"ستاندرد آند بورز": الرياض مرشحة لتكون مركزا للمالية الإسلامية وستتفوق على ماليزيا

"ستاندرد آند بورز": الرياض مرشحة لتكون مركزا للمالية الإسلامية وستتفوق على ماليزيا

أكدت لـ "الاقتصادية" "ستاندرد آند بورز" أن الرياض مؤهلة تماما لأن تصبح المركز المقبل للصناعة المالية الإسلامية، ولم تستبعد أن تتجاوز الرياض ماليزيا من حيث نمو إصدارات الصكوك. يأتي هذا التأكيد في أعقاب التقرير الذي أصدرته المؤسسة الائتمانية أخيرا، ونشرته "الاقتصادية"، حول اشتداد حمى المنافسة بين أسواق المال الدولية لاستقطاع شريحة من الحصص الحالية الناجمة عن الطفرة الصناعية التي تشهدها المالية الإسلامية. وحتى الآن هناك خمس عواصم تنافس الرياض هي: دبي، كوالالمبور، المنامة، سنغافورة، ولندن.
ويرى مراقبون أن تلك الشهادة من "ستاندرد آند بورز" للمملكة هي إشادة استباقية نادرة جاءت في وقت لم يتوقعه أحد، بل إن هناك من يرى أنها بمثابة تقدير للخطوات الإصلاحية التي قام بها المسؤولون السعوديون في قطاع الخدمات المالية. وقدمت "ستاندرد آند بورز" ثلاثة أسباب جعلتها تعتقد أن الرياض منافس قوي لتكون مركزا للمالية الإسلامية.
ويقول أنور حسون كبير المحللين الائتمانيين لـ "الاقتصادية": لقد بدأت أهمية السندات تتعاظم بعد انهيار الأسهم وبسبب قوانين هيئة سوق المال والأنظمة المتينة المتصلة بالبورصة ما يجعلنا نجزم أن سوق السندات الإسلامية في السعودية مقبلة على انطلاقة كبيرة غير مسبوقة.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

أكدت "ستاندرد آند بورز" لـ "الاقتصادية" أن الرياض مؤهلة تماما لأن تصبح المركز المقبل للصناعة المالية الإسلامية، ولم تستبعد أن تتجاوز الرياض ماليزيا من حيث نمو إصدارات الصكوك. ويأتي هذا التأكيد في أعقاب التقرير الذي أصدرته المؤسسة الائتمانية أخيرا، ونشرته "الاقتصادية"، حول اشتداد حمى المنافسة بين أسواق المال الدولية لاستقطاع شريحة من الحصص الحالية الناجمة عن الطفرة الصناعية التي تشهدها المالية الإسلامية. وحتى الآن هناك خمس عواصم تنافس الرياض هي دبي وكوالالمبور والمنامة وسنغافورة ولندن.
ويرى مراقبون أن تلك الشهادة من "ستاندرد آند بورز" للمملكة هي إشادة استباقية نادرة جاءت في وقت لم يتوقعه أحد، بل إن هناك من يرى أنها بمثابة تقدير للخطوات الإصلاحية التي قام بها المسؤولون السعوديون في قطاع الخدمات المالية. وقدمت "ستاندرد آند بورز" ثلاثة أسباب جعلتها تعتقد أن الرياض منافس قوي لتكون مركزا للمالية الإسلامية.

تعاظم السندات بعد انهيار الأسهم
يقول أنور حسون كبير المحللين الائتمانيين لـ "الاقتصادية" لقد بدأت أهمية السندات تتعاظم بعد انهيار الأسهم وبسبب قوانين هيئة سوق المال والأنظمة المتينة المتصلة بالبورصة، ما يجعلنا نجزم أن سوق السندات الإسلامية في السعودية مقبلة على انطلاقة كبيرة غير مسبوقة. ويضيف "وعندما يبدأ ذلك، فإن أحجام الصكوك المصدرة ستكون مذهلة بحيث إنا لا نستغرب أن تتفوق الرياض من حيث النمو والأداء على أسواق تملك سجلا قويا مثل ماليزيا".

التمويل الميهكل
ويبدو أن الصكوك سترتبط بالتمويل المهيكل Securitization . فالسعودية تعتزم تقديم دفعة قوية لسوق الرهن العقاري، وإذا نجحت في ذلك بحسب، "ستاندرد آند بورز"، فإن نسبة تقديم التمويل المهيكل للمناطق السكنية والرهن العقاري التجاري ستكون كبيرة على المدى المتوسط, وهذا ما سيكون بمثابة المحرك القوي لنمو الصكوك في المملكة. وهنا يقول حسون "إن السعودية لا تستطيع أن تتحمل أو أن تطيق أن تكون غائبة عن السوق المالية الإسلامية ذات الاتساع المتواصل: إنها مسألة صورة وسمعة للرياض".
وتؤكد "ستاندرد آند بورز" أنه بالنظر لهذه الأسباب فإنه لا يجب على أحد أن يبخس من قدر الرياض أو يقلل من قيمتها لأن تصبح خلال جدول زمني قصير، مركزا معترفا به يعتمد عليه لأدوات الاستثمار المتطابقة مع الشريعة".

الأكثر قراءة