القروض والعملاء الأثرياء يدعمون أرباح بنك دبي التجاري

القروض والعملاء الأثرياء يدعمون أرباح بنك دبي التجاري

قال بيتر بالتوسين الرئيس التنفيذي لبنك دبي التجاري إن البنك يتوقع ارتفاع معدل نمو أرباحه هذا العام عن مستواه في عام 2006 مدعوما بزيادة الإيرادات من الإقراض والخدمات لعملاء أفراد أثرياء.
وارتفعت أرباح بنك دبي التجاري خامس أكبر بنك في دبي من حيث القيمة السوقية للأسهم بنسبة 9.2 في المائة إلى 601.14 مليون درهم (163.8 مليون دولار) مع ارتفاع دخل الفائدة. وقال بالتوسن إن الإيرادات في عام 2007 قد ترتفع بنسبة 25 في المائة مقارنة بـ 13.3 في المائة العام الماضي.
وأضاف "هذا العام سنحقق أداء أفضل بعض الشيء من عام 2006". وتابع أن البنك يتوقع زيادة الخدمات للعملاء الأثرياء الأفراد لترتفع أرباحها إلى نحو 150 مليون درهم خلال عامين مقارنة بما بين 80 مليون و90 مليون درهم في 2006. وكان ذلك يعادل نحو 12.5 في المائة من أرباح عام 2006.
ويطور بنك دبي التجاري الذي تملك حكومة دبي حصة 20 في المائة فيه الخدمات المصرفية للأفراد ويبدأ عمليات إصدار سندات في وقت تحتدم فيه المنافسة بين البنوك في الإمارات.
ويعتزم أكبر منافسين لبنك دبي التجاري وهما بنك دبي الوطني وبنك الإمارات الدولي الاندماج لزيادة القدرة التنافسية في الداخل والخارج.
وقال بالتوسن "السوق تتطور وتتعين علينا مواكبة هذا التطور."
وأفادت بيانات وزارة الاقتصاد أن اقتصاد الإمارات ثاني أكبر اقتصاد بين الدول العربية نما بمعدل 8.9 في المائة العام الماضي وهو ثالث أعلى معدل نمو في خمس سنوات على الأقل.
وقالت لبنى القاسمي وزيرة الاقتصاد هذا الشهر إن معدل النمو سيتراجع إلى 6.2 في المائة. وهبط سهم بنك دبي التجاري بنسبة نحو 14 في المائة هذا العام. وقال بالتوسن إن البنك سيؤسس أول وحدة مخصصة لخدمة العملاء الأفراد الأثرياء الشهر المقبل تستهدف أفرادا لديهم أصول قابلة للاستثمار لا تقل عن 400 ألف درهم ورواتب تزيد على 40 ألف درهم شهريا.
وتابع أن الهدف هو إقامة ست وحدات من هذا النوع ضمن أفرع البنك البالغ عددها 22 فرعا تقدم خدمات استثمار في منطقة الخليج وفي الخارج. وأشار إلى أن الاستثمار قد يكون تقليديا أو إسلاميا، مضيفا أن البنك سيستهدف عملاء تراوح أصولهم بين 500 ألف دولار ومليوني دولار.
وسيبدأ البنك الذي أسس قبل 38 عاما ويضم بين عملائه شركة الفطيم كذلك في تقديم خدمات تتعلق بإصدار سندات تقليدية وإسلامية تراوح قيمتها بين 50 مليون دولار و200 مليون دولار.
وأضاف بالتوسن أن التكاليف سترتفع هذا العام مع تعيين المزيد من الموظفين وإعادة تدريب بعض العاملين وزيادة عدد الفروع ولم يورد مزيدا من التفاصيل.

الأكثر قراءة