كيف يدب اليأس فى زوجة لم تنجب ولم يمر على زواجها سوى عامين؟
هذه الزاوية مخصصة لخدمة قرائنا من خلال استضافة مختصين مشهود لهم بالكفاءة والجدارة, والهدف هو التواصل المثمر لكل ما يخدم القارئ، هؤلاء المختصون سيجيبون عن أسئلتكم وسنجتهد معهم ليكون المضمون ذا فائدة ومنفعة للجميع، محافظين على سرية الرسائل وخصوصية كل سائل.
زوجي يتصفح الصور والأفلام الخليعة عبر الإنترنت دون علمي, ولكن شاء الله أن أكتشف ذلك، أرجوكم أخبروني ماذا أفعل؟ لأن الأمور قد تصل إلى الطلاق.
الأخت الكريمة: كان الله في عونك وأصلح الله شأنك ورد عليك رشد زوجك, لحل هذه المشكلة أقترح عليك عدة خطوات, الأولى أن تسدي له النصح وتخوفيه بالله من شناعة فعلته وأنه ينظر إلى محرم ولا ينبغي له, وهو رجل مسلم, أن ينساق وراء مغريات العصاة وأن هذا الأمر يخدم أعداء الإسلام, وذلك بقتل الغيرة في نفسه بكثرة النظر إلى ما حرمه الله عليه, فإن ارتدع, فالحمد لله, وإن لم يرتدع فالخطوة الثانية الحزم معه بأن الأمر لا يجوز السكوت عليه وإن استمر في ممارسة هذا الفعل الشائن بأنك لن تقفي صامتة وستتخذين خطوات في سبيل إصلاح حاله فإن ارتدع, فالحمد لله. وإلى الخطوة الثالثة وهي تهديده بإدخال عناصر خارجية من أسرته وليس أسرتك للنظر في هذا الأمر والبت فيه, ختاماً ندعو الله أن يريح بالك بعودة زوجك إلى الأخلاق الفاضلة.
إنني أعاني مشكلة ألا وهي أنه قام بخطبتي رجل يكبرني بـ 14 سنة ونحن نعيش في أسرة ميسورة الحال ووالدي بدأ بالإفلاس, وهذا الرجل غني يملك أموالا كثيرة لذلك وافق أبي وأنا لا أريده لأنه يكبرني كثيرا وأيضا لأنه متزوج من أربع قبلي, حاولت أن أوضح الأمر لأبي ولكن دون جدوى, فأرجو منكم أن تعينوني بالحل الأمثل ولكم مني جزيل الشكر علما بأن عمري 17 سنة.
أختي الكريمة لم تبيني كم في ذمته من الزوجات الآن, يتبين من خلال رسالتك أن الرجل عمره 31 سنة وهو ليس بالكبير, وإذا كان رجلا ذا دين وخلق ولديه القدرة على فتح منزل مستقل بكل اقتدار فإنني أرى الأخذ برأي والدك والموافقة عليه وندعو الله لك بالتوفيق والسداد وصلاح الحال والأحوال والله الموفق.
أنا متزوجة من عامين فقط وليس لدي أطفال حتى الآن وزوجي يسهر كثيرا مع أصحابه وأنا أجلس في المنزل دائما, آخر الشهر يكون متضايقا لسوء الأحوال المادية ولا يحب حتى أن يتكلم ويصرح بما يضايقه ولكني عرفت بنفسي السبب وهو يحبني وأحبه كثيرا وهو طيب وحنون جدا عندما أطلب منه عدم السهر يقول إنه يحتاج إلى وقت حتى يتعود الحياة الجديدة, فما الأسلوب الذي أتبعه حتى يتغير لأنني أخاف أن يستمر على ذلك وشكرا؟
الأخت الكريمة: يبدو أنك قلقة من أشياء كثيرة, ولكن يا عزيزتي قلقك في غير محله أولا بالنسبة إلى أنك متزوجة منذ عامين وليس لديك أطفال إلى الآن فلماذا لا تراجعي أنت وزوجك طبيبا مختصا إذا كنت تريدين أن ترتاحي وتتخلصي من قلقك وتقفي على حقيقة الأمر, وعندها إذا كان رأي الطبيب أنه لا يوجد مانع طبي فهذه مشيئة الله وليس من الضروري أن تنجبي حتى ولو أنك متزوجة من سنتين فمتى أراد الله سيرزقك, إن شاء الله, وأنا بصراحة أرى قلقك على زوجك بسبب هذا الموضوع إذا كنت أنت وزوجك متحابين ومتفهمين وهو طيب ويعترف بأنه يحتاج إلى وقت ليتعود الحياة الزوجية فلا تضغطي عليه وتدريجيا سيكون معك لوقت أكبر فلا تقلقي وأشيري عليه بين الوقت والآخر أن تذهبا في زيارة عائلية إلى صديق له متزوج وحاولي أن تشغليه معك في البيت بما يهتم به ويفضله ولا تقلقي فعدم إنجاب طفل حتى الآن ليس هو ما يجعله يسهر خارج البيت, وإن شاء الله, عندما ترزقان بأطفال سيلزم البيت بسبب المسؤولية التي سيشعر بها أكثر وأنه أصبح أبا ومسؤولا عن أطفال, ولا تضغطي عليه بأن يخبرك بما يضايقه فهناك شخصيات من النوع الكتوم وهذا ليس عيبا وإنما طبيعة في شخصيته وربما أنه لا يحب أن يقلقك بهذه المسائل البسيطة, ولكن أكيد يا أختي عندما يكون هناك أمر جدي لن يجد أحدا أقرب إليه منك ليرمي همومه عليه, وعليك دائما تذكيره بأن المؤمن مبتلى وأن أمر المؤمن كله خير إن أصابته سراء شكر وإن أصابته ضراء صبر وليس ذلك إلا للمؤمن كما أخبر بذلك النبي, صلى الله عليه وسلم, وأن وضعكم المادي أفضل من غيركم بكثير وأن الله لا يترك عبده هباء, فكل مولود يولد ورزقه معه, وأن الله يختبر عبده المؤمن ويختبر صبره فاطلبي منه أن يصبر وأن فرج الله قريب وليتكل على الله وليحمد الله على ما هو فيه, فرزقه الله بزوجة صالحة وإن شاء الله جميع الأحوال الأخرى ستتغير بالصبر والدعاء.
أنا متزوج وعندي طفلة عمرها سنتان, مشكلتي أن زوجتي من أقل مشكلة تواجهنا تطلب مني الطلاق وتذهب إلى بيت أهلها وهي الآن في بيت أهلها منذ شهر تقريبا, وقد حاولت عدة مرات تلطيف الجو وعرضت عليها السفر لتغيير الجو ولكنها رفضت ولا تريد التحدث معي ولا مقابلتي إلا بصعوبة, وعلى فكرة هي الآن حامل في الشهر الثاني, وقالوا لي إنه بسبب الحمل وإن المرأة الحامل تصاب بالوحم وتكره زوجها, فهل هذا صحيح وواقعي؟ أفيدوني ماذا علي أن أفعل؟ فأنا لا أريد أن أشرد أبنائي ماذا أفعل هل أطلقها وأرتاح أم أصبر عليها؟ وهل تصل بالزوجة في مرحلة الحمل أن تكره زوجها بهذه الدرجة فهي لا تطيق رائحتي ولا أن ألمسها وتصر علي بالطلاق؟ للمعلومة لي تقريبا أربع سنوات متزوج أفيدوني جزاكم الله خيرا.
أخي الكريم: لا يوجد منزل زوجي يخلو من المشكلات، ولكن تختلف هذه المشكلات من منزل إلى آخر فبعض المنازل لا تفارقه المشكلات والبعض الآخر تكون المشكلات فيه بين الحين والآخر وكثرة المشكلات وقلتها في الحياة الأسرية تكمنان في طريقة التعامل مع المشكلة فإذا تم التعامل معها بحكمة وتعقل ولين ذهبت في وقت سريع ولم يعد لها أثر بين الزوجين, وإذا تم التعامل معها بحماقة وقلة تدبير وعدم تعقل كبرت واستفحلت وصعب الخلاص منها, قد يبتلى الزوج بزوجة عصبية قليلة العقل والحكمة متسرعة ملحة في طلباتها أو طلبات أبنائها، فإن صبر هذا الزوج وحلم وكظم غيظه وعامل زوجته بالحكمة والموعظة الحسنة ظفر ببيته وهدوئه وراحته وسعادته، وإن لم يصبر وساير الموج فالمشكلات لا تفارقه والكره ينمو في صدره إلى أن يصل إلى الطلاق, والزوجة هي النصف المكمل للزوج فإذا سعدت سعد الزوج وسعد البيت بمن فيه, ولكن يمر على الزوجة بعض الضغوط التي لا حول لها ولا قوة بها, فيظهر آثار هذه الضغوط على تصرفاتها من حدة في التعامل أو انصراف عن بعض الأعمال والواجبات فهنا يأتي دور الزوج لتفهم هذه الضغوط والتخفيف عنها بالكلام الطيب أو بالصبر الجميل, فالمرأة ضعيفة رقيقة الكلمة تؤثر فيها وهي مصدر العاطفة المتدفقة والدفء الذي ينشده الرجل فلا بد أن نراعي مشاعرها لأنها تتأثر بالمتغيرات التي تحيط بها بسرعة متناهية والمرأة قد تقصر في بعض النواحي وقد يصدر منها من الألفاظ الحادة ما يعكر صفو زوجها فنذكرك هنا بحديث النبي, صلى الله عليه وسلم, "استوصوا بالنساء خيراً فإنهن خلقن من ضلع أعوج" رواه البخاري، وكذلك نذكرك بحديث آخر "لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي آخر" رواه مسلم, وقد روي عن النبي, صلى الله عليه وسلم, أنه قال "إني أحرج حق الضعيفين المرأة والضعيف) الحديث حسنه الألباني, رحمه الله, في السلسلة الصحيحة. وكذلك يجب على المرأة التعقل ومعالجة المشكلات بينها وبين زوجها بالحكمة وعدم التسرع بالذهاب إلى بيت أهلها لأنها بهذا التصرف تغلق أبواب الصلح ونذكر الزوجة بأن ترى الجانب الحسن من زوجها وعدم تذكر القبيح من الأقوال والأفعال وعدم الجحود لحسناته, أما بالنسبة للوحم, فالوحم مرحلة مزعجة للرجل والمرأة في بداية الحمل لدى بعض النساء تنتهي عادة في نهاية الشهر الرابع عندما يتحرك الجنين فتجد المرأة في فترة الوحم تشعر بالغثيان أو لا تطيق رائحة زوجها أو رائحة المطبخ أو رائحة بعض المأكولات أو رائحة الملابس أثناء غسلها أو رائحة عطر معين وهو ما يستلزم من الرجل أن يصبر ويتأنى ويحيط المرأة بمزيد العطف والحنان, وأن يشعرها بأنه مقدر لجهدها المبذول ويظهر لها ذلك بأشكال مختلفة من إشادة بجهدها وملاطفة وتودد وحنان تكون الزوجة في أشد الحاجة إليه, فأنت يا أخي الكريم بذلت كما تقول السبل للإصلاح ولكن حاول واذهب إلى أهلها وبين لهم رغبتك في عودة زوجتك, وبين لهم أنك مقدر المرحلة التي هي فيها, ونذكرك يا أخي بعدم التسرع بالطلاق, نسأل الله لك التوفيق والسداد, واكتب لنا عن الجديد.
متزوجة منذ 20 عاما, زوجي أكبر مني بعشر سنوات, بالنسبة له كان زواج حب أما بالنسبة إلي فهو زواج تقليدي إن لم يكن زواجا بالإكراه, لدي أربعة أولاد أكبرهم في الـ 18 من العمر في الجامعة وأصغرهم ست سنوات. يوم خطبت وتم عقد القران كان عمري 16 سنة وخلال السنتين, مدة الخطوبة, كان الخطيب مسافرا والزواج تم بالتوكيل) حاولت أن أفسخ هذه الارتباط ولكن لم يسمعني أحد, وخوفا من القيل والقال ورأفة بأمي قبلت الزواج على مضض وأنا غير مقتنعة أبدا، لا أشعر أنه الزوج الذي أستطيع أن أشعر بالأمان معه ولا أشعر بأهميته في حياتي ليس هو الرجل الذي يبهرني ويجعلني أفتخر به, وأنا في حيرة من أمري, أفكر كثيرا في كل مرة أرى رجلا له المواصفات التي أريدها وأنا أخاف من أن أنزلق إلى الهاوية ماذا أفعل؟
أختي الكريمة: يتزوج الإنسان ولديه كثير من الأماني والأحلام بأن يجدها محققة في شريكه الآخر، وتحدث المفاجأة بألا يجدها أو يجد بعضها، فيجدر بنا إن وجدنا ما نطمع إليه من الأماني والأحلام أن نحمد الله على هذه النعمة العظيمة، وإن لم نجدها فينبغي علينا أن نتكيف مع هذا الوضع ونحاول أن نعدل بعض هذه الأماني لتحقيق السعادة للجميع. تبدأ المشكلة عادة صغيرة تافهة، إذ لم تتم السيطرة عليها ووضع الحلول الناجحة لها، تبدأ تكبر وتدخل فيها عدة مؤثرات يصعب بعدها تذليلها إلا بجهد شاق، فمن المؤثرات التي تزيد من حجم المشكلة، عدم معرفة الهدف الحقيقي من الزواج, استقبال وساوس واستنتاجات الشيطان، ومنها أيضاً عدم تذكر الجانب الحسن من الطرف الآخر، ومنها أيضاً، عدم التسامح والتماس العذر للطرف الآخر, ومنها أيضاً سوء الصحبة, فإذا كان للزوج أو الزوجة أصحاب سوء وعلى غير مستوى من الأدب والخلق الحسن فإن هذا يؤثر في تعامل الأزواج مع بعضهم، فتراهم متأثرين بتلك الصحبة مما يعود عليهما بالنكد وعدم الاستطاعة على تحقيق المعادلة بين المطلوب منهم تجاه بعضهما أو تجاه الأبناء والمنزل وبين مجاراة تلك الصحبة ورغباتها, فينبغي على الزوج والزوجة تجنب كل ما يعكر صفو هذه العلاقة ومحاولة تجنب المنغصات التي تطرأ بينهم، ومحاولة تذليل الصعاب التي تمر على علاقتهم ببعض, أختي لقد وضع الله لكل إنسان قدرات، وأكثر ما يتعب النفس هو المقارنة بين هذه القدرات خاصة حين تكون بين الزوجين، فالزوج لا يمكن أن يقبل أن يقارن بأحد أقربائه لا في الشكل ولا في التعامل ولا طريقة الحياة, وكذلك الزوجة لا تقبل أن تقارن بأحد، ولهذا تكثر المشكلات بين الزوجين بسبب المقارنة, وعليه يجب أن تكون هناك قناعة من بداية الارتباط بالشريك الآخر على حسب قدرته لا على ما تتمناه في هذا الشريك فيه, فعليك التكيف مع هذا الجو الأسري وأن تحافظي على منزلك وأبنائك, فهم الآن في سن يجب أن تجعلي بيتك لهم سكنا, لو فكرت فيما أنت فيه من الأماني الوهمية التي لم تتحقق لوجدت أنك على غير صواب, فأكبر أولادك يدرس في الجامعة وأصغرهم عمره ست سنوات, فليس من الحكمة أن تتمني شيئا أنت متأكدة من عدم وجوده في الطرف الآخر, فهل حاولت طوال هذه السنين مع زوجك؟ وهل تحدثت معه في جو خال من الكدر وبأسلوب مهذب فيما ترغبين فيه من الإبهار؟ فإن كان باستطاعته تحقيقه فذاك حسن وإن لم يستطع فعليك التخلي عن تلك الرغبة. تقولين حين أرى رجلاً له الموصفات التي أريدها فكيف بالله عليك تستجيبين لتلك النزوة المدفوعة من الشيطان في النظر إلى الرجال الأجانب وتفقد حسنهم ومقارنته بما أنت فيه أو ترغبين إليه؟ هذا من عمل الشيطان ولن يتركك ترتاحين بزوج ولا بأهل ولا بأبناء وستجدين أنك كارهة لنفسك وزوجك, واقفة على مشارف الطلاق, قريبة من مزالق الهاوية, والعياذ بالله, أكثري من ذكر الله الاستغفار فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله, صلى الله عليه وسلم, "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب" نتمنى لك حياة هانئة مستقرة مع زوجك وبين أبنائكم.
لم نرزق بأطفال إلا بعد محاولات مريرة لمدة عامين ونصف العام وبعد ولادتها رفضت العودة للبيت, وذلك بسب افتعال أهلها المشكلات مطالبين بعشرين ألف ريال وبعد أسبوعين من المحاولات والتوسلات لكي تعود ورفضهم جميع الوسطاء، طلقتها.لكنها اتصلت علي بعد ذلك تطالب بعودتها واتفقنا, لكن ما زال أهلها رافضين عودتها .. ما الحل الأمثل؟ وجزاكم الله خيرا.
أخي الكريم لم توضح ما الدافع لطلبهم هذا المبلغ.
هل هو عادة متبعة لهم؟ أم هو دين عليك لهم؟ أم هو باق من المهر لم تدفعه؟
وعلى كل حال، بما أنها اتصلت فهذا دليل على رغبتها فيك ورفضها أسلوب أهلها, وننصحك بما يلي:
1 ـ حاول توطيد العلاقة بها وذلك بالاتصال بها والسؤال عنها وعن المولود .
2 ـ اطلب منها إقناع أهلها بأن طلبهم المبلغ في غير محله.
3 ـ حاول أن تدخل وجهاء من جماعتك أو من جماعتها شخصا آخر تعلم تأثيره في والدها.
4 ـ إن كنت ميسور الحال فأعط زوجتك المبلغ أو نصفه، وأخبرها بأنه لها فإن رغبت في إعطائه لأهلها فهو راجع لها.
أنا تخرجت في الجامعة وأنا على وشك التوظيف وأهلي خطبوا لي من ناس طيبين وعمر الفتاة 17 سنة وهي ذات خلق ودين فلما أردت الزواج قالت الوالدة لا أصبر سنة الفتاة لا تزال صغيرة فغيرت رأي فقلت لا أريد هذه الفتاة ، سؤالي هل سن الفتاة مناسب للزواج أرجو الرد بسرعة لأني محتار؟ وهل الفتاة صغيرة فعلا؟
أخي الكريم:
لاً, الزواج المبكر يعتبر من الأشياء الإيجابية للإنسان إذا كان أهلاً لذلك، وسن 17 سنة مناسبة للزواج، ولكن هناك متغيرات تختلف من حالة لأخرى، وربما كان كلام الوالدة صحيحاً، لأسباب قد لا تراها أنت، وهذه الأسباب إما أن تكون فيك أو في الفتاة.
والقرارات في مثل الأمور لا تكون إما أبيض أو أسود، أي أتزوجها الآن أو لا أريدها، فلذلك قد يكون لك خيرة في أمرك لتحقيق نجاح أفضل.
ولتعلم وفقك الله أن طاعة الوالدين أمر مطلوب خاصة إذا لمست منها الحرص على مصلحتك.
مستشارك
أ. علي بن عبد الله العتيق
المستشار الأسري في مشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج
نستقبل أسئلتكم على:
جوال: 00966552298888 ( فقط للرسائل )
هاتف الاستشارات الأسرية: 012297777
هاتف الاصطلاح الأسري عبر المقابلة للحجز: 012293333 تحويلة 600
فاكس المشروع: 0096612298888
بريد إلكتروني: [email protected]
موقعنا على الإنترنت: www.alzwaj.org