التنقيب عن الغباء: 20 عاما من كوارث تسويق التكنولوجيا!
يقدم الكتاب درسا قيما مستقى من التاريخ عن كيفية تجنب أخطاء التسويق الفادحة التي تشيع للأسف في صناعة برمجيات الكمبيوتر. ربما تكون هذه الأخطاء ناتجة عن عدم وجود الخبرة المؤسسية الكافية، فغالبا ما يتسبب فيها الشباب العاملون في هذه الصناعة ومن ثم سيكون من الغباء دفن الرؤوس في الرمال والتقاعس عن محاولة معرفة أسباب هذه الكوارث.
يؤرخ الكتاب لكوارث تسويق منتجات وخدمات التكنولوجيا المتقدمة في الماضي والحاضر، ويساعد القراء على فهم أسباب فشل الشركات وما يمكن تعلمه من أخطاء الماضي لتجنب تكرارها في المستقبل.
يعد هذا الكتاب من الكتب الإدارية الساخرة، ويتناول بعضا من أهم الفلسفات الإدارية والتسويقية وأكثرها تأثيرا في العشرين عاما الأخيرة. يقدم الكتاب استعراضا لفشل هذه الفلسفات في العديد من أكبر شركات التكنولوجيا المتقدمة وأشهرها عن طريق النظر إلى الماضي للتعلم منه.
يصطحب المؤلف القراء في جولة رائعة في هذا الكتاب الذي يحتوي على الكثير من الرسوم الكارتونية، إضافة إلى استعراض شامل للعديد من الحملات التسويقية الفعلية التي أطلقتها الشركات التكنولوجية من قبل.
يضم الكتاب بين دفتيه بعض الحكايات الشخصية يحكيها مؤلف الكتاب الذي حضر العديد من الاجتماعات والأحداث الشهيرة، حيث يستعرض المؤلف من خلال هذه الحكايات أسوأ الأفكار التسويقية والقرارات الإدارية للشركات في العشرين عاما الأخيرة من تاريخ صناعة التكنولوجيا.
يحتوي الكتاب على فصل كامل عن محرك البحث الشهير "جوجل" والاستراتيجيات التي يتبعها ليتجنب عواقب الغباء التسويقي، إضافة إلى تحليل شامل في كل فصول الكتاب الأخرى.
كما يتميز الكتاب باحتوائه على:
* مقدمة شائقة ومقابلة شخصية مع جويل سبولسكي، وهو مهندس برمجيات وكاتب لواحد من أشهر كتب البرمجيات، كما كان مدير برامج لفريق "مايكروسوفت إكسيل" بين عامي 1991 و1994.
* تقديم مجموعة قيمة من النصائح العملية عن كيفية تجنب كوارث العلاقات العامة.
* الصور الفعلية لبعض من أسوأ مواد العلاقات العامة والتسويق على الإطلاق.
* يتميز أسلوب الكتاب بالسهولة واللمحة الساخرة ما يجعله سهل القراءة.
* يحتوي على مجموعة من الرسوم الكاريكاتورية مقسمة تبعا للموضوع في كل من فصول الكتاب.
عمل مؤلف الكتاب في صناعة البرمجيات منذ عام 1978 مبرمجا وفي المبيعات والدعم الفني. كما عمل مديرا للتسويق ومستشارا في العديد من الشركات المختلفة. كان أول كمبيوتر عمل عليه من أجهزة الجيل الماضي وبدأ تشابمان مهنته في كتابة برامج إدارة أنظمة الجرد لموزعي المشروبات في مدينة نيويورك.