أوروبا تحاول احتواء اليورو وواشنطن تلتزم بـ "دولار قوي"
سعت منطقة اليورو أمس لاحتواء ارتفاع عملتها مقابل الدولار والين قائلة إن هنري بولسون وزير الخزانة الأمريكي جدد التزامه بدولار قوي. وصدرت التصريحات في برلين من جانب جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي وجان كلود يونكر رئيس مجموعة وزراء مالية منطقة اليورو التي تضم 13 دولة تشترك في العملة الأوروبية الموحدة.
وكرر تريشيه ـ في إعلان اتفق عليه خلال المحادثات بين وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في منطقة اليورو ـ تحذيره في شباط (فبراير) إلى أسواق الصرف من خطر المضاربة في اتجاه واحد.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
سعت منطقة اليورو أمس لاحتواء ارتفاع عملتها مقابل الدولار والين قائلة إن وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون جدد التزامه بدولار قوي. وصدرت التصريحات في برلين من جانب رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه وجان كلود يونكر رئيس مجموعة وزراء مالية منطقة اليورو التي تضم 13 دولة تشترك في العملة الأوروبية الموحدة.
وكرر تريشيه في إعلان اتفق عليه خلال المحادثات بين وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في منطقة اليورو تحذيره في شباط (فبراير) إلى أسواق الصرف من خطر المضاربة في اتجاه واحد كما تحدث باسم طوكيو وواشنطن. وقال تريشيه "كما قالت السلطات اليابانية في واشنطن خلال محادثات مجموعة السبع الجمعة الماضية, نعتقد أن الاقتصاد الياباني يمضي في مسار تعاف مستدام وأن أسعار الصرف ينبغي أن تعكس هذه العوامل الأساسية" مشددا على كلمة "ينبغي".
وأبلغ مؤتمرا صحافيا أن "على أسواق الصرف أن تدرك أن المخاطر تسير في اتجاهين في أي مضاربة". وقال "تعليقي الأخير... لاحظنا باهتمام أن وزير الخزانة هنري بولسون والسلطات الأمريكية قالوا إن قوة الدولار في صالح الاقتصاد الأمريكي".
وسجل اليورو ارتفاعا قياسيا مقابل الين واقترب مجددا من ذروته البالغة 1.3667 دولار المسجلة في 2004 بعد اجتماع مجموعة السبع في واشنطن الأسبوع الماضي الذي كرر توجيه رسالة مفادها أن أسعار الصرف ينبغي أن تعكس العوامل الأساسية دون أن يضيف جديدا.
وبعد اجتماع مجموعة السبع كان ما لم يقل بأهمية ما قيل نفسها. فلم يذكر بولسون علنا ما يؤيد الموقف الأوروبي. وفسرت الأسواق ذلك بأنه تصرح بمواصلة التداول كالمعتاد في غياب خطر أن تعمل حكومات المجموعة معا لمفاجأتها. وفي ساعات التداول أمس كان اليورو يحوم حول مستوى 1.3605 دولار وفوق 161 ينا. ومن جانبه أيد يونكر تصريحات تريشيه. وقال "أصدقاؤنا اليابانيون قالوا خلال اجتماع مجموعة السبع في واشنطن في 13 نيسان (أبريل) وعلنا، إن أسعار الصرف ينبغي أن تعكس العوامل الأساسية".