بدء تشعيل مصفاة صحار العمانية بكامل طاقتها في 11 مارس
قال متحدث باسم شركة مصفاة صحار العمانية أمس، إن سلطنة عمان تهدف لبدء الإنتاج من المصفاة الجديدة بكامل طاقتها التي تصل إلى 116 ألف برميل يوميا في 11 آذار (مارس) متأخرة عن الموعد المزمع بستة أشهر نتيجة حدوث مشكلات عند بدء التشغيل.
وقال مسؤول بارز في مصفاة ثانية هي مصفاة مسقط التي تديرها شركة مصفاة نفط عمان إنها ستستأنف العمل في 25 آذار (مارس) بعد إغلاقها لإجراء أعمال توسع وصيانة بدأت في العاشر من كانون الثاني (يناير).
وتزيد التوسعات طاقة المحطة إلى 106 آلاف برميل يوميا من 85 ألف برميل يوميا. ورفعت عمان وارداتها من المنتجات المكررة نتيجة توقف العمل في المصفاتين.
واشترت شركة مصفاة نفط عمان 2.2 مليون برميل من البنزين في الربع الأول لتعويض نقص الإمدادات. ويمثل ذلك ما لا يقل عن ضعف واردات الشركة المعتادة في ثلاثة أشهر.
وفي وقت سابق أمس، أعلنت الشركة عن مناقصة لاستيراد أكثر من 200 ألف برميل إضافية من البنزين في أوائل نيسان (إبريل).
وكان مقررا أن تبدأ مصفاة صحار العمل بكامل طاقتها في أيلول (سبتمبر) ولكنها تعمل بشكل جزئي فقط منذ بدء تجارب التشغيل في العام الماضي.
وأكد متحدث باسم شركة مصفاة صحار، أن المصفاة أغلقت في أول شباط (فبراير) لإصلاح الأعطال.
وستقوم عمان الدولية للتجارة وهي مشروع مشترك بين شركة نفط عمان وشركة فيتول العالمية للتجارة بتسويق منتجات مصفاة صحار.
ويتوقع أن تعالج المصفاة الخام العماني ورواسبه مما يخفض صادرات السلطنة من النفط الخام. وعمان ليست عضوا في أوبك ويبلغ إنتاجها النفطي نحو 750 ألف برميل يوميا.