ضعف صناعة الهواتف يخفض أرباح "موتورولا" .. وارتفاع أرباح أوتوموبيل الصينية
أعلنت شركة موتورولا الأمريكية ثاني أكبر شركة في العالم لصناعة الهواتف المحمولة أمس، انخفاض أرباحها الفصلية في الربع الأخير من العام الماضي بسبب ضعف نشاطها الرئيسي في صنع الهواتف.
وقالت الشركة إن أرباحها انخفضت في الأشهر الثلاثة الماضية إلى 624 مليون دولار تعادل 25 سنتا للسهم من 1.2 مليار دولار أي 47 سنتا للسهم في الربع الأخير من عام 2005.
وزادت إيرادات الشركة إلى 11.8 مليار دولار من عشرة مليارات.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري أصدرت الشركة تحذيرا من أن أرباحها الفصلية ستنخفض عن التوقعات. وتحتل الشركة المركز الثاني على مستوى العالم في سوق الهواتف المحمولة بعد شركة نوكيا الفنلندية.
من جهة أخرى، قالت شركة شيري أوتوموبيل للسيارات شريكة ديملر كرايسلر في الصين إنها بصدد زيادة مبيعاتها في البلاد هذا العام بنسبة 29 في المائة عنها في 2006 في حين تواصل توسعة شبكة توزيعها.
وقالت الشركة في موقعها على الإنترنت إنها تتوقع بيع 393 ألف سيارة هذا العام ارتفاعا من 305236 وحدة في 2006.
وشيري شركة سيارات متوسطة الحجم لكنها سريعة النمو في شرق الصين. وزادت المبيعات بأكثر من 100 ألف وحدة سنويا في 2005 و2006 وأعلنت الشركة في وقت سابق أنها تستهدف بيع مليون سيارة سنويا بحلول عام 2010.
وتتنافس شيري مع جيلي أوتوموبيل هولدنجز في ثاني أكبر سوق للسيارات في العالم حيث من المتوقع نمو المبيعات بنسبة 15 في المائة إلى أكثر من ثمانية ملايين وحدة في 2007.
وأبرمت الشركة اتفاقا أوليا مع ديملر كرايسلر أواخر العام الماضي
لإنتاج سيارة صغيرة جديدة في الصين على أن يتم تسويقها في أنحاء العالم تحت علامة كرايسلر التجارية.
وتتوقع شيري أن تبلغ صادرات سياراتها 70 ألف وحدة في 2007 ارتفاعا من 50 ألفا في 2006 معظمها إلى أسواق نامية.