الخليجيون يترقبون أكبر اكتتابات أولية عام 2007

الخليجيون يترقبون أكبر اكتتابات أولية عام 2007

توقعت شركة كي. بي. إم. جي الاستشارية أن يشهد عام 2007 أكبر عملية طرح عام للشركات الخاصة والعائلية في منطقة الخليج، وإن كانت موجات التصحيح التي تمر بها أسواق المنطقة ستؤجل طرح العديد منها حسبما كشف الاستبيان الذي أجرته الشركة في المنطقة. وأوضح الاستبيان أن الأسباب الرئيسية للجوء إلى الاكتتاب العام حسبما أفصحت الشركات التي شملها الاستبيان هي تحسين كفاءة العمل، زيادة رأس المال الإضافي اللازم لبدء العمل ورفع تصنيفها.

وفي مايلي مزيداً من التفاصيل

توقعت شركة كي. بي. إم. جي الاستشارية أن يشهد العام المقبل 2007 أكبر عملية طرح عام للشركات الخاصة والعائلية في منطقة الخليج، وإن كانت موجات التصحيح التي تمر بها أسواق المنطقة ستؤجل طرح العديد منها حسبما كشف الاستبيان الذي أجرته الشركة عن سوقي الإمارات وعُمان. وأوضح الاستبيان أن الأسباب الرئيسية للجوء للاكتتاب العام حسبما أفصحت الشركات التي شملها الاستبيان هي تحسين كفاءة العمل، زيادة رأس المال الإضافي اللازم لبدء العمل، وارتفاع تصنيف الشركة. وقال أشيش دافي رئيس قسم الإصدار الخاص في شركة كي. بي. إم. جي في الشرق الأوسط وجنوبآسيا في مؤتمر صحافي عقد أمس في دبي، لإعلان نتائج الدراسة المسحية إن الاستبيان كشف عن عدم تقدير حجم الموارد اللازمة لعملية إدراج ناجحة بشكل كاف حيث قضى 12 في المائة من الرؤساء التنفيذيين و24 في المائة من الرؤساء الماليين أكثر من نصف وقتهم في عملية الإدراج.
كما تجاوزت أكثر من ثلث الشركات المدة الزمنية المحددة للانتهاء من عملية الإدراج، إلا أن كافة الشركات التي خضعت للاستبيان أشارت إلى أنها تمكنت من تحقيق الأهداف المرجوة من عملية الإدراج. واعتبر نصف الشركات أن الفرق الرئيسي بعد عملية الإدراج هو ارتفاع تصنيف الشركة وزيادة مصداقيتها. وأوضح أن الازدهار الاقتصادي في المنطقة ساعد على نمو العديد من الشركات لمستويات تتعدى المتطلبات الدنيا اللازمة لبدء عملية طرح عام أولي للاكتتاب، وكشفت 80 في المائة من الشركات التي تتضمنها الاستبيان أنها ستغير من أسلوب أدائها إذا ما قامت بإدراج أسهمها مرة أخرى.
وأظهر الاستبيان وجود تحديات تواجه الشركات الراغبة في الطرح العام منها الخضوع لمتطلبات نظامية ومتابعة جماهيرية والإعداد والمصادقة على نشرة الاكتتاب العام وتنفيذ المهام الخاصة والتنسيق مع الاستشاريين المختلفين. وأفادت أن 12 في المائة فقط من الشركات المدرجة قالت إن إيجاد سبيل لخروج المساهمين هو السبب الرئيسي للاكتتاب العام، وهي نتيجة غير متوقعة نظراً للعدد الكبير من المنشآت التي توارثها الجيلان الثاني والثالث للأسرة المؤسسة في المنطقة. وقال ديل جريجوري، المدير الرئيسي في قسم خدمات المعاملات في شركة كي بي إم جي في الإمارات وعُمان، إن نتائج الاستبيان يمكن أن تساعد الشركات التي تدرس حالياً القيام بطرح عام أولي من خلال الاستفادة من تجارب الشركات الأخرى التي سبق وقامت بإدراج أسهمها.
ووفقا للاستبيان أشار 24 في المائة من رؤساء الشركات، إلى أنه غالباً ما يتم تحديد الوقت الذي يستغرقه الإدراج بشكل غير دقيق، حيث واجه ثلث الشركات تأخيراً في الجدول الزمني المحدد من قبلها، وتتضمن الأسباب الرئيسية لذلك التغيرات في ظروف السوق، الموافقات الحكومية، توافر مدير أو وسيط، صعوبة إعداد سجل متابعة وجدول زمني غير واقعي ومعالجة المسائل التي تكشف عنها المهام الخاصة.

الأكثر قراءة