مستشارك ..

مستشارك ..

سائل يقول : كيف أتعامل مع الشخصية النرجسية، حيث إن زوجتي مصابة بها، وفيها صفات ممتازة، جميلة، وشاطرة، ومثابرة، وواثقة من نفسها، وذات مسؤولية، إلا أنها عنيدة، وسريعة الاستثارة، وحساسة، ومتشائمة، مما تسبَّب لي في مشاكل كبيرة، علماً أن شخصيتها من نوع نمطي معين (تحليلي –عملي - قيادي) وأنا على عكس ذلك تماماً فأنا إنسان (ودود- معبر -ابتكاري)،إنسان مرهف، عاطفي، هي عاشت طفولة انعزالية، وليس لها إخوة، بل كلهن أخوات، والشخصية النرجسية موجود فيها حب الذات، وعدم تحمل أي رأي، بل تعتبره نقداً، ويجب معاملتها معاملة خاصة.
أخي الفاضل : أرى أن تعنى بشكل خاص بالجوانب الإيجابية التي تتمتع بها زوجتك وتركز عليها حتى تزيد وتتعاظم ، وأرى أنك تمتلك تصوراً جيداً عن شخصيتك وشخصية زوجتك حيث تعرف جوانب القوة والضعف في كلتا الشخصيتين ولذا عليك أن تسعى للتعامل مع زوجتك بطريقة تحليلية تفصيلية وتركز على الأمثلة العملية والإجرائية وتنمي عندها جوانب القبول بالرأي والرأي الآخر, كما عليك أن تعنى بتنمية شخصيتك في جوانبها القيادية والتخطيطية, وقد يكون من المناسب أن تشارك في برامج تطوير ذات تنمي لديك المهارات القيادية والتخطيطية وتستفيد في ذلك من قدراتك الابتكارية وتضفي على زوجتك الود وتشجعها لتعبر عن مشاعرها وتساعدها في تحقيق ذاتها من خلال الثناء عليها وعلى بعض نجاحاتها والتعبير بصيغة جميلة لما يتحقق من نجاحات ، ويحسن أن تتعرف على الاهتمامات الدقيقة لزوجتك وتشاركها فيها, كما يحسن أن تؤسس لآلية واضحة للتواصل والحوار وتنمي مهارات التفاوض لديك حتى تكون مقنعاً، وقد يكون مناسباً أن تحضر معها برنامج لتنمية مهارات التفكير الناقد والإبداعي .
زوجتي لا تناسبني ولدي طفلة منها، والآن مضت سنتان من زواجنا، أريد الزوجة الجميلة ذات الخلق، والجمال من باب العفة، فما رأيكم في ذلك؟
أخي الفاضل : ليس واضحاً السبب الذي بنيت عليه تصورك حول عدم مناسبة زوجتك ، حيث إنك حديث عهد بزواج ولا تزال زوجتك صغيرة السن ، ويمكن بالتعاون بينكما أن تضعا أسرة سعيدة تظللها المودة ويسودها الحب والدفء والحنان وبالنسبة للجمال فهو نسبي ، فقد يحصل الشخص على زوجة جميلة في الشكل لكنها عكس ذلك في المضمون والخلق أو العكس, وقد يتوفر نوع تكامل في هاتين الصفتي, ولكن الأهم من ذلك وكما حث الرسول (الدين ، فإذا توفر حد مناسب من الجمال مع دين وخلق فذلك هو الأنسب وأقترح عليك ما يلي :
1 ـ لا تقارن زوجتك بغيرها وخصوصاً تلك النساء اللائي يخرجن في القنوات فهن في الغالب يتعاملن مع عمليات تجميلية منتظمة .
2 ـ بالنسبة للخلق يمكن أن تكتسبه الزوجة بالتدريج وبجهد من زوجها وتعاونهما في ذلك.
3 ـ ما ذكرته حول الاختيار كان وقته قبل الزواج أما وقد تزوجت فالأفضل أن تسعى لتحسين ما لديك.
4 ـ في حالة عدم قناعتك التامة بما لدى زوجتك من مواصفات يمكن أن تتزوج بأخرى إذا كانت لديك القدرة على ذلك.
5 ـ احرص على تطوير علاقتك مع زوجتك لتكونا بيئة جيدة تنمو فيها ابنتكما، وفقك الله.
سائل يقول : هناك شاب كان مسرفاًً على نفسه وخاصة في النظر إلى المحرمات والعادة السرية، مع أن ظاهره كان الالتزام، وقد حاول أن يتوب، وبعد أن انقطع مدة عن هذه المنكرات أحس برغبة في الزواج, ورغبته في فتاة ملتزمة توجهه وتعينه على طاعة الله تعالى، وكان هذا الشاب قد عمل عملية فتاق، وبعد ما خطب وكتب العقد أحس بفتور وضعف في القوة الجنسية، والآن هو يخاف من أن يكون ذلك عقاباً من الله تعالى على ما سبق من معاصيه، فهل يتم الزواج أو يوقفه؟ وما هو توجيهكم؟.
أخي الفاضل: بالنسبة لإسراف الإنسان على نفسه في المعاصي فهو خطأ وفطر على ذلك الإنسان ، والله عز وجل فتح باب التوبة وحث عليها الرسول (ومن طبيعة الإنسان الخطأ, والمشكلة لا تكمن في الوقوع في الخطأ ولكنها تقع في الإصرار عليه أو اليأس والقنوط من رحمة الله وفقد الأمل في التوبة وإمكانية الرجوع إلى الطريق المستقيم .
أما ما أشرت إليه من محاولته التوبة فهذا هو الهدى السليم وينبغي أن يواصل الفرد الاستغفار والتوبة حتى لو رجع مرة أخرى للوقوع في الخطأ وأقترح عليك ما يلي:
1 ـ أن يعزم على التوبة ويستمر فيها ويستعين بالله في ذلك .
2 ـ أن يبعد عن ذهنه التوهمات حول كون ما به من فتور سببه العقوبة, فالباري سبحانه وتعالى رؤوف رحيم ولا يعاجل عبده بالعقوبة وما دام الشخص لديه الرغبة للزواج فينبغي أن يقدم .
3 ـ ما حدث لديه من فتور قد يكون منشؤه نفسي أو عضوي فيبدأ أولاً بالعضوي ويفحص نفسه لدى مختص في الجهاز التناسلي, فإذا ثبت سلامته فإن الأمر قد يكون مرتبطاً بالجانب النفسي فعليه أن يعرض نفسه على مختص في العلاج النفسي أو على مستشار نفسي .
4 ـ أرى أن يستمر في إكمال إجراءات الزواج إذا كان قد اختار فتاة مناسبة ويعزم على نفسه بأن يتعاهد نفسه بالتوبة والاستغفار .
سائل يقول : منذ ثلاثة أشهر مضت وأنا متزوج في ظاهر الأمر، حيث إن زوجتي -إلى الآن- لا تزال بكراً؛ وذلك بسبب خوفها الشديد، علماً أنني ذهبت بها إلى طبيبة نفسية، ولكن لا جديد, كثيراً ما تبكي هي لهذا السبب، وتطلب مني السماح، فهي تخاف من ذنب قد يصاحب غضبي، فهي مقرَّة بذنبها، فما حكمها؟ وكيف لي أن أتصرف؟ فقد مللت، علماً أننا نحب بعضنا كثيراً. وشكر الله لكم.
أخي الفاضل : يحدث لدى بعض النساء نوع تخوف من الممارسة الجنسية وذلك لسبب فسيولوجي أو لبعض المواقف الذهنية المسبقة الموجودة لدى تلك المرأة, وقد يكون الأمر مرتبطاً بمواقف طفولية تعرضت لها ما سبب لها ارتباطاً سالباً بهذه الممارسة, وعليه فأرى أن تستمر على اجتهادك في معالجة زوجتك وآمل أن تقوم بتطمينها وإظهار تفهمك لمعاناتها وأقترح عليك ما يلي :
1 ـ أن تقوم بفحصها عند طبيبة نساء وولادة حتى تتأكد من وضعها الفسيولوجي .
2 ـ أن تقوم بعرضها على معالجة نفسية متخصصة في هذه الجوانب حتى تتمكن من مساعدتها على تجاوز معاناتها.
3 ـ أن تقوم بمراجعة أو الاتصال على مستشار نفسي وأسري لمعاونتك في التعامل مع هذه المشكلة.
4 ـ ابدأ في التواصل مع زوجتك بطريقة متدرجة ووفق آلية متأنية وأظهر لها حبك وتقديرك.
سائلة تقول : أنا سيدة متزوجة منذ ما يقارب أربع سنوات وزوجي ولله الحمد ذو خلق عال يحبني وأحبه, ولكن مشكلتي معه منذ الشهر الأول للزواج أنه بارد جنسياً، وقد يمر تقريبا ما يقارب الشهرين لا يقربني, وقد تناقشت معه كثيرا في هذا الموضوع ما دفعه للذهاب إلى الطبيب واستشارته وعمل التحاليل اللازمة لذلك, وكانت النتيجة سلامته عضوياً, المشكلة الآن أن زوجي لا يعطي للموضوع أهمية ووضعني أمام حلين لا ثالث لهما إما أن أرضى بهذه الحال وأتكيف نفسياً وطبعياً عليها وإما الانفصال، طبعا أنا فضلت الحل الأول ولكنني لا أعرف كيف أستطيع أن أكيف نفسي على ذلك, ولقد سمعت كثيرا عن المتزوجين والعواطف بينهم والأجواء المشاعرية والذكريات الرومانسية ولم أجرب هذه الأمور. أرجوكم أن ترشدوني.
أختي الفاضلة : يبدو من عرضك للمشكلة ما يلي:
1 ـ زوجك ذو خلق عال.
2 ـ أنت تحبينه وهو يحبك.
3 ـ مستجيب ومتفاعل مع مقترحاتك.
4 ـ لديه برود جنسي غير مبرر فسيولوجياً .
5 ـ يفكر في البحث عن حل للمشكلة حيث ذهب إلى الطبيب وأجرى العديد من التحاليل.
6 ـ يميل أن تبقى حياتكما مستمرة ولكن برضاك عن وضعه أو الانفصال في حالة عدم الرضا.
7 ـ تميلين إلى الأجواء المشاعرية ومترددة في الاستمرار مع زوجك مع وضعه الذي يفتقد القدرة على تحقيق طموحك وإشباع رغباتك المشروعة .
وللتعامل مع هذا الموقف أقترح عليك ما يلي :
1 ـ أن تقترحي على زوجك الاتصال أو زيارة مستشار نفسي وأسري ليساعده في التعرف على الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع .
2 ـ أن تطلعي على بعض الكتب وتطالعي بعض الموضوعات حول أساليب جذب الزوج وتحفيزه ليتفاعل معك بالتدريج .
3 ـ أن تضعي لك مراحل وخطوات للوصول إلى الوضع الذي ترغبين فيه, وفي حالة تعذر ذلك بعد بذل الجهد فلك أن تقرري الأصلح لك شرعاً .
سائلة تقول : أنا امرأة متزوجة من رجل صالح ولله الحمد يكبرني ببضع سنوات, ولكن مشكلتي أن ذلك الزوج جاف وكذلك عصبي عليّ أنا و أطفالي, صحيح زوجي طيب ولا يبخل علينا ولكنه حرمني من أشياء كزوجة أشياء لا يمكن أن أجدها إلا منه مثل الكلام الجميل واللمسات الحانية, فكل ذلك لا أجده إلا إذا أراد المعاشرة الزوجية فقط ، لقد أصبحت أخاف على نفسي من الشيطان فأنا بحاجة إلى تلك الأشياء كزوجة فإذا لم أجدها منه, ماذا أفعل أقسم لك أني لو كنت أنا الرجل لتزوجت امرأة أخرى ولكن ما حيلتي وأنا امرأة, فهل ألجأ إلى الحرام والعياذ بالله حتى إذا تكلمت لا يصغي إليّ باهتمام ، لقد فكرت في الطلاق ولكني بقيت من أجل أطفالنا فقط وليس من أجل زوجي لأن حياتنا أصبحت جافة جداً ، لا تقل صارحي زوجك فلقد صارحته وأخبرته أنني بحاجة إلى قربه مني ولكن لا حياة لمن تنادي فهو إن تغير.. تغير يوما ويرجع ودائماً أعطيه أشرطة نافعة, لا تقل ممكن أن أكون أنا السبب فأنا لم أٌقصر معه وهو يعترف بذلك, ودائماً أتزين له وأهتم به، إن حياتنا هذه أثرت حتى على أطفالنا، نسيت أن أخبرك أن زوجي أكثر ما يهتم بزملائه.
أرجوك أن تساعدني فهذه المشكلة أعاني منها أنا وكثير من النساء, فنحن في كل يوم بل كل ساعة يقتل أزواجنا الحب الموجود في قلوبنا . آسف للإطالة وجزاك الله خيرا.
أختي الفاضلة : مشكلتك تتلخص فيما يلي:
1 ـ زوجك جاف وعصبي ولكنه طيب وكريم .
2 ـ أنت محرومة من الكلام الجميل واللمسات الحانية .
3 ـ لا يصغي لك باهتمام .
4 ـ أنت باقية معه لأجل الأطفال .
5 ـ تمت مصارحته ولكنه لم يستجب.
6 ــ أنت تتزينين وتهتمين به .
7 ـ زوجك يهتم بزملائه .
ولمواجهة هذه المشكلة أقترح عليك ما يلي:
1 ـ ضعي قائمتين بالإيجابيات والسلبيات لزوجك ومن ثم وازني بينهما.
2 ـ تمتعي بالمتاح من الفرص والإيجابيات .
3 ـ احرصي على المحافظة على نفسك من الأفكار السلبية فلن تضري إلا نفسك.
4 ـ ما دام زوجك يهتم بزملائه فهو مؤهل لأن يتطور في علاقته معك .
5 ــ إذا قررت البقاء لأجل أبنائك فتكيفي مع الوضع ووطني نفسك على هذا الجو.
سائلة تقول : أنا متزوجة من رجل متزوج..مرتاحة مع زوجي نسبيا, ولكن زوجته من أول يوم تزوجته وهي تنشر الكلام السيئ والبذيء عني وعن أهلي وتصفني بكلمات تخدش الحياء أمام زوجي ولا تكترث حتى لو ضربها..تزوجته منذ ثمانية أشهر وخلال هذه الفترة طلقها مرتين ولم تعش معه في منزل الزوجية إلا أربعة أيام تقريبا..الآن يريد أن يعيدها من أجل أطفالهما ولكني لا أظن أني أستطيع أن أتحمل وجودها وخاصة أني عشت فترة من الهدوء تقارب الشهر من دون اتصالاتها بمبرر أو دون مبرر أو كلامها الذي تنشره بين أهله..لأنه دائما ما يقول لي تحملي من أجلي وأنا أتحمل من أجل أطفالي بذاءتها وقلة أدبها ويضطر إلى أن يلبي طلباتها ويقصر في حقي كثيرا إذا وجدت في الصورة ويطلب مني التحمل على أساس أني إنسانة طيبة ولا أريد سوى إن أعيش من أجل زوجي وبيتي كما يصفني..هل يحق لي طلب الطلاق منه إذا قررت الرجوع إليه؟ لأني لا أعتقد أني أستطيع التحمل في التقصير وتهميش طلباتي واتصالاتي من أجل اتقاء شرها كما يفعل عند تواجدها حتى وأن اضطر أن يقطع اتصاله بي دون إخباري من أجل أيضا اتقاء شرها وكف أذاها عنا ومراعاة لنفسية أطفاله؟هل يجوز لي ذلك؟ خاصة أنه أكد لي بعد أن ناقشته أنه سيضطر إلى تحملها وسأضطر أنا أيضا إلى تحمل تقصيره من أجل اتقاء شرها ومن أجل أن يبقى مع أطفاله كأسرة طبيعية.
أختي الفاضلة : تتلخص مشكلتك فيما يلي:
1/ زوجة زوجك الأولى تنشر الكلام السيئ والبذيء عنك وعن أهلك وتصفك بكلام يخدش الحياء .
2/ تتصل عليك وعلى زوجك وتضايقك .
3/ نظراً لضغط هذه الزوجة فإن زوجك يقصر في حقوقك.
4/ تظنين أنك لا تستطيعين تحمل الفقر وتهميش طلباتك .
والذي أراه في ضوء هذه المشكلة ما يلي:
1/ أن تدرسي إيجابيات استمرارك في الحياة الزوجية وسلبيات عدم استمرارك .
2/ أن تحددي إيجابيات زوجك وسلبياته .
3/ أن تضعي الخيارات الممكنة لك مثل:
أ-أن تكوني في مكان بعيد والأخرى في مكان آخر دون أن تعرف أرقامك الهاتفية .
ب-أن يسعى زوجك لإقناع زوجته الأولى بالواقع الجديد والعلاج من الغيرة الشديدة, ويمكن أن يتصل ببعض المختصين في ذلك، ويمكن أن يتصل بهاتف الاستشارات الأسرية بالمشروع 2297777.
ج-أن تبقي فترة بعيدة عنه دون انفصال وترى أثر ذلك.
د-أي خيارات أخرى ممكنة. وبعد ذلك يمكن أن تختاري لنفسك ما ترينه مناسباً.
سائلة تقول : أنا زوجة حساسة وأم لطفلتين, زوجي شاب صالح ويخاف الله في كل شؤون حياته أحسبه كذلك والله حسيبه أمام الناس هو شاب مثالي ولكن مشكلتي تتلخص في :
1/ زوجي يكذب، ودائما ما أذكره بالأحاديث الواردة في النهي عن الكذب ولكن يكابر ويقول إنه لا يكذب. لدرجة أن ابنتي الكبرى قالت له بابا أنا أحبك وما ودي تدخل النار تكفى لا تكذب علينا, ولكن ما يتعظ يكذب بأشياء تافهة وأشياء كبيرة مثال أول زواجي سألته هل أخوك يدخن ؟ قال:لا!! فعندما سألت أخته قالت نعم يدخن. والمعضلة أن أمه من ربته على ذلك.
2/ أمام أهله يحتقرني فإذا حدث أمر قال لا تخبروها وإذا تكلمت بأمر صد عني وذهب, ولا يطلب مني أي شيء مثلا عمل شاي أو قهوة وإنما من أخته أو زوجة أخيه, ولو كنت جالسة بالمطبخ...وحتى إذا أراد أن نسافر أعلم بالسفر من زوجة أخيه وليس منه.
3/ أنا من مدينة وأهله من مدينة أخرى تختلف باللهجات والعادات ونتيجة لكل هذا أصبح أهله يحتقرونني ويرون أنني لست من مستواهم وهم دائمو الاستهزاء بي وبلهجتي بحجة المزح معي, وإذا قلت فيهم شيئا قال لا يزعلون !! .المشكلة أنهم كانوا متخوفين من أنني متكبرة لأنني على حد قولهم أبي دكتور مع العلم أنني لا أتحدث عن والدي ومكانته أبدا, وليس هذا كل شيء ولكن المصيبة العظمى أنه لا يريد النقاش فإذا قلت له شيئا قال: تبين بيت أهلك؟ أو سكت وخرج ..ثم يغضب لفترة تتراوح بين الأسبوع والشهر, أرشدوني فأنا غالبا ما أفكر بالطلاق ولكن عندما أرى بنياتي أمضغ الهم وأسكت .
الأخت الفاضلة:مشكلتك تتلخص حسب ما ذكرت في أنك حساسة، ولديك انزعاج من كذب زوجك.
والذي أراه أن تحمدي الله أن منّ عليك بالصدق وأن كنت في موضع رفض الكذب.
كما أقترح عليك ما يلي :
1/ لا تلتفتي لممارسات زوجك فيما يخص أهله أو كذبه وعليك أن تختاري وقتا مناسباً لمناصحته ولا تكثري من ذلك .
2/ ركزي على الجوانب الإيجابية في زوجك أهملي الجوانب السلبية.
3/ احتسبي ما يصلك من إهانة، وعودي نفسك على العفو.
4/ حافظي على بيتك واتركي عنك الأفكار السلبية ، وفكري في السعادة والاستقرار.
5/ تجنبي أن تفتحي مع زوجك نقاشاً ينتهي بخروجه، وابحثي عن أساليب أفضل في التعامل معه.أعانك الله ووفقك ،،،
نستقبل أسئلتكم على:
جوال: 00966552298888 ( فقط للرسائل )
فاكس 009662298888
بريد إلكتروني: [email protected]
موقعنا على الإنترنت : www.alzwaj.org

الأكثر قراءة