صندوق "جلوبل للشركات المتعثرة" سادس أفضل 10 صناديق عالميا

أعلن بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" أمس أن صندوق جلوبل للشركات المتعثرة صنّف أخيرا واحداً من أفضل عشرة صناديق تحوّط في العالم، من بين أكثر من 1300 صندوق من قبل منظمة دولية مختصة بتقييم صناديق التحوّط للسنة الثانية على التوالي.
وأوضح هاني الجزاف رئيس قسم صناديق التحوّط في "جلوبل" في بيان أمس، تسلمت "الاقتصادية" نسخة منه، أن منظمة يوريكا هيدج EurekaHedge، وهي من كبرى المؤسسات البحثية في مجال صناديق التحوط، صنّفت صندوق جلوبل للشركات المتعثرة سادس أفضل عشرة صناديق تحوّط في العالم بالنسبة لمعدل المخاطر في قائمة ضمت أكثر من 1324 صندوقا مماثلا. وأضاف أن الصندوق حقّق عوائد عالية منذ بداية العام بلغت 11.83 في المائة ما رفع العوائد منذ تأسيسه في تشرين الأول (أكتوبر) 2002 إلى 71.09 في المائة، وبذلك يكون العائد السنوي للصندوق 13.66 في المائة، رغم المصاعب التي واجهت الأسواق عقب إنشاء الصندوق بفترة وجيزة.
وكانت مجموعة باركلي، وهي مؤسسة بحثية متخصصة في متابعة وتقييم صناديق التحوط، قد صنفت الصندوق سابع أفضل صندوق تحوّط في العالم في آذار (مارس) من العام الماضي. وأوضحت أنه مقارنة بالصناديق المماثلة، حل صندوق جلوبل في المرتبة الثانية حسب مؤشر "شارب"، والثالث من ناحية أقل الخسائر، والرابع في العوائد السنوية.
وتابع الجزاف أن ذلك أدى إلى تحقيق صندوق جلوبل للشركات المتعثرة عوائد عالية بنسبة مخاطرة منخفضة بلغت 2.91 في المائة. وحافظ الصندوق على 3.30 نقطة على مؤشر "شارب" المكون من خمسة نقاط للفترة منذ تأسيسه، ما يدل على تحقيقه إيرادات ثابتة منخفضة المخاطر. ويقيس مؤشر "شارب" أداء الصناديق بالنظر إلى نسبة الفائض في العائد على المحفظة للمخاطرة الكلية. وكلما ارتفعت النسبة، كلما كان أداء المحفظة أفضل المتاح بالنسبة إلى معامل المخاطرة في الاستثمار.
ويدل أداء الصندوق خلال السنوات الأربع الماضية على قدرة الصندوق على تحقيق أهدافه على الرغم من المتغيرات في الأسواق الاقتصادية. كما أن هيكلة الصندوق المتميزة تجعل الوقت مناسبا للاستثمار في الصندوق بالنظر إلى العروض المتاحة في أمريكا، أوروبا، وآسيا.
يذكر أن فريق التحوّط في "جلوبل" يدير ستة صناديق مجمعة لصناديق التحوّط فاقت في أدائها مؤشرات القياس منذ التأسيس في كل سنة تقريباً، وأن هذه الصناديق متاحة للاستثمار كل شهر.