قطر تستضيف منتدى لمصدري الغاز في أبريل

قطر تستضيف منتدى لمصدري الغاز في أبريل

قال عبد الله بن حمد العطية وزير الطاقة القطري أمس، إن بلاده ستستضيف في نيسان (أبريل) اجتماعا لمصدري الغاز الطبيعي الذين يملكون 70 في المائة من الاحتياطيات العالمية.
ويأتي الاجتماع بعدما فاتحت إيران روسيا الأسبوع الماضي بشأن إقامة تجمع لمصدري الغاز على غرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مما أجج مخاوف الدول المستهلكة للطاقة.
وقال كاظم وزيري هامانه وزير النفط الإيراني إن المصدرين سيناقشون تشكيل تجمع على غرار أوبك. وصرح وزيري هامانه لموقع وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت أمس قائلا "في الاجتماع القادم للدول المصدرة للغاز سيتخذون القرار بشأن أوبك للغاز".
لكن العطية قال إنه لا يرى حاجة إلى منظمة على غرار أوبك وإن على مصدري الغاز التركيز بدلا من ذلك على تطوير منتدى الدول المصدرة للغاز. وأبلغ الصحافيين في أبو ظبي "لا نرى حاجة إلى إقامة منظمة للغاز (على غرار أوبك) لأن مسألة الغاز أكثر تعقيدا".
وقال "لدينا منتدى يجمع الدول المصدرة للغاز وسيجتمع في أبريل القادم في الدوحة وينبغي أن نطوره."
وكان وزيري هامانه قال أمس الأول، إن إقامة منظمة للغاز على غرار "أوبك" تستلزم موافقة روسيا أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم.
ومن جانبه قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي إنه لا يريد أن يرى منظمة على غرار "أوبك" تنسق سياسات الإنتاج للتأثير على الأسعار لكنه يعتقد أن التعاون لتأمين وصول الإمدادات إلى الزبائن فكرة مثيرة للاهتمام.
وتملك روسيا أكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي في العالم تليها إيران وقطر. وتفوق واردات إيران صادراتها رغم مواردها الهائلة لكنها تطمح للتحول إلى مصدر رئيسي.
وتأسس منتدى الدول المصدرة للغاز عام 2001. ويضم في عضويته الجزائر وبوليفيا وبروناي ومصر وإندونيسيا وإيران وليبيا وماليزيا والنرويج (بصفة مراقب) وسلطنة عمان وقطر وروسيا وترينيداد وتوباجو والإمارات العربية المتحدة وفنزويلا.
وتضخ دول المنتدى نحو 40 في المائة من إنتاج الغاز العالمي وتملك 70 في المائة من الاحتياطيات.
ولم يجتمع المنتدى العام الماضي. ومنذ تأسسه مال ميزان القوة في أسواق الغاز من المشترين إلى البائعين مع نمو الطلب وزيادة المخاوف بشأن أمن الإمدادات. وبسبب قوة مركزها لا تجد الدولة المصدرة حافزا كبيرا للتكتل دفاعا عن مصالحها.

الأكثر قراءة