زيادة فاعلية شرائح الطاقة الشمسية

زيادة فاعلية شرائح الطاقة الشمسية

من وزارة الطاقة الأمريكية وعالم أسترالي جاءت بشريات حدوث تطورات تقنية تزيد من فاعلية استخدام شرائح الطاقة الشمسية. فخلال تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي أعلنت وزارة الطاقة أنها تمكنت من إحداث نتائج جيدة بتحقيق نسبة 40.7 في المائة من التركيز والفاعلية في استخدام شرائح الطاقة الشمسية، وفي اليوم التالي لذلك الإعلان صرّح عالم أسترالي أنه تمكن من الوصول إلى الإنتاج التجاري لشريحة ذات فاعلية وتركيز يصل إلى نسبة 20 في المائة.
ونسبة التركيز هذه تقوم على ما يمكن تجميعه وتركيزه من أشعة الشمس، ومعظم الإنتاج في الوقت الراهن يقوم على شرائح تتركز فيها الأشعة بنسبة تتراوح بين 18 و20 في المائة.
والوصول إلى النسب الجديدة يعني تحقيق تقدم كبير للأبحاث في ميدان الطاقة الشمسية واستخداماتها، كما يقول ألكسندر كارسنر مساعد الوزير للفاعلية والطاقة البديلة، مضيفا: "نحن نريد تحويل هذا الإنجاز إلى السوق بأسرع ما يمكن".
وهذا المستوى الجديد يعني خطوة إضافية لإنشاء نظام يمكن الحصول عليه والتعامل معه، حيث إن تكلفة التركيب تصل إلى ثلاثة دولارات لكل واط، ما يمكن من إنتاج طاقة كهربائية بتكلفة 8 إلى 10 سنتات لكل كيلواط/ساعة، أو ما يعادل سعر الغاز الطبيعي.
وتعتبر الضآلة في اللجوء إلى استخدام الطاقة الشمسية عبر الشرائح من أكثر العقبات التي تقف في وجه التحول إلى هذا الجانب من الطاقة البديلة للوقود الأحفوري، لكن بما أن الشمس تظل دائما مصدرا متجددا للطاقة، فإن تتابع الأبحاث والاهتمام بشأنها يظل متصلا.

الأكثر قراءة