قمة الثماني في سطور

قمة الثماني في سطور

ما مجموعة الثماني؟
هي مجموعة الدول الثماني الأكبر اقتصاديا وخلال الفترة من السادس حتى الثامن من حزيران (يونيو) الجاري يلتقي رؤساء ورؤساء حكومات هذه الدول وهي: الولايات المتحدة, كندا, فرنسا, إيطاليا, روسيا, اليابان, بريطانيا، وألمانيا في منتجع هايليجين دام في ألمانيا للتشاور في جو من الاسترخاء حول قضايا ومشكلات ذات طابع عالمي.

ما القضايا المطروحة؟
إن الشعار الذي صاغته حكومة ألمانيا الاتحادية لهذه القمة هو النمو والمسؤولية. ويتضمن جدول الأعمال من بين بنود أخرى الاقتصاد العالمي والشفافية والأسواق المالية وحرية الاستثمار والقرصنة الإنتاجية وحماية المناخ. كما أن إفريقيا تشكل مركز ثقل في لقاء هذا العام. وهنا يتعلق الأمر أيضا بالقرار الذي اتخذ عام 2005 بمضاعفة أموال المساعدات التي تقدم لإفريقيا حتى عام 2010.

من هم المعارضون لمجموعة الثماني؟
إن أهم المجموعات المعارضة هي مجموعات "أتاك"، "إرلاس يار"، "العدالة الآن"، "بلوك G8"، و"اليسار المتدخل"، وهي مجموعات مختلفة عن بعضها ونشأت عن تيارات دينية و نقابات عمالية, وروابط بيئية ومنظمات حقوق الإنسان وتنظيمات تنموية. وهي تطالب, من بين أشياء أخرى, بإلغاء ديون البلدان الإفريقية وإقامة بنى اقتصادية عالمية أكثر عدالة. كما أن الحزب القومي الديمقراطي الألماني اليميني المتطرف يتظاهر أيضا ضد لقاء القمة.

ما الذي سيحدث الآن؟
في الفترة من 5 إلى 7 حزيران (يونيو) ستعقد في مدينة روستوك قمة بديلة سيشارك فيها من بين آخرين غيرهما الفنانان جرون ماير وبونو. ويتوقع أن يبلغ عدد حضور الحفل الموسيقي، الذي سيقام على هامش هذه القمة 65 ألف شخص. كما سيجري التعبير عن معارضة مجموعة الثماني عن طريق تنظيم الصلوات وتسيير قوافل للدراجات عبر أوروبا.

هل سيرافق ذلك وقوع أعمال عنف؟
في مثل لقاءات القمة هذه تحدث دائما تجاوزات. ومن المتوقع أن يشارك في هايليجين دام نحو 100 ألف متظاهر، كما سيكون هناك 16 ألف من رجال الشرطة لتأمين اللقاء. كما أن ثمة بارجتين حربيتين ترسوان حاليا على الشاطئ. وقد تم حول الفندق بناء سياج بطول 12 كيلومترا وبارتفاع 2.5 متر.

ماذا تفعل الحكومة؟
إن المستشارة ميركل تدعو معارضي القمة إلى العزوف عن استخدام العنف. وفي الوقت نفسه اتخذ وزير الداخلية فولفجانج شويبله بعض الإجراءات الأمنية. وضمن الاتحاد الأوروبي تجري رقابة على الحدود, حيث من الممكن احتجاز بعض الأشخاص حتى لو لم يرتكبوا أعمالا مخلة بالأمن. كما أن مرتكبي أعمال العنف عرضة لزيارات احترازية من قبل رجال الأمن. وقد تم نقل المساجين من سجون ميكلينبورج إلى ولايات اتحادية أخرى لتوفير حيز للمتظاهرين الذين يخلون بالنظام.

ماذا يمكن أن تكون النتيجة؟
لقد أصبح واضحا الآن أنه لا يمكن التوصل إلى توافق حول بعض القضايا, وقد أوضحت المستشارة ميركل أن المشاركين لن يتمكنوا من التوصل إلى اتفاقيات محددة حول قضايا المناخ وحول قواعد الشفافية لصناديق التحوط. وإن كانت الحكومة متفائلة بالنسبة للاتفاق في قضايا حرية الاستثمار وحماية حقوق الملكية الفكرية. وكذلك تأمل ميركل حدوث اختراق في المفاوضات المتعثرة حول تحرير التجارة الدولية.

كم تبلغ تكاليف عقد القمة؟
يقدر مجمل تكاليف إجراءات حفظ الأمن لاجتماع القمة بما لا يقل عن 92 مليون يورو فالسياج وحده يكلف 12.5 مليون يورو وإن كان سيتم بيعه بعد أن تنفض لقاءات القمة.

الأكثر قراءة