العمل الإيجابي و التفكير السليم يحل المشكلة أو يخففها

العمل الإيجابي و التفكير السليم يحل المشكلة أو يخففها

الراغب في الزواج عليه دائماً أن يكون عنده سعة أفق في الاختيار ويضع المواصفات
عليك الاستفادة من تجربة إخوانك وزملائك وأصدقائك الأخيار
أنا فتاة متخرجة منذ أكثر من سنتين، لم أجد وظيفة، ولم أتزوج، وأشعر بغربة رغم كثرة من حولي. والدتي أكبر مشكلة في حياتي، فهي دائماً تدعو عليَّ بعدم التوفيق، وهذا ما أحس به، فأنا لا أوفق في أي طريق أسلكها، لا وظيفة ولا زواج، وأصبحت أكره نفسي بالرغم من أنني أملك طاقة هائلة بداخلي، ولكن لا أستطيع إثبات ذلك، وكأنني عصفور داخل قفص لا يريدون له الخروج. أفيدوني مأجورين.
أختي الكريمة: القلق وكثرة الهم لا تحل المشكلة، بل هي مشكلة أخرى ينبغي التنبه لها، فبدلاً من أنك كنت تعيشين مشكلة تحولت إلى مشكلتين، وهكذا كلما زاد القلق وقلَّ الصبر. ولذا قيل: وجدت خير عيشنا بالصبر.
1- العمل الإيجابي وكذلك التفكير هو الذي يحل المشكلة أو يخفف منها، بل يجد الإنسان في ذلك الوسيلة الصحيحة لحل مشكلته.
2- الاشتغال بما يفيد وينفع من أمر الدين والدنيا سبب من أسباب السعادة في الدنيا وراحة البال، وطمأنينة النفس، هذا حسب مشاهدتي للواقع.
3- نحن المسلمين نؤمن بالقدر خيره وشره وأنه من الله، وهذا الإيمان النظري يحتاج إلى تطبيقه على الواقع العملي، وأن تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن ما قدِّر عليك سوف يقع، وهذا لا يعني ترك الأسباب وعدم الأخذ بها.
4- معاناتك قد يكون سببها طموحك وذكاءك وقدرتك على تحقيق الكثير، إلا أنك ترين أن المجال لم يفتح لك، وما تفكرين فيه لم تستطيعي تحقيقه، فعليك فعل ما تستطيعين وتقدرين عليه.
5- كثرة الدعاء والذكر والعبادة سبب من أسباب زوال ما تعانينه. وفقك الله وأعانك.

قررت أن أبعد الدش من منزلي واستبدله بقناة "المجد" حيث إني بدأت في تأسيس منزل جديد وبداية مع الله في رمضان الماضي وحيث إن زوجتي عند أهلها فلو قلت لها هذا الشيء سوف تقول زوجتي (إنني لا أريدها وطلقني ومن هذا الكلام) فأسأل هل يجوز لي النفقة وهي عند أهلها حيث إنها رافضة رفضا باتا أن تعود إلى البيت إلا بالدش. ولا أنسى أن أقول زوجتي عنيدة ولا تسمع الكلام.
أخي الكريم: احمد الله سبحانه وتعالى أن وفقك وهداك لمعرفة الحق، وأسأل الله تعالى لك الثبات عليه إلى الممات، لاسيما مع كثرة الفتن.
1- الذي أراه الإنفاق على هذه الزوجة واللين معها في الكلام وإظهار المحبة لها والحرص عليها، فإن القلوب جبلت على محبة من أحسن إليها، وقد تترك الباطل الذي هي عليه بسبب ذلك.
2- استشعار حالة الزوجة التي تعيشها من محبة للدش والحرص عليه وهذه حالة كثير ممن تعلق بالدشوش والفضائيات وغير ذلك من المحرمات.
3- لعل من المناسب أن تشترك في قناة "المجد" وتبقي الدش على حاله وتجعله في مكان خاص بالزوجة وتستمر بمحاولة تقوية إيمان الزوجة وتذكيرها وتخويفها بالله تعالى ويكون ذلك وفق خطة لعلاج هذه الزوجة هداها الله.
4- التعرف على بعض الأشخاص الذين زوجاتهم مستقيمات وصالحات وتعريف زوجتك عليهن لعل الله تعالى يكتب لها الهداية على أيديهن.
5- تذكر حالك قبل أن تقرر إبعاد الدش وكيف تغيرت. هذا وأسأل الله له الثبات ولزوجتك الاستقامة.

أهلي لا يريدون لي الزواج من ابنة خالي لأسباب غير مقنعة..كـ (الشهادة – الجاه - ابنة من؟)
وكلا منا يريد الآخر...وقد هدد والدي والدتي بالطلاق إذا وافقت على الزواج من ابنة خالي..
استخدمت كل الوسائل لإقناعهم.. ولا حياة لمن تنادي وأنا الآن أقطن خارج المنزل وذلك بعد أن طردني والدي عدة مرات...وشرط خالي أن يحضر والدي بكل قناعة ورضا ويطلبوها لي.. أرجو منكم مساعدتي لأن صبري قد نفد.
أخي الكريم: من مقاصد الزواج العظيمة ترابط الأمة بعضها ببعض، وحصول الألفة بين أفراد المجتمع قبائل وعشائر، ولعل ذلك يظهر بوضوح في حال النبي (.
1- من جرب الزواج يكون عنده من الخبرة والدراية به أكثر من غيره، لا سيما من لم يسبق له ذلك، وهو في حال الوالدين أقوى، والعاقل يستفيد من غيره.
2- الراغب في الزواج عليه دائماً أن يكون عنده سعة أفق في الاختيار ويضع المواصفات، ومن توافرت فيه تلك المواصفات فهو الذي يقبل حتى لا يضيق على نفسه.
3- طاعة الوالدين والأخذ بمشورتهما من الطاعات العظيمة، لا سيما فيما يتعلق بالزواج.
4- التأمل في حال هذه الفتاة، ومعارضة الأهل فقد يتبين لك ما يرجح الترك واختيار الغير .
5- غضب والدك وطردك من المنزل أولى علامات عدم مباركة هذه الرغبة، والعاقل يتأمل والله أعلم.

أنا متزوجة منذ أربعة وعشرين سنة، وكان عمري ستة عشر سنة من رجل يكبرني بسبعة عشر سنة.
ورغم مرور السنين لا أستطيع أن أنسى هذا الفارق، بل يزداد إحساسي به ويعذبني لأنني أخاف الله في زوجي، كيف أتخلص من هذا الشعور؟ وأنا أحافظ على شكلي، وأبدو أصغر من عمري الحقيقي. فهل يلعب هذا دورا في مشكلتي؟
أختي الفاضلة: الفارق في العمر ليس مشكلة بين الأزواج بل قد يكون مناسباً في بعض الحالات وغير ذلك في حالات أخرى، ولكي تتخلصي من هذا الشعور اقترح ما يلي:
1- تذكري أن هذا الأمر فيه احتساب وأجر لك.
2- أنه ليس بالضرورة تقارب العمر فقد تحدث مشكلات أخرى بسبب نظرة الرجل أنك أصبحت كبيرة مما يدفعه للتطلع إلى غيرك.
3- تذكري من لم تتزوج بعد، ومن توفي زوجها أو من زوجها معاق أو غير ذلك.
4- وطني نفسك على الرضا بما قسم الله لك لتسعدي.
5- احمدي الله على ما لديك من نعم واسألي الله الثبات والتوفيق.

أنا من النوع المولع جدا بشبكة الإنترنت والمنتديات، ولكن .. كلها في حدود الشرع، فأنا أعرف مصلحتي وأعمل وفق ما تمليه علي الشريعة الإسلامية، ولكنني في أحد المنتديات تعرف علي شاب أصغر مني، وكنت أتناقش معه في المواضيع، والآن أنا أراسله عن طريق البريد الإلكتروني، ولكن كل ما بيني وبينه هو الأخوة لا غير، فهو يعتبرني مثل أخته وأنا أعتبره أخي الصغير، وما نتحدث به مجرد رسائل عادية بالبريد الإلكتروني، وصار لنا مدة طويلة على هذه الحالة؛ تعرفت من خلالها على أدبه وأخلاقه وحسن سلوكه، وهذا ما أريده وأنا سعيدة جدا بمراسلتي لهذا الشخص، كما أنني أحترمه وكما أسلفت هو مجرد أخ لي فقط لا غير، ولكني أفكر في حكم الشرع وخوفاً من العقاب، فما الحل؟ مع العلم بأني سعيدة بمراسلته، فأنا عاقلة أعرف ما يسرني وما يضرني أفيدوني بارك الله فيكم.
أختي الكريمة: قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان .. ) الآية، إنها خطوة تتبعها خطوة ثم تتبعها خطوات قد يصعب الخروج منها.
1- الواقع يشهد بكثير من المصائب والجرائم التي كانت بدايتها سهلة، وما كان يتصور أن تصل إلى ما وصلت إليه.
2- قال الشاعر:
كل الحوادث مبدأها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر
فأصل النار من شرارة.
3- قال رسول الله (: (الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس).
4- ميل الرجل إلى المرأة والعكس هو أمر فطري، وقد يكون مسببه مرض كما قال تعالى: ( ولا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض).
5- سعادتك بمراسلة هذا الشاب وتبادلها معه هل تزيد من إيمانك وترفعه حتى تكثري من العبادة والطاعة، أم أنه العكس بحيث تزيد من جانب العواطف وتؤجج المشاعر بينكما، والإنسان هو الذي يحكم على نفسه بما يراه مناسباً.
6- الشرع المطهر لما حرم الزنا حرم جميع الوسائل الموصلة إليه من النظر والخلوة والحديث الذي فيه خضوع بالقول وغير ذلك مما يفسد القلب ويمرضه.
7- السلامة والبعد عن الشر لا يعدلها شيء، والسعيد من وعظ بغيره، واعتبري بما يحصل في المجتمع من فساد، وربما كانت بدايته وأصله حديث أو مراسلة أو ما شابه ذلك.

أنا فتاة متزوجة منذ أربعة أشهر وزوجي كان يسكن مع عمته قبل أن يتزوجني، المشكلة أن عمته إذا جاء وقت صلاة العصر قامت وتزينت ثم إذا جاء الليل قامت تصرخ وتضرب الباب ثم يقوم زوجي من عندي ويذهب ويغلق الباب على نفسه معها وقد قمت بمراقبتها مرة فوجدتها قامت واغتسلت وعلى هذه الحال كل ثلاثة أو أربعة أيام عمته مطلقة من زوجها, لها ولد كبير عرض عليها أن تسكن في شقة مستقلة معه فرفضت يقال إن بها مرض أو مس من الجن ولا أظن ذلك.
أحد أقارب الزوج قالت لأمي يوم زواجي لا تزوجيه لأنه متزوج عمته فلم تصدق أمي وقالت نفس المرأة لو كان فيه خير كان زوجناه! عمته تقول لي ليش أنت صابرة خذي أغراضك وروحي عند أهلك، ومرة تقول لو تروحين عند أهلك ورقة طلاقك تلحقك، أمي أتعبها الموضوع وتقول لو يطلق بنتي سوف أجعل حديثه مع عمته على كل لسان..أفيدوني هل أطلب الطلاق بسبب خيانة زوجي لي مع عمته؟ أم أذهب عند أهلي وأطلب بيتا مستقلا وأخاف أن تضغط عمته عليه فيطلقني وأنا حديثة الزواج..علما أن أخته تسكن معنا في نفس الحي وأخاه الأكبر قد وظف مع زوجي في نفس العمل ويسكن عند زوجي في ملحق في السطح..أرجو من الله ثم منكم إيجاد حل لمشكلتي في أسرع وقت ممكن.
أختي الكريمة:
1- الواجب على الراغب في الزواج ذكراً كان أو أنثى أن يجتهد في اختيار صاحب الدين والخلق وأن يقدمه على ما سواه من الرغبات الأخرى وبهذا الاختيار لا يندم المتزوج.
2- الشكوك والظنون لا تبني عليها قرارات وأحكام، كما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ)، خاصة فيما يتعلق بالأعراض.
3- اتهام المسلم بالزنا مع عدم وجود البينة لا شك أنه ذنب عظيم رتب عليه الشارع الحكيم الحدود، وهو ما يعرف في الشرع بالقذف وقد رتب عليه الحد المعروف ثمانين جلدة.
4- كلام الناس في زوجك والقدح فيه ولو كانوا أقاربه لا يؤخذ بالقبول والتسليم خاصة أن مثل هذا يقع بين الأقارب وقد تكون هذه المرأة راغبة في هذا الشاب أن يكون زوجاً لابنتها ولكنه لم يرغب فحملها ذلك على اتهامه.
5- قد تكون عمته فعلاً بها مس ويبقى هو عندها من باب الرقية الشرعية لها.
6- الواجب التثبت مما ذكر في السؤال وعدم الاستعجال وترتيب الأحكام على ذلك والله أعلم.

تزوجت بامرأة منذ ثماني سنوات ولي منها طفلان ولكنها غير متعلمة ولا تجيد القراءة والكتابة مع أني حاصل على مؤهل عالٍ وأحضر دراسات عليا ووجدت صعوبة كبيرة في التفاهم والتأقلم معها. ومنذ نحو سنتين تعرفت على زميلة في العمل على قدر كبير من التعليم والتفاهم، وعلى خلق طيب مما دفعني إلى طلب الزواج منها إلا أن زوجتي الأولى رفضت هذا الوضع وأصرت على طلب الطلاق إذا تم هذا الزواج. وأنا أعلم علم اليقين أنها لا عائل لها وأني قد عاهدت زميلتي على الزواج لإحساسي بأنها سوف تعطيني دفعة كبيرة في حياتي ومستقبلي، وفي الوقت نفسه أخشى على أولادي من مشكلات الانفصال، فأشيروا علينا أثابكم الله.
أخي الكريم:
من أسباب دوام العشرة بين الزوجين تقارب الثقافة والمعرفة؛ ولذا ذكر الفقهاء – رحمهم الله - الكفاءة الزوجية وأنه لا بد من توافرها ولعل ذلك من أسباب الانسجام بين الزوجين.
2- ما دمت أقدمت على هذه الزوجة ورزقت منها ودام هذه الزواج بينكما ثماني سنوات ومع ذلك حدثت صعوبة في التعامل معها؛ فإن ذلك لا يعني عدم القدرة على العيش معها ومهما كانت، فإن فيها من الصفات الحسنة الكثير، فقد يعجبك منها خلق وتكره آخر وهذا في جميع النساء.
3- الزواج بأخرى لا شك أنه منغص على الزوجة الأولى؛ ولذا تسمى ضرّة؛ لأنها تضر بصاحبتها، وإن كان فيه مصلحة للزوج والأمة، وتتأثر النساء بالزوجة الثانية خاصة في بداية الزواج، ثم تتأقلم معها ويختفي كثير من ذلك.
4- الزواج بأخرى ينبغي أن يبنى على الاستمرار مع الزوجة الأولى، ويجمع الرجل بين الزوجين، ويجتهد في العدل بينهما، والله المستعان.

قبل ثلاث سنوات توفي والدي، وبدأت بعد أن شعرت بأني مقصر في حق الله - بالالتزام - أسأل الله الثبات على الحق، ولكن مشكلتي أن زوجتي لم يعجبها ما آلت إليه حالي، وقالت لي: إنها لا تتدخل في شؤون حياتي، وتطلب مني ألا أتدخل في شؤون حياتها وحياة أولادها - أسأل الله لهم الهداية - علماً بأنني لم أضغط عليها، وإنما أتيتها باللين وبالكلام الهادئ، وبتقديم الأشرطة والكتيبات الإسلامية، ولكني أخطأت في إحدى المرات ظاناً أن ذلك سينفع، وقلت لها إنها إذا لم تنته عن العناد والإصرار على ما هي عليه، فمن الواجب أن نفترق، ولكن عدت فاعتذرت منها، وهي لا تكلمني الآن، وتحاول بكل ما استطاعت أن تعلم أولادنا المنهج الذي هي تعيشه، كما أنها طلبت مني الطلاق في إحدى المرات، فقلت لها: ليس لدي مانع على أن يبقى الأولاد عندي، فتراجعت، علماً بأنها أمام أهلي لا تظهر ما تكنه من معارضة لي، وفي الختام أرجو منكم إرشادي إلى الوسائل التي أستطيع من خلالها - بعد توفيق الله- أن يصلح أحوال أسرتنا لنوال خيري الدنيا والآخرة.
أخي الكريم:
الهداية نعمة عظيمة من نعم الله، لا يتلذذ بها إلا من وفقه الله إليها.
2- الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل، وهذه من صفات عباد الله الصالحين.
3- أنت، أخي الكريم، تملك شيئاً لا تملكه زوجتك، وهذا من فضل الله عليك، لكن عليك أن تحرص على إيصاله إلى زوجتك، وتذكر أن الزوجة تشبه الغريق الذي يحتاج إلى إنقاذه من الهلكة التي هو فيها، بل إن حال البعيدين عن هدى الله أعظم من الغريق.
أوصيك بالرفق، والصبر، والتحمل في سبيل دعوة زوجتك ودلالتها على الخير.
5- الاستفادة من تجربة إخوانك، وزملائك، وأصدقائك الأخيار، مع مراعاة الفروق الضرورية بينكم في ذلك.
6- التوجه إلى الله، وكثرة الدعاء، وطلب الدعاء لزوجتك من أهل الخير، وقد دعا النبي – (- لأم أبي هريرة- رضي الله عنه - ولدوس ولعمر، وغيرهم.
7- إظهار الشفقة عليها، والحرص، والرأفة بها.
8- بعد هدايتك عليك أن تشعرها بأنك تغيرت في تعاملك، وأخلاقك، وعلاقتك بمن حولك؛ حتى تعجب بك، فتتأثر بذلك فيكون سبب هدايتها.
9- اصطحبها معك إلى مجالس الذكر وحلقات العلم.
10- حاول ربطها برفقة صالحة من النساء الخيرات من زوجات أصدقائك ومن تعرف فيهن الخير، وذلك بطريقة غير مباشرة، لا تشعرها بأن هذه العلاقة مفروضة عليها
نستقبل أسئلتكم على:
جوال: 00966552298888 ( فقط للرسائل )
هاتف الاستشارات الأسرية: 2297777
هاتف الإصلاح الأسري عبر المقابلة للحجز: 2293333 تحويلة 600
فاكس 009662298888
بريد إلكتروني: [email protected]
موقعنا على الإنترنت: www.alzwaj.org

الأكثر قراءة