الاستثمارات الأمريكية المباشرة في الشرق الأوسط تقفز إلى 5.6 مليار دولار
ارتفعت تدفقات الاستثمارات الخارجية المباشرة في الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من الضعف خلال السنوات الثلاث الماضية، إلى 1.23 تريليون دولار في العام الماضي وارتفعت من 558 مليار دولار في عام 2003 كما قفزت الاستثمارات الخارجية المباشرة من الشرق الأوسط إلى 5.6 مليار دولار في عام 2005، من 3.7 مليار دولار في 2002 .
وقال بيزلي روبرت بيزلي المستشار التجاري الأمريكي في الدوحة " تظل الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مستقبل للاستثمارات الخارجية المباشرة في العالم"، لكنه نفى التقارير التي تحدثت عن تراجع الاستثمارات العربية في الولايات المتحدة، وأكد بيزلي أن ما نشر حول تأثر الاستثمارات العربية في الولايات المتحدة بالسياسة المتشددة لمنح التأشيرات غير دقيق، مضيفا أن التعزيزات الأمنية الكبيرة فيما يخص منح التأشيرات لدخول الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة وإن كانت أساسية لضمان أمن الحدود ولسلامة مواطني الولايات المتحدة وزوارها، إلا أن هذه القيود لا تستهدف العرب على وجه الخصوص ولا مواطني الشرق الأوسط.
وبلغت تدفقات رؤوس الأموال الأوروبية إلى الولايات المتحدة الأمريكية 68 في المائة في 2006، بينما ظلت الشركات ذات المقار في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الأوروبية تمثل 94 في المائة من إجمالي الاستثمارات الخارجية المباشرة في الولايات المتحدة الأمريكية. وبلغت قيمة إجمالي الاستثمارات الخارجية المباشرة في الولايات المتحدة الأمريكية بنهاية عام 2005 ما يساوي 1.874 تريليون دولار، أي 15 في المائة من إجمالي الناتج المحلي.
واعتبر بيزلي أن الأمور تتحسن نحو الأفضل فيما يخص التأشيرات وإجراءات الدخول وأن الولايات المتحدة شهدت زيادة في عدد المسافرين من رجال الأعمال بمقدار 12 في المائة خلال الفترة من 2005 إلى 2006، مشيرا إلى أن بلاده لم تنس أن من المهم تشجيع الناس على القدوم إلى الولايات المتحدة الأمريكية للوقوف على طبيعتها الحقيقية وشعبها وبغرض الزيارة، العمل، الاستثما، والدراسة.