صندوق عُماني يمتلك 30 % من أسهم بورصة دبي للطاقة

أعلنت بورصة دبي للطاقة أمس، أنها أنجزت صفقة مع الصندوق العماني للاستثمار يمتلك بموجبها 30 في المائة من أسهم البورصة، ليصبح شريكا في البورصة إلى جانب شركة تطوير، العضو في "دبي القابضة" وبورصة نيويورك للطاقة (نايمكس).
وتأتي هذه الصفقة في أعقاب إعلان وزارة النفط والغاز في سلطنة عمان اعتماد أسعار التسوية اليومية لعقد عمان الآجل للنفط الخام في بورصة دبي للطاقة في تسعير النفط الخام اعتبارا من بدء عمليات التداول في البورصة في الأول من الشهر المقبل .
وكانت بورصة دبي للطاقة قد قامت بتطوير "عقد عمان الآجل للنفط الخام" بهدف توفير أداة جديدة لشركات الطاقة تمكنها من إدارة المخاطر التي تتعرض لها من خلال التركيز على نظم وسياسات الشفافية.
وتم إنجاز "عقد عمان الآجل للنفط الخام" بعد عامين من الدراسات والتحليلات حول أسس وقواعد أسواق النفط الخام في منطقة الشرق الأوسط واستشارات مكثفة مع ما يزيد على 75 جهة من المنتجين والمستهلكين وشركات التجارة والتوزيع.
وتعتزم بورصة دبي للطاقة التي تعد الآن نتاج مشروع مشترك بين شركة تطوير وبورصة نيويورك للطاقة والصندوق العماني للاستثمار، أن تصبح البورصة الأولى لعمليات التداول الآجلة للسلع والطاقة في الشرق الأوسط، بحيث توفر بيئة تجارية تتسم بالشفافية والأمان المالي وتخضع لقوانين محكمة.
وستبدأ عمليات التداول مع عقد عمان الآجل للنفط الخام، الأمر الذي من شأنه تلبية احتياجات السوق المتزايدة لتحديد أسعار النفط الخام الكبريتي في الشرق الأوسط.. وفي الوقت نفسه رأب الفجوة الزمنية بين أوروبا وآسيا من خلال إتاحة تداول عقود الطاقة الآجلة والخيارات وغيرها من المنتجات الأخرى.