الجوف: تأخير في توريد محصول القمح وأسعار النقل ترتفع 300 %

الجوف: تأخير في توريد محصول القمح وأسعار النقل ترتفع 300 %

ناشد مزارعون في طبرجل وزارة الزراعة التدخل في قضية تأخر تسلم المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق محاصيلهم، وهو ما رفع أجور النقل بنسبة 300 في المائة بالنظر لتأخر وقوف الشاحنات أمام صوامع الجوف.
وقال مزارعون إن أجور نقل وتحميل القمح من طبرجل إلى صوامع الغلال في الجوف (240 كم شرق طبرجل) ارتفعت 300 في المائة لتصل إلى ثلاثة آلاف ريال للسيارة الواحدة من نوع تريلا التي تبلغ حمولتها نحو 55 طن قمح فيما كانت أسعارها لا تتجاوز ألف ريال في السابق.
وبين المزارعون أن المناشدة لوزارة الزراعة تأتي بالنظر لكونها المسؤولة عن هذا القطاع، فضلا عن رئاسة الدكتور فهد بالغنيم وزير الزراعة لمجلس إدارة الصوامع، وبالتالي فإنه " معني بهذا الأمر، ولن يتأخر عن التدخل لحل هذه الإشكالية التي باتت تهدد بداية الموسم الجديد".
وأوضح عدد من أصحاب سيارات النقل أن أسعار النقل زادت بسبب مكوث سياراتهم عند صوامع الغلال في الجوف لعدة أسابيع بالرغم من الحضور للصوامع في موعد التوريد الذي قررته للمزارع، مشيرين إلى أن مدة المكوث تلك طويلة رغم قرب المسافة وهو ما يسبب لهم خسائر كبيرة بالنظر لأنهم لا يستطيعون توريد أكثر من ردين في الشهر، الأمر الذي جعلهم يرفعون أسعار أجور النقل لأكثر من300 في المائة.
من جانبهم، أشار مزارعون في طبرجل إلى أن أسعار النقل العالية سببت لهم انخفاضا في الأرباح التي كانوا يجنونها من محصول القمح في السابق، حيث أكدوا أن سعر نقل السيارة التريلا المخصصة لنقل القمح والتي لا تتعدى حمولتها 55 طنا في حدود ثلاثة آلاف، إضافة إلى 300 ريال أجور تحميل (الشيول) القمح في السيارة فيما كانت في السابق لا تتعدى أسعار النقل1200 ريال.
وأضافوا أن تأخر الصوامع في استقبال الكميات المخصصة لهم من محصول القمح يسبب الضرر لتلك الكميات وبخاصة أن المنطقة تشهد تقلبات في الجو تضر بالقمح وجودته - على حد تعبيرهم.
وطالب المزارعون بإيجاد حلول سريعة لاستقبال الكميات المخصصة لهم من محصول القمح لدى الصوامع في الموعد الذي قررته لهم الصوامع من قبل، مقترحين أنه في حال عدم استيعاب صوامع الجوف تلك الكميات أن يتم توجيه واستقبال كميات مزارعي منطقة الجوف من القمح لدى صوامع منطقة تبوك أو المنطقة الشرقية، مشيرين إلى أنهم ملتزمين بقروض للبنك الزراعي إضافة إلى أن الموسم الحالي على الأبواب وكميات القمح للموسم الماضي مازالت موجودة لدى الكثير من المزارعين وبكميات كبيرة.

الأكثر قراءة