الإعلان عن "السماوات المفتوحة" بين أمريكا وأوروبا
أعلن وزير النقل الألماني فولفجانج تيفنزيه أن الاتحاد الأوروبي وافق بالإجماع أمس الخميس، على اتفاق مع الولايات المتحدة لتحرير النقل الجوي عبر الأطلسي، لكنه أجل بدء سريانه خمسة أشهر نزولا على طلب بريطانيا.
وقال تيفنزيه الذي ترأس اجتماع وزراء نقل الاتحاد الأوروبي إن الاتفاق سيسري اعتبارا من 31 آذار (مارس) 2008 بدلا من تشرين الأول (أكتوبر) كما اتفق أول الأمر مع واشنطن.
وسيمكن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد محادثات استمرت أربع سنوات،
أي شركة طيران أوروبية من تسيير رحلات من أي مدينة داخل دول الاتحاد وعددها 27 دولة إلى أي مدينة أمريكية والعكس.
ويهدف الاتفاق إلى تحرير خدمات الطيران والنقل الجوي بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بعد أن تخلت بريطانيا عن معارضتها له.
ويرفع اتفاق يطلق عليه "اتفاق السماوات المفتوحة" أي قيود على رحلات شركات الطيران من جانب إلى الجانب الآخر بما يعني السماح لأي شركة طيران أوروبية بتسيير رحلات مباشرة إلى أي مطار في الولايات المتحدة. كما يمكن لأي شركة طيران أمريكية تسيير رحلاتها إلى المطار الذي تختاره في دول الاتحاد الأوروبي.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
قال وزير النقل الألماني فولفجانج تيفنزيه إن الاتحاد الأوروبي وافق بالإجماع أمس الخميس على اتفاق مع الولايات المتحدة لتحرير النقل الجوي عبر الأطلسي، لكنه أجل بدء سريانه خمسة أشهر نزولا على طلب بريطانيا.
وقال تيفنزيه الذي ترأس اجتماع وزراء نقل الاتحاد الأوروبي إن الاتفاق سيسري اعتبارا من 31 آذار (مارس) 2008 بدلا من تشرين الأول (أكتوبر) كما اتفق أول الأمر مع واشنطن.
وسيمكن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد محادثات استمرت أربع سنوات أي شركة طيران أوروبية من تسيير رحلات من أي مدينة داخل دول الاتحاد وعددها 27 دولة إلى أي مدينة أمريكية والعكس.
ويهدف الاتفاق إلى تحرير خدمات الطيران والنقل الجوي بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بعد أن تخلت بريطانيا عن معارضتها له.
وقال مسؤولو الاتحاد الأوروبي إن وزراء الدول الأعضاء وعددها 27 دولة وافقوا بالإجماع على الاتفاق لتقديم بعض التنازلات لتهدئة المخاوف البريطانية.
ويرفع اتفاق يطلق عليه "اتفاق السماوات المفتوحة" أي قيود عن رحلات شركات الطيران من الجانبين إلى الجانب الآخر بما يعني السماح لأي شركة طيران أوروبية بتسيير رحلات مباشرة إلى أي مطار في الولايات المتحدة. كما يمكن لأي شركة طيران أمريكية تسيير رحلاتها إلى المطار الذي تختاره في دول الاتحاد الأوروبي.
وكانت بريطانيا تعارض الاتفاق لأن شركات الطيران الأوروبية ستظل ممنوعة من شراء حصة مسيطرة في شركات الطيران الأمريكية أو العمل على الخطوط الداخلية الأمريكية.
كما تعارض بريطانيا الاتفاق لأنه سيؤدي إلى فتح مطار هيثرو البريطاني المزدحم أمام المنافسة الكاملة بين شركات الطيران.
وكان جاك باروت مفوض النقل الأوروبي قال أمام أعضاء البرلمان الأوروبي في وقت سابق من الشهر الحالي إن المرحلة الأولى من الاتفاق حيوية من أجل فتح سوق النقل الجوي الأمريكي أمام الشركات الأوروبية حيث إن الكونجرس يرفض فتح هذه السوق الأمريكية أمام الشركات الأجنبية.