عائلات خليجية تملك 40% من بنك إسلامي في سنغافورة

عائلات خليجية تملك 40% من بنك إسلامي في سنغافورة

كشفت مجموعة دي. بي. إس القابضة في سنغافورة النقاب أمس، عن خطط للاستفادة من الثروات المتنامية في الشرق الأوسط من خلال تأسيس بنك إسلامي سيقدم المشورة المالية وأدوات مصرفية للشركات والأثرياء في دول الخليج وآسيا.
وتأتي الخطة بينما تتنافس سنغافورة مع كوالالمبور لتصبح المركز الآسيوي للمنتجات المالية التي تلتزم بقواعد الشريعة الإسلامية التي تحرم استخدام الفائدة في المعاملات المصرفية.
وقالت "دي. بي. إس" إنها ستتملك 60 في المائة من البنك الذي سيحمل اسم بنك آسيا الإسلامي أو "آي.بي آسيا" على أن يتملك النسبة الباقية مجموعة من 22 مستثمرا من الأفراد والمؤسسات في الشرق الأوسط.
وقالت المجموعة في بيان إن مقر البنك الجديد سيكون في سنغافورة ورأسماله المدفوع 418 مليون دولار.
وقال خالد عبد الله البسام رئيس مجلس إدارة "آي. بي آسيا" في بيان "مستثمرو الشرق الأوسط يبحثون عن أسواق جديدة ووسائل مبتكرة لحماية وتنمية ثرواتهم".
وعين البنك فينس كوك (45 عاما) الذي عمل في القطاع المصرفي في الشرق الأوسط لأكثر من 20 عاما مديرا تنفيذيا. وكان كوك عضو مجلس الإدارة المنتدب في "باركليز كابيتال" في دبي قبل أن يصبح المدير العام في بنك قطر الوطني في الدوحة.
ولم يوضح البنك هوية المستثمرين الذين يملكون نسبة الـ40 في المائة الباقية في البنك الجديد سوى بالقول إنهم عائلات ومجموعات صناعية من دول مجلس التعاون الخليجي الذي يضم السعودية والبحرين والكويت وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة وقطر.
وقال جاكسون تاي الرئيس التنفيذي لبنك دي.بي. إس في مؤتمر صحافي "مع وجود أكثر من 70 في المائة من الاحتياطيات الأجنبية الحرة في العالم بين الصين والهند ودول مجلس التعاون الخليجي وسنغافورة لماذا نترك الساحة شاغرة أمام اللاعبين الغربيين في تحديد تسعير وهيكل تمويل المشاريع الرئيسية".
وقدر تاي حجم السوق المصرفية الإسلامية بواقع 400 مليار دولار. وقال إن "آي. بي آسيا" ليس لديه بنك شريك في الشرق الأوسط.
وقالت المجموعة في بيان إن مقر البنك الجديد سيكون في سنغافورة ورأسماله المدفوع 418 مليون دولار.
وعين البنك فينس كوك (45 عاما) الذي عمل في القطاع المصرفي في الشرق الأوسط لأكثر من 20 عاما مديرا تنفيذيا. وكان كوك عضو مجلس الإدارة المنتدب في "باركليز كابيتال" في دبي قبل أن يصبح المدير العام في بنك قطر الوطني في الدوحة.
وقال كوك إن البنك الإسلامي سيبدأ عملياته هذا الشهر ويخطط لتعيين ما بين 58 و 60 موظفا بنهاية 2007 .
وقال تاي إن بنك آي. بي آسيا سيركز على تقديم خدمات مصرفية تجارية وخاصة وهو ما سيميزه عن البنوك الأخرى التي تقدم خدمات مالية في ماليزيا وإندونيسيا.
وقال عبد الله حسن سيف رئيس مجلس إدارة بنك آي. بي آسيا ومستشار رئيس وزراء البحرين للشؤون الاقتصادية، إن البنك لن يدخل في مجال أعمال التجزئة المصرفية.
وقال محلل مصرفي في شركة سمسرة في الأسهم مقرها سنغافورة إن التركيز على القطاع المصرفي التجاري والخاص وسيلة جيدة لاقتحام مجال التمويل الإسلامي.
وقال "العمل المصرفي المتصل بالمؤسسات أسهل في الإدارة ويتيح لبنك دي. بي. إس الوقت لتعزيز فهمه للتمويل الإسلامي. أما قطاع التجزئة المصرفي فيتطلب فهما أكبر واهتماما أكبر بالتفاصيل الدقيقة مقارنة بالعمل المصرفي المتصل بالمؤسسات".

الأكثر قراءة