تركيز البحث عن تقنيات لزيادة فاعلية الوقود العضوي

تركيز البحث عن تقنيات لزيادة فاعلية الوقود العضوي

تسعى الوكالة الدولية للطاقة إلى دعم الأبحاث الخاصة بتطوير الجيل الثاني من التقنية القائمة على التكلفة المنخفضة وتوافر المواد الخام مثل الحشائش والأخشاب لإنتاج الوقود العضوي.
وفي تقريرها عن اتجاهات الطلب العالمي حتى عام 2030، تقول الوكالة إن الوقود العضوي يمكن أن يلعب دورا أكبر في مقابلة احتياجات الطاقة المستقبلية. ووفقا لبعض الباحثين في جامعتي لند واسترخت، فإنهم يعتقدون أن مستقبل الطاقة الخضراء يتطلب نقلة إلى لقيم غني بالألياف وقليل في السكريات، لأن المادة الزراعية المستخدمة تبدو أكثر تكلفة، كما أنها ليست فعالة عندما يتم تحويلها إلى طاقة.
وفي المقابل فإن الحشائش والأشجار التي يتم استخدامها تبدو أكثر فاعلية لأنها أقل تكلفة من محاصيل أخرى رخيصة وذات انبعاثات غازية أقل وتأثيرات إيجابية على التربة.
ويقول معهد الأرض المقام في واشنطن ويعمل على نشر السياسات البيئية، إن تشجيع الزراعة وترحيل وتقطير الذرة الشامي لعمل جالون من الإيثانول يحتاج إلى طاقة تعادل تلك الموجودة في الإيثانول نفسه. وأنه إذا أريد للإيثانول أن يصبح مصدرا رئيسيا للطاقة، فإن مادته الخام لن تكون من المحاصيل ولا حتى قصب السكر، وإنما ينبغي أن تكون من نوع متوافر بصورة أكبر وذات فعالية فيما يتعلق باستخدام الأرض مثل الحشائش، أشجار الغابات، والأشجار سريعة النمو وغيرها، وذلك حتى يتم تطوير التقنيات التي تستخدم الأنزيمات التي يمكن أن تطلق السكريات من النبات وتقوم بتخميرها لاستخدامها في الإيثانول.
وترى الوكالة أن هناك تطبيقين تقنيين للتعامل مع ألياف السيليكوز، أحدهما يساعد على إنتاج السكر من الخشب والحشائش ويمكن تحويله إلى إيثانول وكذلك التحويل إلى الغاز، حيث يمكن تحويل اللقيم إلى ديزل صناعي أو ميثانول، والاثنان يمكن تطويرهما لإنتاج كميات أكبر من الإيثانول.

الأكثر قراءة