافة إلى مجموعة من الشركات الأوروبية الأخرى. وارتفع سهم "باركليز" 2.8 في المائة بعد أن ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن صندوق اتيكوس كابيتال للتحوط يدفع البنك للتخلي عن عرضه لشراء بنك إيه. بي. إن أمرو الهولندي. وهبط مؤشر "يوروفرست" 300 نحو 3.6 في المائة الأسبوع الماضي الذي كان اسوأ أسبوع له منذ موجة الهبوط العالمية في أواخر شباط (فبراير) الماضي وذلك بعد أن أدت مخاوف بشأن أسعار الفائدة إلى ارتفاع عائد السندات بشدة.
وفي آسيا, ارتفعت الأسهم اليابانية بعد أن أعلنت الحكومة أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم قد نما في الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى آذار (مارس) بأكثر مما كان متوقعا في بادئ الأمر. وصعد مؤشر نيكي القياسي المؤلف من 225 سهما 39ر55 نقطة أو 31ر0 في المائة ليغلق على 48ر17834 نقطة. كما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 99ر4 نقطة أو ما يوازي 28ر0 في المائة لينهي المعاملات عند 15ر1761 نقطة.
وكان مجلس الوزراء الياباني قد قال في وقت سابق إن الناتج المحلي الإجمالي نما بمعدل 3ر3 في المائة سنويا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري مرتفعا من الرقم المتوقع المبدئي عند 4ر2 في المائة. وقال المجلس إن الرقم ارتفع بالأساس بسبب زيادة استثمار الشركات.
وفي أسواق العملات, حام الدولار قرب أعلى مستوى وصل إليه منذ شهرين أمام اليورو في بداية التعاملات الآسيوية أمس الإثنين متمسكا بمكاسب حققها أواخر الأسبوع الماضي عندما قفز عائد الخزانة الأمريكية القياسي إلى أعلى مستوى له منذ عام تقريبا. وتأرجح الدولار في نطاق أعلى مستوى له منذ أربعة أعوام ونصف أمام الين بعد أن استعاد توازنه عقب الخسائر التي سجلها أوائل الأسبوع الماضي بعد استعادة الأسهم الأمريكية توازنها من عملية بيع وذلك بفضل انتعاش معقول في سوق الخزانة يوم الجمعة.
وهبط اليورو بنسبة 0.15 في المائة أمام الدولار إلى 1.3350 دولار مقتربا من أدنى مستوى له منذ شهرين الذي وصل إليه يوم الجمعة وهو 1.3320 دولار. واستقر الدولار أمام الين عند نحو 121.60 ين. وقد صعد يوم الجمعة إلى 121.85 ين بعد أن عززه ارتفاع في عائدات سندات الخزانة لمدة عشر سنوات إلى 5.25 في المائة وهو أعلى مستوى وصل إليه منذ 11 شهرا. وساعد ذلك على انتشال الدولار من أدنى مستوى وصل إليه منذ ثلاثة أسابيع وهو 120.75 ين الذي وصل إليه في وقت سابق يوم الجمعة ووضعه مرة أخرى على الطريق نحو الحد النفسي الرئيسي وهو 122.20 ين الذي سيكون أعلى مستوى له منذ كانون الأول (ديسمبر) 2002.

الأكثر قراءة