مستشارك
هذه الزاوية مخصصة لخدمة قرائنا من خلال استضافة مختصين مشهود لهم بالكفاءة والجدارة والهدف هو التواصل المثمر لكل ما يخدم القارئ.هؤلاء المختصون سيجيبون عن أسئلتكم وسنجتهد معهم ليكون المضمون ذا فائدة ومنفعة للجميع، محافظين على سرية الرسائل وخصوصية كل سائل.
أنا شابة أبلغ من العمر 25 سنة ملتزمة بتعاليم ديني وأسعى إلى أن أكون في طاعة الله على الدوام، تقدم لي شاب مسلم ملتزم يحفظ كتاب الله كاملا يبلغ من العمر 37 سنة من دولة أخرى مطلق ولديه أولاد يعيشون مع أمهم.أسرتي لم تعترض لأنهم يعلمون أني أبحث عن رجل ذي دين و خلق رغم أن موضوع الأولاد يقلقهم، وأنا أيضا قلقة لخوفي من المشاكل التي يمكن أن تكون بيننا رغم أنه قال لي إنه لن يضيع لا حقوقي و لا حقوق أولاده. الحمد لله فهو قادر على أن يتكلف بأولاده و بأسرة أخرى. استخرت الله عز و جل فوجدتني مرتاحة له.لكنني أردت أن أعرف رأيكم فربما أكون قد غفلت عن أشياء مهمة.
الأخت الكريمة: أسأل الله لنا ولك التوفيق وأن يهديك لما فيه صلاح أمر دينك ودنياك، ما دمت قد استخرت الله عز وجل ووجدت أنك مرتاحة لهذا الزواج فهنا يأتي التوكل على الله عز وجل والرضا بقضاء الله وقدره، وقلقك من موضوع الأبناء قد يكون مقبولا إذا كان الزوج غير قادر على الرعاية أو كبيرا في السن أو يتميز باللامبالاة، لكن ما ذكرتيه من صفات في الزوج هي صفات مطلوبة وجيدة في زوج المستقبل ولا بأس بإعادة الاستخارة كي يطمئن قلبك كما أفتى بذلك أهل العلم. وفقك الله للزوج الصالح والذرية الصالحة.
متزوجة منذ 14 سنة ولله الحمد. وعندي من الأبناء ثلاثة، ولكن خلال السنوات الأخيرة أصبح زوجي يخونني وذلك بالعلاقات الغرامية خاصة بالتلفون والجوال؟ وأنا أصبحت في حيرة من أمري حيث إنه ينفق المئات في قيمة هذه المكالمات! تعبت من مجاراته وكم مرة هو يعترف لي بهذه العلاقات ويقول (آخر مرة) ويعود مرة أخرى ليس عيبا مني ولا لعدم الاهتمام به ولكن. . كما يقول الزمن أصبح كذا. أعصابي لا تتحمل ونفسيتي أصبحت حائرة أريد أن أرتاح مع زوجي من دون وجود هذه العلاقات في حياته، ولكن ما عسى أن أفعل وهو يكبرني بسبع سنوات، أرجو إرشادي وتسديد رأيي، أشعر وكأن الخيانة أصبحت تجري في دمه، أرجو إفادتي ولكم الشكر الجزيل..
الأخت الكريمة: أسأل الله عز وجل أن يفرج لك وأن يصلح زوجك.
لا شك أن هذا الأمر هو طامة كبرى ومصيبة عظمى، وهي سبب رئيسي لتفكك الأسر والمجتمعات والشعوب المسلمة وغير المسلمة كما يقر بذلك أهل العقل والرأي في كل زمان ومكان اتباع أي ملة أو طائفة، فإن الفضيلة أساس لبناء الأسرة ومن دونها تصبح الرابطة الزوجية عرضة للانهيار في أي وقت وبالتالي يصبح المجتمع مفككا لا تحكمه المواثيق والأخلاق.
والحل في حالة زوجك هو في الصبر عليه أولاً وقبل كل شيء، إن الزمن الذي نعيش فيه هو زمن الفتن وخاصة فتنة النساء, فلعل زوجك ممن افتتن بهذا الأمر.فالحل إذن ليس في الهروب منه وبغضه بل الحل هو في:
أولاً: الدعاء له خاصة في أوقات الإجابة مثل قول " رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا " تدعين بهذا الدعاء وترجين ما عند الله لعل الله أن يصلح حاله.
ثانياً: تخويفه بالله عز وجل وتذكيره وتبيين آثار ذلك عليه في الدنيا والآخرة وعلى ذريته وصحته ومآله.
ثالثاً: القيام بالأسباب المحببة له مثل التجمل والتطيب والتودد والبشاشة في الوجه وحسن التعامل والقيام بالواجب وغيرها من صنائع المعروف وأداء الحقوق التي تشعره بالخجل والأسف من أفعاله أو ربما التخفف و الخجل من إظهارها أمامك.
رابعاً: معاودة النصيحة بين الفينة والأخرى والتوجيه الصادق الحنون مع عدم التكاسل في أداء الحقوق الواجبة له، فذلك أدعى للتأثير على قلبه.
خامساً: لا تحاولي تتبع سقطاته وهفواته خاصة ما خفي منها فإن ذلك أكثر راحة واتزاناً لتصرفاتك فما أخفاه عنك فاتركيه.
سادساً : استمتعي بالأمور الإيجابية في حياتك فهناك أشياء في حياتنا تستحق الفرح والسرور ومن ثمّ شكر الواهب عليها, وأنت تتنعمين بثلاثة أولاد بصحة طيبة وحال مستورة فتذكري نعمة الله عليك في هذا، وإياك والتغافل عن ذلك حتى لا تزدري نعمة الله عليك. وختاماً أسأل الله لك التوفيق والسداد ولزوجك الهدى والرشاد.
أكملت السنة الثانية وأنا أبحث عن فتاة للزواج، لي مواصفات معينة لكنها ليست صعبة منها النسب وأن يكون الجمال معقولا وتكون ذات خلق، كما يهمني أن يكون والداها وإخوانها ذوي أخلاق وكنت أتمنى أن أتزوج من غير قريباتي لكن وقبل ستة أشهر رضخت للأمر وفكرت في الارتباط ببنت خالتي والحمد لله هي كاملة والكمال لله عز وجل، لكن والدها فقط مصاب بالبرص استخرت الله عدة مرات لكن لم أشعر بشيء، واستشرت البعض منهم الموافق ومنهم المعارض وإلى الآن وأنا في حيرة لا يعلمها إلا الله، والله إني أريد أن أكمل نصف ديني والله وحده هو العالم أفيدوني جزاكم الله ألف خير؟
أخي الكريم الذي أراه أن تتم مشروع الزواج هذا بعد أن تستخير الله سبحانه وتعالى خاصة أنك تأكدت من موضوع الخلق والدين، وهما من أهم الأمور لدى زوجة المستقبل أما موضوع البرص فهو مرض عارض قد يصيب الصغير والكبير والذي أعرفه أنه مجهول السبب حتى هذا الوقت.
وعلى كل حال فالإنسان يتفاءل ويرجو الله الخير والعافية والسلامة ويغلب جانب التوكل على الله عز وجل.
أسأل الله أن يجعله زواجاً مباركاً لكما وأن يرزقكما الذرية الصالحة
أنا لدي مشكلة وبإذن الله تعالى لها حل، مشكلتي أنني تزوجت شابا مختلفا عن جنسيتي ولدي مشكلة أخرى أنني تزوجته من دون رضا أهله لأن أهله معترضون، المهم أنني عانيت في الفترة السابقة من هذه المشكلة ومازلت أعاني رغم أننا نحب بعضا، ولا نريد أن نفترق، في الفترة هذه أهل زوجي تأتيهم أخبار أن ابنهم متزوج وعندما يسألونه ينكر خوفا من غضبهم المهم هم يريدون أن يزوجوه أخرى لكي يتأكدوا أنه غير متزوج وأنا محتارة جدا في أمري واحتاج إلى الاستشارة منكم، ماذا أفعل بأهل زوجي علما أنه غير راغب في الزواج من أخرى؟ إذا كان عندكم مكتب ممكن أزوركم فيه لكي أحكي قصتي هذه لأجد حلا يرضيني أنا وزوجي من دون غضب والديه عليه علما بأنني سالت أحد المشايخ عن غضب الوالدين في حالة رفضه تطليق زوجته أو الزواج بأخرى وقال أنه لا يحصل غضب لأن الزواج حلال وعلى سنة الله ورسوله. وشكرا
الأخت الكريمة أقترح عليك أن تراجعي وحدة الإصلاح الأسري التابع لهذا المشروع كي تقابلي أحد المستشارين تشرحين له هذه المعاناة ليبحث عن الحلول المطروحة، ويمكن حجز موعد بالاتصال على هاتف المشروع 2293333 تحويلة 600.
وهذه المشكلة كما ذكرتِ في بداية حديثك لها حلٌ بإذن الله، وقد يكون هذا الحل صعبا في بدايته لكنه سيكون سهلاً في النهاية بعد توفيق الله، والحل يتمثل في إخبار الأهل بهذا الزواج وإشعارهم به وألا يبقى الأمر في السر، وبقاء الزواج في السر ليس حلاً صحيحاً، نعم هو يهدئ الأمور إلى فترة زمنية محددة، ولكن في النهاية يجب أن يعرف الجميع أنكما متزوجان.
من المتوقع أن تكون ردة الفعل عنيفة في بداية الأمر لكن ما تلبث الأسرة أن تتقبل الواقع وتندمجين فيها، لكن بشرط أن يتحلى زوجك بالصبر الجميل وعدم مقابلة الانفعال من الأهل بانفعال مثله، وأن يظهر الاحترام والتقدير لأهله وعدم الرغبة بالانفصال عنهم بالإضافة إلى إشعارهم بأنه راغب في زوجته ولن يطلقها.
قد يطول هجران الأسرة لكما كنوع من الضغط عليكما، فأوصيكما خاصة الزوج بالصبر والحلم وأن لا يبادل القطيعة بقطيعة مثلها فذلك لا يزيد الأمر إلا سوءاً، وأتمنى ألا يحصل ذلك.
دعواتي الصادقة لكما بأن يديم الله زواجكما على خير وأن يوفقكما لمرضاته.
أنا شاب ملتزم أبلغ من العمر 26 سنة وقد وصلت إلى طريق مسدود في البحث عن زوجة وهذا بدأ يؤثر على كل مناشطي الدعوية و الحياتية، فمع أني كنت من طلاب الحلقات القرآنية منذ المرحلة المتوسطة وعلاقاتي الاجتماعية جيدة جداً، إلا أنني أعاني من مشكلة واحدة وهي المعضلة، فالأهل يرجعون بالنسب إلى منطقة القطيف الشيعية كما تعرف ولكنني سني ولا شك في ذلك فقد تربيت في الرياض طول عمري ونشأت مع أصدقاء يعرفونني من 20 سنة، ولكن عندما جاء موضوع الزواج تغير الأمور وأحسست بالرفض من قبل من أتقدم لهم بمجرد معرفة هذه المعلومة، مع أن بعض الإخوة وطلبة العلم سعوا في الموضوع دون جدوى، وقد بدأت بالتفكير الجدي في حلول جذرية منها الرحيل عن الرياض أو حتى المملكة، فلا أستطيع القبول بفكرة مجتمع يرفضني لمجرد نسبي القريب، مع العلم أن أصلنا خوالد من منطقة الأحساء، للسؤال تفاصيل أخرى، ولكن لا أود الإطالة، أرجو أن تكون الإجابة واقعية وقابلة للتطبيق.
أخي الكريم : لقد فهمت سؤالك جيداً وأسأل الله أن ييسر لك الخروج من هذا المأزق وهناك عدة حلول منها:
1/ وهو الأهم في نظري، تغيير الاسم فبدلاً من القطيفي، مثلاً استبدله باسم جدّك فلو كان جدّك اسمه خالد مثلاً فتسمى بـ (الخالد أو الخالدي ) وهكذا. إن مثل هذا الحل ضروري جداً بالنسبة لك ولأسرتك ولأبنائك مستقبلاً والذين سيقعون في إحراج مع زملائهم عبر السؤال المستمر هل أنتم شيعة أم سنة، وهناك أسر كثيرة غيرت أسماءها إلى أسماء أفضل منعاً للإحراج واللبس. بل إن الرسول صلى الله عليه وسلم غيّر أسماء بعض الصحابة إلى أسماء أحسن وأفضل، هذا الحل سيسهل عليك أمورا كثيرة ولاشك، وقد تجد اعتراضاً مبدئياً من أهلك لكن ستجد أن النتيجة في النهاية حسنة.
2/ ومن الحلول أيضا الزواج من أقاربك الذين يعرفون حالتك الاجتماعية ونسب أسرتك فلا يتطرق إليهم الشك في ذلك.
أخيراً: من الحلول أيضاً زيارة إدارات التوفيق بين راغبي الزواج، وللمعلومية إن مشروع ابن باز لديه هذه الوحدة حالياً وبإمكانك مراجعتها، ويمكنك الاتصال بها على هاتف المشروع 2293333 تحويله 654-655.
أخيراً : أخي الكريم إن الرحيل عن مقر إقامتك ليس حلاً لهذه المشكلة بل هو انصراف عنها وهي باقية.
مع قناعتي التامة بأنك لو بحثت جيداً حتى لو حصل لك شيء من المشقة فإنك ستجد من يقبل بك ولاسيما أنك من أهل الاستقامة والخير وأسأل الله عز وجل أن يتولاك بحفظه ورعايته. تزوجت ابنة خالي ولا أحبها ومشكلتي أني لا أحب أجامعها وأكره رائحتها وأكره وهي تلبس أي شي أمامي، وأنا بكل صراحة شاذ ولا أحب البنات وأحب العادة السرية وأنا والله مقصر في حقها ولا أدري ماذا أفعل مقصر في الصرف عليها ومعاشرتها وأنا أريد أن أتزوج عليها وقد مرت علي ديون وأنا أصرخ عليها ولكن لا أضربها فقط أهزأ بها ولا أدري ما الحل وجزاكم الله خير.
أخي الكريم: آمل أن تدرك جيداً أن المشكلة بالدرجة الأولى هي فيك أنت وليست في زوجتك، وخاصة في الشذوذ لديك، إذ لا يمكن أن تستمر الحياة الزوجية الصحيحة سواء مع ابنة خالك أو أي زوجة أخرى مهما بلغت من الجمال وأنت على هذه الحال، والمشكلة أن العمر يمضي وقد بلغت الآن 27سنة لذا يجب عليك أن تبادر لإصلاح وضعك بشكل جدي وأساسي عبر النقاط التالية:
1ـ التوبة الصادقة لله عزوجل والعودة إليه ولزوم ذكره واستشعار عظم الذنب الذي تمارسه وثق بأن الله كريم إذا تاب العبد إليه فإنه يفرج له في الأمور كلها.
2ـ التمرن والتدريب لأن ترجع لحياتك البشرية السوية وهي أن يرغب الرجل في المرأة وليس في رجل مثله. إن الاستمرار في الشذوذ وعدم الإقلاع عنه لن يؤدي إلا إلى حياة نفسية واجتماعية سيئة ولاشك، هذا بخلاف ما تورثه هذه المعصية من ظلمة في القلب وتكدر في الحياة. والإقلاع سيكون فيه شيء من الصعوبة في البداية لكنه لا يلبث أن يصبح أمراً عادياً جداً.
3ـ محاولة التوجه الصحيح لتفعيل الحياة الزوجية بشكل محبب للنفس عبر تذكر الجوانب الإيجابية في هذا الزواج، فهي زوجة صالحة ناصحة بإذن الله، وهي قبل ذلك زوجتك بالحلال لا بالحرام، وهي أنيسك في وحدتك وهي التي تشاركك عند حلول مصيبتك كما كانت خديجة رضي الله عنها أم المؤمنين تخفف المصيبة عن زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
4ـ إياك أن تستعجل في الحكم على زوجتك بل عليك بالتريث والصبر فإن الحياة الزوجية في حقيقة الأمر تحتاج إلى وقت طويل حتى يتعرف كل طرف على الآخر حق التعرف وبالتالي تنمو الثقة بينهما مع الأيام و يشتاق كل منهما لرؤية صاحبه.
وختاماً أذكرك بأن كل مشاكلك والله أعلم سببها الذنوب لأنه ما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة وفي الآية الكريمة :"من يتق الله يجعل له مخرجاً" وإياك واليأس من رحمة الله مهما بلغ ذنبك فإن الله مع التوبة غفور رحيم.
نستقبل أسئلتكم على:
جوال: 00966552298888 (فقط للرسائل)
هاتف الاستشارات الأسرية: 012297777
هاتف الاصطلاح الأسري عبر المقابلة للحجز: 012293333 تحويلة 600
فاكس المشروع : 0096612298888
بريد إلكتروني: [email protected]
موقعنا على الانترنت: www.alzwaj.org