شركة أبو ظبي للطاقة تملك وتدير "سي إم إس جنريشن"

شركة أبو ظبي للطاقة تملك وتدير "سي إم إس جنريشن"

أعلنت شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة "طاقة" عن نجاحها في استكمال صفقة الاستحواذ على شركة سي إم إس جنريشن، وهي شركة مملوكة لشركة سي إم إس إنرجي الأمريكية المتكاملة للطاقة. واعتباراً من أمس، فإن شركة الطاقة العالمية القابضة، والتي تتخذ من أبو ظبي مقراً لها، ستمتلك وتدير شركة سي إم إس جنريشن التي تمارس أعمالها في خمس دول. وكان الإعلان عن الصفقة قد تم للمرة الأولى في الخامس من شباط( فبراير) من هذا العام. وسيظل المقر الرئيسي لشركة سي إم إس جنيريشن في الولايات المتحدة.
وقامت "طاقة" بشراء مصالح ( ا بي بي) في شركة جورف لاسفار المغربية، ونايفيلي الهندية، لتوليد الطاقة. ويمنح هذا الاستحواذ لشركة طاقة إمكانات توليد إضافية تبلغ 2.477 ميجاوات إجمالي، كما يضيف طاقماً مدرباً من الموظفين يبلغ نحو 800 شخص، ويعزز من مهارات وقدرات "طاقة" كأفضل مطور ومشغل مستقل لمحطات الطاقة والمياه. وكنتيجة لهذه الصفقة، ستتجاوز قدرة التوليد الإجمالية لشركة طاقة عشرة آلاف ميجاوات.
وسيسهم هذا الاستحواذ في وجود "طاقة" في أربع دول جديدة، ويعمق مصالحها في محطتين لتوليد الطاقة وتحلية المياه في الإمارات. وتعتزم "طاقة" العمل على تطوير قاعدة أصولها كشركة طاقة متكاملة.
وتعتبر هذه الصفقة جزءاً من استراتيجية "طاقة" المعلنة لاستملاك مرافق إنتاج الطاقة وتحلية المياه في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وأوروبا، الهند، والباكستان، وذلك سعياًِ منها لتكثيف حضورها على الساحة الدولية.

الأكثر قراءة