مستشارك

مستشارك

هذه الزاوية مخصصة لخدمة قرائنا من خلال استضافة مختصين مشهود لهم بالكفاءة والجدارة والهدف هو التواصل المثمر لكل ما يخدم القارئ.هؤلاء المختصون سيجيبون عن أسئلتكم وسنجتهد معهم ليكون المضمون ذا فائدة ومنفعة للجميع، محافظين على سرية الرسائل وخصوصية كل سائل.

تقدم شخص مدخن لخطبتي ولا أعرف هل أرفضه أم لا علما أنه تقدم لي الكثيرون ولا يوجد أحد كامل فما رأيكم أقبل أم لا؟
الأخت الفاضلة: ينبغي أن تضعي في ذهنك مجموعة من المواصفات للشخص الذي تسعين إلى الاقتران به, منها:
1ـ أن يكون متمسكاً بالدين ومحافظاً على الصلاة.
2ـ أن يكون ذا خلق ومروءة.
3ـ أن يكون كريماً باذلاً.
4ـ أن يكون بعيداً عن العادات السيئة مثل التدخين وغيرها.
5ـ ألا يكون معروفاً بالعلاقات السيئة أو الأسفار المحرمة.
وبالنسبة إلى الشخص الذي تقدم لك وهو مدخن إذا انطبقت عليه كل الصفات الأخرى فلا مانع من الموافقة عليه مع الاتفاق معه على بذل الجهد في التخلص من التدخين.

أظن أنني أخطأت من البداية في حياتي الزوجية حيث إنني ‏أدخلت الدش في بيتي وألبست زوجتي عباءة الكتف والبرقع ‏وهي تسمع الأغاني بشكل رهيب وتتكلم عن أخي وتقول عنه إنه بدائي وشديد وإنه لا يحب الدش حيث إنه متزوج أختها ‏وتخبرها أختها عن كل شيء في حياتهما، وزوجتي بعض الأحيان ‏تشاهد بعض البلوتوث غير الطيب وأوبخها وأذكرها ‏بربي وأنها حين تراني جالسا ومعي الريموت نتشاجر أنا ‏وهي وتقول إنني أشاهد قنوات ما هي حلوة وفيها حريم، ‏وهي لا تحترم أبي وأمي وتتلفظ ‏على أبي بكلام غير لائق وأقول لها اعتذري لأبي فتقول لا لأنه ‏هو السبب في فضيحتي عند الناس، لأنها تعتقد أن أبي هو ‏من شوه سمعتها عند الناس بأنها كانت تكلم رجلا غريبا عن ‏طريق الهاتف, أدري أنها الطامة وقد انفصلنا بطلقة ثم أرجعتها،‏ ومع العلم أنني قبل الزواج كنت ملتزما وأعرف الطريق ‏الصحيح وبعد ما تزوجت قصرت في حق الله كثيرا جدا ولكنني ‏أريد أن أبدأ حياة جديدة مع الله ومع نفسي وزوجتي وما رأيكم ‏هل أطلقها وأنفصل عنها أم ماذا أفعل؟
أخي الفاضل لقد أوضحت لك في الاستشارة السابقة مجموعة من الخطوات والإجراءات التي أرى أن تستفيد منها، ويبدو أن هناك جوانب من الخطأ في البناء الأسري حيث إنكم أدخلتم في حياتكم الأسرية عوامل لا تسهم في البناء السليم من قنوات غير محترمة أو ممارسات اجتماعية غير صحيحة، وقد تكون قصرت في جوانب العبادة والطاعة فمن الطبيعي أن يحدث اضطراب في حياتكم الزوجية, ولذا أرى أن تركز على ما يلي:
1ـ أن تستبعد القنوات غير المناسبة.
2 ـ أن تتفق مع زوجتك على تعديل وضعكما الأسري وفق خطوات متدرجة.
3 ـ أن تسعى إلى الرجوع إلى ما كنت عليه من التزام وتحرص على زيادة تقواك.
4 ـ لا تستعجل في اتخاذ قرار الانفصال عن زوجتك فقد تصلح حالكما إذا بدأتما التوجه إلى الله تعالى.
5 ـ في حالة حاجتك إلى مزيد توجيه أقترح عليك الاتصال على هاتف الاستشارات المباشر 2297777 وفقك الله.

أنا فتاة من عائلة محافظة ولها اسمها ووضعها الاجتماعي، ولكنني منذ ثماني سنوات تقريبا وقعت في المعاكسات الهاتفية وأصبحت جزءا من عاداتي، في البداية كان أحد أقربائي، وقد تقدم لخطبتي بعد علاقة استمرت سنة واحدة، ولكن والدي رفض لأنه ليس على خلق ودين، وبعد ذلك أصبحت أكلم الغرباء وأعاكسهم، واستمرت علاقتي مع شخص نحو ثلاث سنوات، وبحت له بجميع أسراري، وأصبح يحاول يغير أفكاري ويغير كثيرا مما فطرت وتربيت عليه، فبعد أن كنت أكلمه أقنعني بمقابلته، فقابلته في بيته 15 دقيقة نحو ست مرات، حاول أن يراودني عن نفسي، ولكنني رفضت ولم يفعل، وبعد كثير من الإقناعات بالخروج مرة أخرى رفضت بشدة، ويئس مني، علما أنه ترجاني بالخروج بإقناع أهلي أنه سيتزوجني، ووقتها كان عمري 19 سنة، أوهمني بالحب والحياة الوردية والمستقبل والزواج، وهذا الشخص متفتح كثيرا، وأنا محافظة جدا وهو شيئا فشيئا، عرفني على صديق له وهو تزوج من طبيبة، وحاول صديقه استدراجي في الخروج، ولكنني رفضت وتركتهم، وفي أثناء علاقتي بذلك الشخص أحضر لي شريحة، وسمح لي أن أهاتف غيره ولكن بعلمه، لا أعلم كيف أقنعني أن أكلم وهو يسمع، وبعد ذلك بعدما تركته أصبحت أكلم بشريحة غير الرقم الخاص، وتعودت كثيرا على المكالمات من دون إعطاء ثقتي لأي شخص، فقط مكالمات، ولكنها أصبحت عادة لا استمتاع فيها، ورغم ذلك لا أستطيع تركها، علما أنني على وشك الزواج، وأخشى أن يؤثر ذلك في مستقبلي وحياتي، لأنني مللت من الوضع الذي أعيشه، أرجو الحل؟
أختي الفاضلة: تتركز مشكلتك في عادة المكالمات للرجال الأجانب، كما تتركز في بحثك عن متنفس، ولعل ذلك راجع إلى أسباب شخصية أو أسرية.
أما والأمر بحمد الله لم يصل إلى مستويات من السلوك غير جيدة تماما، وحفظك الله وستر عليك، فأنت في حاجة إلى أن تشكري هذه النعم وتراجعي نفسك، وتبحثي عن أسباب ما وقعت فيه، ومن ثم تتوبي إلى الله وتلحي عليه بالدعاء أن يجنبك السلوك غير الجيد، وتحتسبي الأجر من الله في التخلص من هذه العادة السيئة، وتشغلي نفسك بالمفيد من البرامج، وتتأملي في الهدف من الحياة، وكيف تحصلين على السعادة الحقيقية، وتتجنبي المثيرات والعوامل التي تدفعك إلى العادة غير الجيدة، واسعي لرسم خطة حياتك وفق ما يرضي الله، واقرئي في هذا المجال، واحضري الدورات والبرامج التدريبية ودروس القرآن والعلم التي تزكي نفسك، وتكثري من الاستغفار (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية، ورزقه من حيث لا يحتسب). والله يحفظك ويرعاك.

مشكلتي أعتقد أنها غريبة نوعا ما, فأنا لدي اهتمامات غريبة عن شباب جيلي أو أصدقائي، فهم يهتمون بالرفاهية واللعب والفرفشة والموبايلات والبلوتوث والبنات والسفر، ولا اهتمام لهم بالأمور الجدية والحقائق الحياتية، فأنا جدي في كثير من الأمور، وأرى الآخرين تافهين، أشعر برفعتي عن تصرفات هذا الجيل، ولكني أحيانا أتمنى أن أستمتع مثل استمتاعهم، لا أدري هل أنا جدي أكثر، أو أنهم واقعيون وأنا الغريب؟ أفيدوني
أخي الكريم: ما أشرت إليه من اهتمامات جادة لك هو عين الصواب، وما لدى الآخرين من اهتمامات لا ترضي الله، لكن ينبغي أن تدخل على نفسك شيئاً من الاستمتاع المباح والترفيه الجيد، وحبذا أن يكون لديك صحبة جيدة يشاركونك همومك، واحذر طرق الغواية فأولها قد يكون ماتعاً ولكن نهايته وبيلة، ولا يغرنك كثرة الواقعين ولكن العبرة بمن هم على الطريق الصحيح... والله يحفظك ويرعاك.

تزوجت من زوجي في المرحلة الثانوية عندما تقدم لخطبتي وكان زواجي في المرحلة الجامعية لم أكن أعلم شيئا من هذه الحياة, سألني أبي عن رأيي وقلت إني موافقة وهو ولد عمتي لم أشعر بخوف أو قلق ثم تزوجت منه وأنا في ثانية جامعة، لظروف عمله لم أنتقل معه وكنت أرغب في مواصلة الدراسة وظللت عند أهلي قرابة السنة ونصف، كنت أخاف كثيرا من الحياة الجديدة كيف تكون؟ كنت أفتقد زوجي في كل شيء لا يسأل ولا يبالي، على الرغم من أنني أحبه كثيرا وأفتقده رغم أن أهلي يعاملونني أحسن معاملة, كنت أتمنى لو أعيش مع زوجي رغم أني عملت عملية إجهاض لم يسأل ولم يرسل أي مصروف ولكن أهلي لم يكن يحسنوني ولم يكن لدي أي شيء أصرف منه, أتيت مع زوجي إلى الخرج كان يحاسبني على كل شيء ولا يحس بالحب أو الحنان أغلب ما أطلبه يبادر برفضه، يتركني عند أخته يوما أو يومين ولا يبالي وانحرجت منهم كثيرا إن زوجي لا يريدني أن أكون زوجة له, فهو لا يجامعني كثيرا ويبخل علي بكل شيء ويعاندني ولا يمشيني فأغلب وقته يقضيه في البيت وكلما أحاول أن أتقرب منه لا يرغب في ذلك, والله إنني أحاول أن أصبر بكل ما أستطيع يتركني في البيت طوال الشهر ولا يفكر أني أمل، لا أقول إن الخروج كل شيء لكن المعاملة الطيبة أساس الأشياء, فبعض الأوقات يهددني بالزواج حتى صرت لا أبالي، أنتظر الفرج من الله, كنت أخاف أشد الخوف من حياتي قبل الزواج وعندما تزوجت أصبحت أفكر بالغد هل سيكون أشد أم يأتي الفرج أحيانا, يتركني عند أهلي أسبوعا ولا يسأل إلا قبل قدومه, آخر مرة تركني عند أحد أخوالي أربعة أيام انحرجت منهم كثيرا ولم يبادر زوجي بالسؤال حتى أصبحت أبكي في اليوم الثالث لأنه لا يهتم. أعرف أنه لا يرغب في البقاء معي لدرجة أنني آخر مرة سألته قال لي لماذا لا تذهبين إلى أهلك؟ فبماذا تنصحني رغم أني أحس أنه طيب فماذا تنصحونني؟
أختي الكريم: لقد اطلعت على شرح تفصيلي لمشكلة زوجك ولمشكلتك وأرى ما يلي:
1 ـ أن تشجعي زوجك على المبادرة لمراجعة مختص ليساعده على التخلص من العادات السيئة التي لديه.
2 ـ أن تصبري وتحتسبي وتصبري عدة أشهر لعل زوجك يتمكن من التخلص من مشكلته.
3 ـ لم يكن من المناسب عمل عملية الإجهاض إذا لم يكن هناك مبرر طبي لها.
4ـ اتفقي مع زوجك على مراحل وخطوات متدرجة لتحسين وضع أسرتكم وإذا تم ذلك فالحمد لله, وفي حالة عدم تحسن الأمور وبعد مرور ستة أشهر اطرحي الموضوع على أحد إخوانك بطريقة مناسبة.
5 ـ في حالة تعذر التحسن لدى زوجك واستمراره في سلوكه الشائن وبعد إعطائه فرصا كافية للتحسن يمكن أن تذهبي إلى أهلك وتسعي إلى مطالبته بالتحسن ولا ترجعي إلا بموافقة ومع شهود.
6 ـ إذا تعذر ذلك فقد تقررين الأصلح لك بعد الاستشارة والاستخارة. والله يحفظك.

أنا مخطوبة منذ ثلاث سنوات من شخص خلوق طيب ودين وبيننا حب ومودة وبرضا الأهل, المشكلة أنه يعمل في قطاع خاص ولم يقدر حتى الآن أن يدفع لي المهر ولا يقدر على مصروفات الزواج, ولم يجد بنكا يسلفه ووالده على قدر حاله, وظيفته حارس في مدرسة.. الآن عمره 28 سنة وأنا 23 سنة يعني ما هو صغير والسنوات تركض وأنا محتارة ما أدري ماذا أعمل؟ وتعبت من الانتظار والصبر.
أختي الفاضلة: إذا كان الرجل ذا دين وخلق فلعلك أن تصبري وتحتسبي الأجر في ذلك ولعل الله يجعل لكم من أمركم يسرا ويرزقكم من حيث لا تحتسبون.
وفي حال تعذر الأمر وعدم كفاية المبالغ المتوافرة وكون ما هو موجود غير كاف لتحقيق الاكتفاء فيمكن أن تستخيري وما تجدين نفسك مرتاحة له فاعزمي عليه, ولكن أحب أن أؤكد أن المال الكثير ليس هو عنصر الاستقرار الأسري بل الدين والخلق, والله يحفظك ويرعاك.

أنا كنت مسيحيا, والحمد الله منّ الله عليّ بنعمة الإسلام منذ 15 سنة, والحمد الله أصلي وأصوم رجب وشعبان ورمضان سوياً حتى تنفتح روحي وأخلي نفسي من ذنب الكفر. والحمد لله، أعرف الدين وأدرس الفقه والسنة والشرع، تزوجت من نحو ست سنوات واتضح أن زوجتي عقيم، أرجو من الله أن يرزقني طفلا يحمل قصة كفاحي وما رأيته خلال السنين الماضية مع أهلي في الكنيسة.
ماذا أفعل وأنا أحب زوجتي، لأنها إنسانة غير عادية متدينة وهي حملت معي لواء الكفاح وأسعدتني خلال ست سنوات، وهي سعيدة بما تفعله معي، وأنا أحبها جدا ولكن أرجو من الله الإنجاب والأطباء لم يفلحوا. معها والدورة الشهرية انقطعت تماما والأطباء قالوا لي لن تفلح التجربة مرة أخرى. بالله عليكم يا أهل العلم والإسلام أفيدوني أنا في عذاب مستمر بين حبي لزوجتي وإنجاب الأبناء؟
أخي الكريم: أهنئك بسلوكك الصراط المستقيم وأدعو الله أن يثبتنا وإياك على الحق.
ما ذكرته من صيامك ثلاثة أشهر متوالية فهو عمل طيب في الجملة، ولكن ليس على سبيل الاستمرار إلا في شهر رمضان، أما بقية الأشهر فصيامها تطوع، أما ما يخص علاقتك مع زوجتك فأهنئك على هذه العلاقة الطيبة معها ــ زادها الله قوة وثباتاً ــ ولا يتعارض مع هذه العلاقة رغبتك في الأولاد، فقد أباح الله لك الثانية والثالثة والرابعة بشرط العدل بينهن.
وهذا لا يتعارض ولا ينقص من حبك لزوجتك، فتجمع بينها وبين الأخرى، وتدعو الله أن يهب لك الذرية الصالحة، وأكثر من الاستغفار والتوبة، وسيحقق لك الله سؤالك ويرزقك ما تقر به عينك. والله يحفظك ويرعاك.

تقدم لخطبتي شاب أصغر مني بسنة, وهو كما يعرفه أهلي ديّن وخلوق ولكنني لا أشعر بالراحة تجاهه مع كثرة ما يمدحه أهله وأهلي فأنا أشعر أنني لا أستطيع أن أتقبل أن يكون زوجي أصغر مني حتى إنني لن أتقبل نفسيا منه أن يأمرني أو ينهاني, فأنا أشعر أنني سأفرض عليه رأيي، وأنا لا أحب أن أكون من يقود زوجي, ودائماً كنت أتمنى أن أتزوج من هو أكبر مني بسنين عديدة، كما أنني لم أرض عن شكله وخلقته وأخاف أن يستمر معي ذلك حتى بعد الزواج, وأنا أصلي الاستخارة ولا أشعر بعدها أنه تغير شعوري تجاهه فهل ذلك علامة على أن الخيرة ستكون برفضي له؟ وهل رفضي له لهذه الأسباب جائز؟
أختي الكريمة: إن أهم ما يؤكده الرسول، صلى الله عليه وسلم، في اختيار الزوج هو دينه وخلقه، ومن ثم تأتي الجوانب الأخرى،
أما ما يخص الفارق في السن وكونه أصغر منك بسنة فهذا أمر غير مؤثر إذا كان الرجل ذا شخصية ناضجة ولديه قدرة على تحمل المسؤولية، وكونك تتوقعين أن تكوني قائدة للأسرة بسبب فارق السن فهذا ليس مسلماً به، أما شكله وخلقته، فهي أمر ثانوي إذا توافر لديه الدين والخلق، وبالنسبة لقبولك له أو رفضه، فهو أمر راجع إليك، وأقترح عليك أن تضعي قائمتين واحدة بالإيجابيات وأخرى بالسلبيات، وتضعي لكل عنصر قيمته، ومن ثم تجمعي كل قائمة وتري أيهما أرجح وتستشيري، ومن ثم تستخيري الله، ثم أمضي إلى ما ترتاحين له, ونص حديث الاستخارة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كان رسول الله, صلى الله عليه وسلم, يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول :(إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه, وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري, أو قال عاجل أمري وآجله, فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به) قال ويسمي حاجته. رواه البخاري.
مشكلتي في أن زوجي فيه صفات لا أستطيع العيش بسببها وهي التلاعب بالكلام واللف والدوران وأنه في بداية زواجنا كذب في مسألة العمر وقال إن عمره 26 وفي الحقيقة عمره 34, وأنا الآن عند أهلي ولا أستطيع العيش معه لأني اكتشفت أشياء كثيرة كذب علي فيها ولا أثق به الآن, فما الحل؟
- أختي الكريمة: تذكرين أن زوجك فيه صفة اللف والدوران والتلاعب بالكلام.
- تؤكدين أنك لست ماهرة في الحوار.
- ترين صعوبة الاستمرار في هذه الحياة.
وللتعامل مع هذه المشكلة أقترح عليك ما يلي:
1 ـ أن تراجعي الصفات الأخرى في زوجك من التدين والخلق والكرم والبعد عن الصفات السلبية مثل التدخين وتناول المسكرات والسفر المحرم والعلاقات غير السليمة.
2 ـ أن تطوري أسلوبك في الحوار وتعززي الثقة بنفسك بالقراءة والسماع وحضور الدورات المتخصصة.
3 ـ أن تبيني لزوجك وجهة نظرك حول أسلوبه في الكلام.
4 ـ ألا تتعجلي في طلب الانفصال إذا كان السبب هو اختلاف عمره عما قال لك، أما إن كان هناك أسباب قوية ومقنعة فيقدر كل سبب بقدره.
نستقبل أسئلتكم على:
جوال: 00966552298888 (فقط للرسائل)
هاتف الاستشارات الأسرية: 012297777
هاتف الاصطلاح الأسري عبر المقابلة للحجز: 012293333 تحويلة 600
فاكس المشروع: 0096612298888
بريد إلكتروني: [email protected]
موقعنا على الإنترنت: www.alzwaj.org

الأكثر قراءة