إلى الزوجة .. حاولي أن تقنعي زوجك بتحديد مجالات التواصل مع الأهل

إلى الزوجة .. حاولي أن تقنعي زوجك بتحديد مجالات التواصل مع الأهل

تدخل أهل زوجي في حياتنا في الصغيرة والكبيرة وأمه تريد معرفة كل شيء في حياتنا ماذا أكلنا وشربنا أين ذهبنا, هل نحن نائمون أم مستيقظون؟ إضافة إلى ذلك تتقول عليّ بكلام لم أقله مما يؤدي إلى زيادة المشكلات, وإضافة إلى سماح زوجي لأمه وأخواته بالتدخل في حياتنا, وأي كلام يقولونه عليّ يستمع له ويصدقهم ولا يسمح لي بالدفاع عن نفسي وإذا تكلمت لا يصدقني ما يؤدي ذلك إلى تعصبي ورفع صوتي عليه والتلفظ ببعض الألفاظ التي لا تليق مثل أنت منافق وكاذب أمك إبليسة والتحسب على أمه وأخواته ما أدى ذلك إلى ذهابي إلى منزل الأهل وعندما أردت الرجوع خيرني بين أمرين:
1/ إما مقاطعة أهله وإخبار الناس أن المقاطعة مني وتحمل ما يأتيني منه من الأذى وعدم التشكي.
2/ أو الصبر على ما هو عليه الحال .. وهناك أمور كثيرة لم أذكرها مثل طاعته أمه طاعة عمياء.
الأخت الفاضلة: تتلخص مشكلتك فيما يلي:
1/ تدخل أهل الزوج في الصغيرة والكبيرة.
2/ رغبة الأم في معرفة كل شيء في الحياة الزوجية.
3/ سماح الزوج لأمه وأخواته بالتدخل في الحياة الزوجية.
4/ تصديق الزوج الكلام الذي يقوله أهله.
5/ عدم تصديق الزوج الزوجة وعدم السماح لها بالدفاع عن نفسها.
6/ عصبية الزوجة ورفعها الصوت والتلفظ بألفاظ غير لائقة.
7/ التلفظ بألفاظ غير مناسبة على الأم والأخوات.
8/ خيرك زوجك بين أمرين هما المقاطعة أو الطاعة العمياء.
وللتعامل مع المشكلة أنصحك بما يلي:
1/ أن توطني نفسك على الصبر والاحتساب في الحياة بشكل عام وفي العلاقة الأسرية بشكل خاص وأن تتذكري الأجر والثواب على ذلك.
2/ أن تبتعدي عن المواجهة مع الأهل قدر ما تستطيعين وتزيدي من علاقتك بزوجك ولا تضعي نفسك بموازاة أهله, فأنت لك موقع وهم لهم موقع آخر.
3/ تأملي المواقف التي تسبب الخلاف والخصام وتجنبيها.
4/ ابتعدي عن الشكوى وتذكري أجر العفو والصفح.
5/ حاولي أن تقنعي زوجك بتحديد مجالات التواصل مع الأهل وأن تتفقي معه على أسلوب مناسب للخروج من المواجهات بحيث لا تتطور إلى الأسوأ.
6/ ابتعدي عن الألفاظ غير المناسبة فكل ينفق مما عنده فقولي كلاماً حسناً قال سبحانه (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).

زوجي طيب عندما يكون راضيا ولكنه سهل التأثر بأصدقائه, ومشكلتي عدم اهتمام زوجي بحزني أو غضبي منه وقد تطول الفترة لشهر أو شهرين حتى أبدأ بالحديث ويهمل طلبي للمصارحة في حياتنا الزوجية بعكس اهتمامه بأمور أصدقائه, ما الحل؟ وهل كثرة تنازلي هي السبب؟
الأخت الفاضلة: لماذا لا يكون راضياً باستمرار حتى تحصلي على المعاملة الطيبة؟ وعليه أرى أن تركزي على الاستقرار والطمأنينة في الحياة الزوجية وأن تقللي من الشكوى ومن الانفعال والغضب لأي شيء، وأن تبتعدي عن مقارنة نفسك بأصدقائه، وأرى ألا تطول مدة الخلاف بينكما، وأن تسعي إلى بناء أسرة سعيدة وتبدأي بنفسك بتعزيز الثقة بها وتوطين النفس على الحلم والعفو والصفح والمبادرة لعمل الخيرات وعدم استكثار أي مبادرة للتسامح من قبلك, فأنت على خير والله سبحانه يقول: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ), ويقول سبحانه: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
أختي الكريمة: كلما وثقت بنفسك كنت أقدر على التواصل مع زوجك والتفاهم معه، والله يحفظك ويرعاك.

أنا فتاة عمري 23 سنة تخرجت في أحد الأقسام الشرعية ولدي طموح إلى أن أكمل الدراسات العليا, مشكلتي أني بعد تخرجي بدأت ألمح من أهلي رغبتهم في أن أتزوج, ولكن لم يتقدم لي شاب صالح كما أتمنى، مع أن في العائلة شابين صالحين أكبر مني أحدهما عرفت أنه لا يريد الزواج الآن والآخر لم يحصل على وظيفة حتى الآن فهل أنتظر حتى يتقدم لي أحدهما أم أتزوج بأقرب خاطب علما أنني تقدم لي في الفترة الأخيرة شاب لا بأس به لكنني لم أكن متأكدة من وضعه الديني فرفضت مع أن أهلي كانوا يريدونني أن أوافق عليه كما أن الخوف من العنوسة يراودني لأن إحدى معلمتي الآن عمرها 35 سنة لم تتزوج.
أختي الفاضلة: مشكلتك تتلخص في:
- أنك خائفة من العنوسة.
- مترددة في قبول الراغبين في الاقتران بك.
- ترغبين في إكمال الدراسات العليا وتخشين أن يمنعك الزواج من تحقيق هذه الرغبة.
- الأهل يرغبون في تزويجك ولكن لم يتقدم شخص مناسب من وجهة نظرك.
وللتعامل مع هذه المشكلة أقترح عليك ما يلي:
1/ أن تثقي بالله سبحانه وتعالى وتحسني الظن به وتتوكلي عليه وتبعدي عن ذهنك كل المخاوف التي لا داعي لها.
2/ أن تحددي المواصفات التي تودين أن تتوافر فيمن تقبلين به زوجاً وتضعي لها ترتيباً حسب الأولوية وتطبقينها على أي شخص يتقدم لخطبتك.
3/ أن يكون في رأس القائمة التمسك الحقيقي بالدين والتزام الخلق الكريم.
4/ أن تضعي من ضمن شروط الموافقة على الزواج إتمام دراستك العليا.
5/ عدم الاستعجال في قرار الموافقة على الخطبة تحت ضغط الخوف من العنوسة، فما زلت صغيرة السن .
6/ أن تتفقي مع الأهل على الشروط المطلوبة وآلية التأكد منها بأي أسلوب ومدى توافر كل منها.
أنا امرأة مطلقة منذ فترة وعندي طفلان وكان الطلاق من دون سبب, لقد تألمت لأن حلمي كان الاستقرار وتكوين أسرة في جو هادئ, المشكلة هنا في الزوج صار يتلاعب بعواطفي يقرر الرجوع ثم يخلف وعده لي, والمشكلة الأخرى عندما يكون خارج البلاد يكلمني بشوق وعند العودة إلى البلاد يصبح شخصا آخر كأنه لا يعرفني أبدا, وأنا في حيرة من أمري هل هو طبيعي؟ هل هو مسحور؟ هل عنده انفصام في الشخصية؟ لا أعرف ماذا أفعل معه, مع العلم أنا أكثر منه في لم الشمل يمكن كانت هذه نقطة ضعفي فأخذ يتلاعب بها, لا أعرف أرشدوني إلى الطريق الصحيح.
أختي الكريمة: أنت مطلقة منذ فترة ولديك طفلان وزوجك متردد في الرجوع إليك وللتعامل مع هذه المشكلة أقترح عليك ما يلي:
1/ أن تحددي لك هدفاً وتسعي إلى تحقيقه وذلك مثل أن ترغبي في العودة لبناء الأسرة وتحددي ما عليك عمله وتقومي بذلك.
2/ حددي مدة زمنية لتنفيذ الهدف السابق مثل ستة أشهر أو سنة.
3/ اهتمي بأبنائك وبنفسك ولا تكثري اللوم للذات أو التحسر على ما فات فقد يكون الخير فيما نكره وقد يكون ما نحب فيه الضرر علينا (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).
4/ إذا انتهت المدة المحددة في ذهنك لذلك الصبر فيمكن أن تفكري فيما يناسبك من البقاء دون زواج أو الموافقة على غيره.
5/ أكثري من الدعاء والاستغفار والله يحفظك ويرعاك.
مشكلتي تكمن في ضميري المتقد رغم نزواتي, تعرفت قبل خمس سنوات على شابة كان عمرها في ذلك الوقت 15 عاما وكان عمري 22 عاما, كانت العلاقة بيني وبينها عادية وأصبحت أقوى قبل سنتين واتفقنا على الزواج, أحببتها رغم أنها من عائلة منفتحة ولكن محافظة على أركان الدين وأنا أعارض الانفتاح ورغم رخاء عيشها إلا أنها تتعرض لمشكلات دورية من أبيها وإنصاف أخت لها عليها بسبب مرض أختها وهذا أثر فيها في الفترة الأخيرة ولها صديقات سوء في المدرسة وأغلبهم ممن لهم علاقات عاطفية غير هادفة مع شباب أو بنات وهي تحب تقليدهم في أمور كثيرة منها لبس الأحمر في عيد النصارى والمسألة لا تتعدى حدود تقليد هذه العادات الفاسدة في هذا المجتمع الفاسد "إلا من رحم الله "وأنا واثق بها مع بعض نوبات الشك البسيط ودائما أقوم بتذكيرها بالله وأحس فيها الخير لكن لم أستطع أن أجعلها تلتزم بالحجاب الكامل وتتعذر أن ذلك سينفذ بعد الزواج وأنها دائمة الكذب لكيلا أمنعها من لهوها وخروجها البريء مع أهلها بمظهر غير لائق بالنسبة إلي وخوفها مني, حاولت الابتعاد عنها ولكن لم تتركني في حالي لحبها الكبير لي, ضميري يلومني إذا نويت على الابتعاد, استخرت ربي وإلى الآن لم يطرأ أي تغيير ما رأيكم؟
أخي الكريم: حاول فتح جوالك وقراءة الرسالة باعتبارك شخصاً آخر لتري أن بعض الأوصاف التي ذكرتها بالنسبة لـ (صديقات السوء) والعلاقات العاطفية وغيرها موجودة في العلاقة التي بينكما.
أنصحك بأن تحدد موقفك من هذه البنت بحيث إذا كانت مناسبة لك زوجة فبادر بالإجراءات المشروعة لطلبها، وإذا لم تكن مناسبة فأرى ألا تستمر العلاقة بينكما لأنها علاقة غير مشروعة حتى ولو كانت بالهاتف، وتخيل أن تلك الفتاة أختك أو إحدى قريباتك فهل ترضى لك هذا المسلك؟ والله يحفظك ويرعاك.
مشكلتي منذ أن تزوجت سكنت مع أهل زوجي ولم يكن لدي مانع لا أنا ولا أهلي وكان هذا شرط زوجي وقبلناه بنية خالصة لأن والده متوفى ويسكن هو مع والدته وأخته. المهم انهالت علينا المشكلات ودخلت مع أهله في صراعات ومشاحنات وصلت إلى درجة الشتم والقذف في العرض ومحاولة الضرب بالعصا والصفع من قبل أم الزوج وكنت أطرد أنا وزوجي خارج بيتها عدة مرات. وكنت أعود مجبرة من أجل زوجي إلى أن شاء الله, عز وجل, وسافرنا أنا وزوجي لإحدى الدول من أجل أن يكمل دراسته واسترحت منهم ومن مشكلاتهم وتدخلاتهم في الصغيرة والكبيرة.
لكن مع اقتراب موعد عودتنا للبلاد تعود إلي هواجسي وأحزاني لا أستطيع أن أتصور أني سأسكن معهما مجددا في ذلك المنزل الكئيب وتلك الغرفة التي يشهد كل ركن منها على دموعي وآلامي وكم من ليلة قضيتها هناك وأنا أشهق من البكاء حتى تتورم عيناي فلم أعد تلك الفتاة التي لا تفارق البسمة وجهها بل أصبحت عصبية مفرطة الحساسية أقل شيء يبكيني ويكدر مزاجي.
ستقولون لي طالبي زوجك بسكن مستقل سأقول لكم إني أحسه بين نارين وأمه مستحيل أن ترضى عنه إن استقللنا ببيت لمفردنا.
ستقولون تناقشوا معها, أقول لكم هي متسلطة وغير موضوعية ومستحيل إقناعها بأي شيء لا تراه في مصلحتها.
ستقولون اصبري أقول لكم إنها سليطة اللسان وتحسين أنك تغلين وأنت تتكلمين معها وأسلوبها استفزازي.
أريد آراء عقلانية تفيدني في الخروج من هذه الحيرة التي أنا فيها لا أريد أن أحدث فجوة بين أم وولدها وفي الوقت نفسه العودة للسكن معها صعب للغاية. وفي حالة أن استسلمت للأمر وعدت للسكن هناك معها, ما الشروط التي ألزم بها زوجي مقابل ذلك؟
أختي الكريمة
تتلخص مشكلتك في النقاط التالية:
1/ وجود سوء تفاهم بين الزوجة وأهل الزوج.
2/ صعوبة الحصول على سكن مستقل لظروف الزوج.
3/ تطور الخلاف ليصل إلى حد القذف.
4/ الحساسية والحزن بسبب هذه المواقف.
5/ قرب العودة إلى المنزل بعد انتهاء فترة الابتعاث.
وللتعامل مع المشكلة أقترح عليك ما يلي:
1/ إجراء حوار تفصيلي مع الزوج لتحديد النقاط التي تسبب الخلاف داخل الأسرة.
2/ تعويد نفسك على ضبط النفس والتخلص من الحساسية الزائدة والتدرب على الاسترخاء.
3/ التعرف على شخصية الأم والأخت لمعرفة نقاط القوة والضعف لإعداد استراتيجية مناسبة للتعامل معهما.
4/ بحث فكرة المنزل المستقل بجوار الأهل، أو تقسيم المنزل إلى قسمين إن أمكن.
5/ توطين نفسك على الصبر والاحتساب وتقليل فترة الاحتكاك مع الأم والأخت.
6/ الدعاء والالتجاء إلى الله والإكثار من الاستغفار والذكر فلعل الله يجعل لك من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجا.
نستقبل أسئلتكم على:
جوال: 00966552298888 ( فقط للرسائل )
هاتف الاستشارات الأسرية: 012297777
هاتف الإصلاح الأسري عبر المقابلة للحجز: 012293333 تحويلة 600
فاكس المشروع: 0096612298888
بريد إلكتروني: [email protected]
موقعنا على الإنترنت: www.alzwaj.org

الأكثر قراءة