الكويت تدرس التعاون مع العراق وإيران في قطاع الغاز

الكويت تدرس التعاون مع العراق وإيران في قطاع الغاز

قال الشيخ علي الجراح الصباح وزير النفط الكويتي بعد التوصل إلى كشف كبير في شمال البلاد إن الكويت تأمل في التوصل إلى المزيد من اكتشافات الغاز.
وأبلغ الصحافيين ردا على سؤال عن الكشف الجديد في أم نقا، أنه يأمل أن تستمر الاكتشافات، مشيرا إلى أن أعمال التنقيب جارية. ورفض إعطاء تقدير لحجم الحقل الجديد.
وأعلنت الكويت كشفا كبيرا بالقرب من أم نقا في آذار (مارس) 2006 ليضيف احتياطيات غاز جديدة تبلغ نحو 35 تريليون قدم مكعب.
ورغم أن الكويت تملك نحو عشر احتياطيات النفط العالمية إلا أنها تحتاج إلى مزيد من الغاز للمساعدة على توليد الكهرباء لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في الصيف.
وقال الشيخ علي، كذلك إن الكويت مازالت تدرس واردات غاز محتملة من العراق وتجري محادثات مع إيران بشأن إمدادات غاز.
ووقعت الكويت اتفاقا أوليا في كانون الأول (ديسمبر) عام 2004 لشراء ما يصل إلى 200 مليون قدم مكعب من الغاز العراقي يوميا على مرحلتين لكن لم تبدأ الإمدادات بعد.
وقال وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني الأسبوع الماضي إن بلاده تدرس طلب الكويت لكن الأولوية ستكون لتلبية الاحتياجات المحلية.
وأكد الشيخ علي، مجددا أن الكويت تدرس جميع الخيارات المتعلقة بمصفاة الزور التي تبلغ طاقتها 615 ألف برميل يوميا والمقرر أن تحل محل مصفاة الشعيبة المتقادمة التي تبلغ طاقتها 200 ألف برميل يوميا.
واعتبرت الكويت الجولة الأولى من العروض من جانب الشركات الدولية مكلفة للغاية.
وقال الوزير إن الكويت تدرس عدة خيارات وإن هناك أكثر من سيناريو وكل الاحتمالات مطروحة.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الوزير قوله في آذار (مارس): إن بلاده قد تلغي
المناقصة وتحدث مصفاة الشعيبة. وقال مسؤولون من شركة نفط الكويت إن المصفاة الجديدة وأعمال التحديث للمصفاتين الأخريين ستزيد طاقة التكرير في الكويت إلى 1.2 مليون برميل يوميا.
وقال كذلك إن مؤسسة البترول الكويتية تأمل في تعيين مسؤول تنفيذي جديد
بحلول نهاية أيلول (سبتمبر) بعد أن قال رئيسها هاني حسين إنه سيسعى إلى تقاعد مبكر اعتبارا من نهاية نيسان (أبريل).

الأكثر قراءة