مستشارك
هذا زواجي الثاني.. لم يكمل السنة، أحس أنني غير قادرة على التفاعل مع زوجي في العلاقة الحميمة من أول يوم إلى الآن، لأن من أول يوم شممت من فمه رائحة كريهة فاشمأزت نفسي إلى اليوم، على علم أنه يعاني من مرض في الجيوب الأنفية يسبب هذه الرائحة، وأراعي هذا الشيء ولكنه يصر على الإطالة في القبل على الفم مما يضطررني إلى نفره، وقد أخبرته عن سببي وحاول أن يعدل من رائحته ولكن حتى وإن لم أشم رائحة لا أقدر أن أتواصل معه في القبل، مما يسبب له الضيق ولا أعلم ما أفعل؟! وفي داخلي شعور بعدم الرغبة في مجامعته، مما أثر على علاقتي به.. لأنني دائماً أحس بالفرق بين زوجي الحالي والسابق في أسلوب الجماع على العلم أنني أمضيت في زواجي الأول 10 سنوات.
الأخت الكريمة: جميل منك البحث عن علاج لهذه المشكلة الشخصية ولاشك أن الرائحة تنفر بين الزوجين وتمنع كمال الاستمتاع بالعلاقة الحميمة بينهما. ومثل هذا العرض (الرائحة الكريهة) ويسمى (البخر) الأمر ليس تقصيرا من الزوج أو تكاسلا، وعليك أختي حث زوجك على العلاج (إن كان لها علاج) وناقشيه في وقت غير وقت الممارسة حول هذه الرائحة وما تسببه لك من اشمئزاز، وادفعيه للعلاج.إما إن لم تكن ثمة نتائج إيجابية للعلاج، فلابد من أن تهيئي نفسك للتأقلم مع هذا الواقع من خلال .. التنفس من خلال الفم ـ كي لا تشمي الرائحة- ومن خلال صرف الذهن عن الرائحة إلى أمور أخرى، كما يمكن طلب صرف القبل إلى الخد أو العنق كما يمكن تبديل أوضاع الجماع إلى وضع لا يكون فيه تقابل الوجهان.
أختاه : يتبين من بين الأسطر أن سبب النفرة الاشمئزاز قد لا تكون كلها راجعة إلى تلك الرائحة، وقد تكون ما لاحظته من فروق بين زوجك السابق والحالي خاصة في أمور الجماع، واتق الله في زوجك، ثم اطلبي منه الأسلوب الذي ترغبين.
أنا تربيت على يد عمتي لمدة ست سنوات مع أن أمي كانت موجودة لكن بسبب المشكلات ابتعدت عن أمي، وبعدما ماتت عمتي رجعت إلى أمي، طبعا كنت طوال الفترة أزور أمي وأقعد معها، المهم مشكلتي أنا لما نويت ارتبط بالحلال لقيت الرفض من أهلي قبل الناس بحجة أني طالب ومالي دخل ثابت إلخ، طبعا بعد هذا الإحباط حاولت أحب لكن لما طالعت حالي وخبرت صديقي المقرب بهذا الأمر ضحك وقال لي أنت بشع وسمين والجن بيهرب لا شافني من بعدها صارت عندي عقدة الحب قبل فترة حبيت إنسانة على النت ومن غير ما تشوفني رفضتني وقلت أكيد الحب خارج الشرع حرام لكن أنا صار لي ثماني سنوات أحب إنسانة من الخيال ومن سبع العجائب إني أوصلها أو أشوفها وهذا الموضوع بكاني وجنني وأوصل حالتي النفسية للأسوأ وصارت تجيني هواجس ووساوس قاتلة من وقت استيقاظي إلى موعد نومي، حاولت أشغل حالي بمواهبي وأنا شاعر وقاص وكاتب ورسام حبيت ألتهي بهم بس لقيت نفس الاستحقار والتصغير حاولت أوصل قصائدي للمجلات لكن لا حياة لمن تنادي فعلا حياتي كلها رعب وخوف من كل شيء، أعرف أني أدرس قسما يضم علوم النفس ودارسهم وأعرف بسبب البعد عن الأم هو ما أنا فيه، لكن بدا حل للي أنا فيه صار لي سنتين وأنا تعبان نفسيا).
أخي الحبيب.. لا يخفى عليك وأنت الاختصاصي في الخدمة الاجتماعية أهمية التنشئة الاجتماعية وأثر المشكلات في تلك الفترة على شخصية بعض الأفراد.
أخي.. إن تفاعل الفرد مع الوسط الاجتماعي المحيط به له انعكاساته على الشخص، وقد تكون تلك الفترة التي عشتها متنقلا بين العمة والأم وربما كنت تفتقد الشعور بالمودة والحب كما ينبغي..
ولذا سارعت بالحصول على الحب (المزيف) قبل الزواج من خلال الشبكة العنكبوتية، ثم أجد لديك تناقضا بين ما ذكرت وبين العمر الذي ذكرت فأنت تذكر أن البحث عن الحب نشأ بعد رفض أهلك الزواج المبكر بحجة أنك طالب وليس لديك دخل ثابت، وبعد سطرين تقول صار لي ثماني سنوات أحب إنسانة من الخيال!!
أخي العزيز: إن الحب الحقيقي هو الذي يولد بين الزوجين بعد الزواج أما ما قبل ذلك فلا يعدو أن نسميه نوع إعجاب ونزوات مراهقة، ولا شك أن الأهل بتصرفهم هذا أخطأوا ماداموا يستطيعون تجهيزك للزواج فهو الأصل وهو مقتضى الفطرة وقد حث عليه الرحيم بأمته صلى الله عليه وسلم قال [يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء] رواه البخاري ومسلم.
أخي اجتهد في دراستك وسييسر الله لك أمر الزواج كما قال عليه الصلاة والسلام [ثلاثة حق على الله عونهم وذكر منهم ـ الناكح الذي يريد العفاف] رواه الترمذي كرر المحاولة مع الأهل ولا تيأس.
أما استهزاء الزملاء وضحكهم فلا تلتفت إليه ولا تلقى له بالاً ، فأنت أعرف بنفسك من الآخرين وستجد ـ في ظل الشرع ـ لك الفتاة التي تهيم بك حبا، فالحب الحقيقي هو الذي يتم بعد الزواج وهذا لا يرتبط بالشكل ، وإنما هو تحقيق لآيات الله حيث يقول سبحانه {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة} الروم: 21
أخي ذكرت أن لديك مواهب عدة من شعر.. وكتابة.. ورسم.. فسخر هذه المواهب في الذب عن دين المسلمين ومقدساتهم ولا تنجرف بها نحو الغاوين كما قال تعالى في {الشعراء يتبعهم الغاوون. ألم تر أنهم في كل واد يهيمون} الشعراء 224 ـ 225 ، وليكن مثلك حسان بن ثابت رضي الله عنه ـ وعبد الله بن رواحة وكعب بن مالك رضي الله عنهم، أسال الله أن يسددك ويزوجك ويعلي ذكرك في الحق.
أعاني من نوم قلق وأرق طويل وكوابيس مرعبة ليلاً.. وأستيقظ ليلاً بخوف شديد وارتعاش وأرى أن أحدا يقتلني أو يخنقني أو أنني وحيدة أمام حيوان مفترس، أو أن أمي قد حصل لها حادث أو أرى دما أو أشياء مقرفة، وأستيقظ على صراخ شديد، كنت أتناول دواء أعطاني إياه طبيب نفسي بسبب حالة اكتئاب عانيت منها طويلاً وقال لي إني سأتحسن وأعود إلى النوم.. والحمد لله تحسنت تماماً وأصبح نومي منتظماً ولكن بعد انتهاء مدة العلاج وهي ستة أشهر أوقفت الدواء, حالة الاكتئاب زالت ولكن نومي غير منتظم، أنام نوم قلق، أنام ساعة وأسهر بعدها نصف ساعة، وأعاني صعوبة في العودة إلى النوم مجدداً، وأحياناً لا أرى النوم ولا لحظة إلى شروق الشمس وأحيانا أواصل الليل بالنهار دون النوم ولا حتى لحظات، وأصبح رأسي يؤلمني وأتعب وأمرض كثيراً، وأما بالنسبة لنومي الطبيعي فهو قليل جداً يعني لا أنام كثيرا في الأيام الماضية حتى ولو كنت لا أعاني من شيء، وكان ذلك أيضاً في فترة طفولتي فكنت من عمر السنة وأنا أبكي ليلاً دون نوم، وقد عانت عائلتي من هذا الموضوع ولا أنام إلا بعد أخذ دواء منوم أو مهدئ، فما هو الحل؟ وهل أعود وأتناول دواء الاكتئاب مجدداً؟ وكيف أتخلص من الأرق والأحلام المزعجة والكوابيس الليلية؟ وكيف أنظم وقت نومي ؟ مع العلم بأني أعاني مشاكل نفسية عديدة .
أختي الكريمة: يظهر من خلال عرضك للحالة أنك شاهدت أو تعرضت لموقف ضاغط، فصارت آثار ذلك الموقف سبباً في حالة القلق التي تعانين منها وتظهر بصورة فزع.. أحلام مزعجة.. اكتئاب..
وقد يكون سبب هذا العرض (خاصة إن كان معك منذ السنوات الأولى) نتيجة اختلال هرموني معين!!
وقد يكون السبب كما سبق من موقف ضاغط أو من مشاكل نفسية كما تقولين (أعاني من مشاكل نفسية عديدة)..
والذي أنصح به الأخت ألا تأخذ علاجاً إلا بعد استشارة الطبيبة، وحبذا عمل فحوصات شاملة، لمعرفة السبب هل هو عضوي (من قولك منذ السنة الأولى) أو هو نفسي (وهو الأقرب)، فإن كان الأخير فيمكنك مراجعة اختصاصية نفسية وليست طبيبة نفسية لمعرفة سبب المشكلة وعمل جلسات نفسية تتناسب وطبيعة المشكلة ومصدرها.
كما أنصح الأخت الكريمة بالمحافظة على الفرائض، والنوم على طهارة، وقراءة أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم، وألا تخلدي للنوم إلا عند الشعور بالنعاس، وعدم الاسترسال بالأفكار السلبية، ويمكن ممارسة تمارين الاسترخاء التنفسي أو العضلي قبل النوم.
أنا فتاة حديثة الزواج مضى على زواجي ثمانية أشهر.. أنا أقيم في دولة وأهلي في دولة أخرى أشعر أني بهذا الشيء أصبحت ذات مزاج ضيق وتصرفات طفولية ودائمة البكاء ولقد أصابتني حالة هستيريا.. وأريد أن أستعيد نفسيتي السابقة التي كانت مرحة جدا وقنوعة، أشعر وكأني بدأت أسلك سلوكا خاطئاً حتى في معاملة زوجي..
أيتها الأخت الكريمة: ما تعانين منه من مظاهر الاكتئاب قد يرجع إلى عدة عوامل..
أولها: قد يكون عامل الغربة سببا رئيسيا فليس من السهولة التأقلم مع مجتمع جديد خاصة حين يكون في دولة غير الدولة التي نشأت بها وتربيت على طبائعها وأخلاقها، إضافة إلى ذلك قلة التواصل الاجتماعي بحكم الغربة وكونك جديدة على هذا البلد.
الأمر الثاني: هو خبرتك في الغربة خبرة جديدة عليك فلم تخبري هذه التجربة من قبل، وبالتالي فقد ابتعدت عن الوالدين وأفراد الأسرة وسائر المعارف والأقرباء، وهذا الأمر ليس أمراً سهلاً خاصة على الأفراد العاطفيين، وكم قطع الطلاب دراساتهم وقطع العاملون وظائفهم بسبب ضغط عامل الغربة وعدم القدرة على مقاومته والتأقلم مع الحياة الجديدة.
ثالثها: قد يكون السبب النظرة المثالية للزواج والزوج، فإذا بدأت الحياة الطبيعية بعد ذهاب أيام العسل وبدأت الحياة بحلوها ومرها ترد على أطراف الحياة الزوجية حينئذ يصدم من كان يعيش بمثالية عالية بصخرة الواقع.
رابعها: قد يكون سبب ذلك بدايات حمل وبالتالي فأنت تمرين بتغيرات هرمونية بالجسم بسبب ما يطلق عليه بالوحم، وهي مرحلة لا تمتد لفترة طويلة، ثم تعودين إلى وضعك الطبيعي.
أنا فتاة أبلغ من العمر 20 عاماً، تقدم لي الكثير لخطبتي ورفضتهم لأسباب عدة، كنت أتمنى أن يرزقني الله بزوج ذي خلق ودين مثقف متفهم ذي عقلية فذة، مستواه الاقتصادي متوسط أو يزيد، يهتم بأمور الدين، يمسك بيدي ونسير على طريق الهدى معاً.. تقدم لخطبتي شاب راتبه ضئيل- المستوى التعليمي شهادة متوسطة يكبرني بسبع سنوات، في بادئ الأمر رفضته لأن المواصفات التي رسمتها في خيالي لم تنطبق عليه, لكن والدته عادت مرة أخرى وهي تصر قائلة: لا أريدها إلا هي. أعدت التفكير فليس هناك إنسان مثالي، وركزت على الدين والأخلاق والتكافؤ الفكري، لكن أخي الأكبر رفضه لمستواه الاقتصادي وأخي الآخر رفضه لمستواه التعليمي، أما أخي الثالث فهو يقول لا أعرفه، لكن عندما سأل عنه قالوا إنه كان شابا متهورا في فترة مراهقته كثير السهر مع أصدقائه، أما الآن لا يعرفون عنه سوى أنه من منزله إلى عمله أو في بيت أقاربه.. الآن ما يحيرني أن المعلومات غير كافية فكيف أتأكد من التزامه وطريقة تفكيره وأسلوبه في التعامل مع الآخرين، وما الأسئلة غير المباشرة التي أسألها أخته لأتعرف على ذلك.. آسفة لإطالتي في الكلام راجية من المولى ثم منكم أن تشيروا علي؟
سؤال جميل يدل على نضج فكري وإيماني، فبارك الله فيك ورزقك الزوج الصالح ممن تسعدين به دنيا وأخرى.
إنَّ تقارب الزوجين في المستوى التعليمي والاقتصادي يساعد على أن تسيير حياتهما بصورة متكافئة، لكن هذا الأمر ليس شرطاً في نجاح الحياة الزوجية، ويبقى الأهم الدين والخلق، كما أكد على ذلك المصطفى عليه الصلاة والسلام بقوله: "إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض" (رواه الترمذي وغيره).
أختاه: إن الشروط التي وضعتها لفارس الأحلام ليست مثالية بل واقعية، والثقافة لا ترتبط بالشهادة، فكم من جامعي أمي وكم من أمي مثقف، فالأمر يعتمد على شخصية الفرد وسلوكه واهتماماته، لا على شهاداته الورقية.
جميل البحث والتريث في إعطاء الموافقة من عدمها قبل السؤال عنه من عدة مصادر، ولا يخفى أن التوبة تجبّ ما قبلها، ولكن المعلومات عن هذا الخاطب ناقصة، فمتى استقام؟ وما أسباب ذلك؟ هل هي فترة مؤقتة؟! أم توبة صادقة؟
أختاه: لا أعرف عمرك الآن، لأن طبيعة العمر هي التي تحكم بالصبر على التشبث بتلك الشروط الواقعية من عدمها، وأنصح الأخوات بقراءة كتاب "شريك العمر: كيف تخططين للاقتران به" من تأليف عبد الله المديفر وتوزيع مشروع ابن باز الخيري.
أختاه: جميل منك طرح الأسئلة على أخته، لكن ربما لا تكون الإجابات دقيقة، وقد تغلب العاطفة نحو أخيها على العقل، فلا تذكر كامل الحقيقة، وخير من يعطي تصورا عن الخاطب أصدقاؤه الحاليون والسابقون وزملاؤه في العمل.
أيتها الأخت: يجب طرح الأسئلة المباشرة وليست غير المباشرة؛ لأن الزواج يحدد مصير الحياة، ولذا يجب عليك طرح الأسئلة المباشرة وسماع الإجابة المباشرة، ويمكن كتابة هذه الأسئلة بناء على المعلومات التي تحصلت عليها، ويمكن طرحها على الخاطب حين طلب الرؤية سواء منك أو من قبل أخيك، وبهذا تستطيعين تقويم شخصية خطيبك، وإن لم يكن ذلك ممكناً لسبب من الأسباب؛ فيمكن طرح هذه الأسئلة عليه عبر الهاتف وإخطاره بأنّ المكالمة مسجلة لتكون حجة عليك، وعليه، ولذا فلا بد أن يكون دقيقاً ومحدداً في الإجابة، وتكون هذه المكالمة بعلم الأخوة وسماعهم (عن طريق السماعة الاسبيكر) ويكون بذلك الأسلوب أن تسمعي منه مباشرة وليس عن طريق النقل، لأنه يعتريه التحريف وسوء الفهم.
متزوج وعندي طفلتان والحالة ميسورة ولله الحمد المشكلة تكمن في تسلط إخوتي على زوجتي بشكل علني وبطبعي السماحة دائما أقول لها انسي أهم شيء أن نجتمع مع أبي وأمي نزورهم بين فترة وأخرى وتعترض بأن أخواتك هناك فلن أذهب لأن اجتماعهم لا يخلو من الهمز واللمز علما بأني لا أرحب بالقطيعة وعرف عني الوصال، ولكن الأم لا يحتمل تأويل، فهل أخسر قناعة زوجتي أو همجية أخواتي وأقاطعهم على أسلوبهم، علما بأن الجميع يحترم زوجتي من والدي وأخوات الوالدة ويسألون عنها باستمرار، لأنها زوجة محبوبة، ويبدو أن غيرة أخواتي هي السبب، ويعلم الله أنني أكتب وأدعو الله تعالى أن يكشف غمه المشكلة وجزيتم خيرا.
لا شك في أهمية صلة الرحم وفضلها وعقوبة قاطعها، فصلة الرحم واجبة وقطيعتها محرمة، قال عليه الصلاة والسلام (لا يدخل الجنة قاطع) رواه البخاري مسلم. وقال الحق سبحانه في الحديث القدسي ( أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك "أي الرحم" قالت : بلى ، قال سبحانه : فذلك لكِ ) رواه مسلم ، والآيات والأحاديث كثيرة في هذا الباب .
أخي الكريم ، قد يكون ما ذكرت من موقف أخواتك نابعا من الغيرة من زوجتك خاصة إذا لم يكنّ متزوجات والأمر يتطلب العلاج ، ويمكن إجماله في الآتي :
1 - تصبير زوجتك واحتساب الأجر في ذلك لكونه صلة رحم .
2 - اطلب منها ألا تلقي بالاً ولا تهتم بما يقال لها من كلام.
3 - بيان أهمية التواصل مع والديك وقيامها بالسلام عليهما وأثر ذلك على نفسها.
4 - إن انقطاع الزوجة عن السلام على والديك سوف يزيد من الجفوة بينها وبين والديك ، وهذا ليس في صالحكما.
5 - يمكن ترتيب الزيارة في وقت يكون فيه أخواتك خارج المنزل ، مثلاً حينما يكنّ في مدارسهن أو نحو ذلك.
6 - يمكن أن تنصح أخواتك في البعد عن مثل هذه السلوكيات ، بشرط أن تأمن من زيادة المشكلة وعدم تعقدها ، ويمكن أن تطلب من شخص آخر أن يقوم بهذه المهمة.
7 - اشتر هدايا واجعل زوجتك تهديها لأخواتك، فقد يؤثر هذا الأمر ويقطع ما يؤذيها.
8 - امدح زوجتك في صبرها وسلوكها وأخلاقها ما جعلها موطن غيرة من أخواتك.
نستقبل أسئلتكم على:
جوال: 00966552298888 ( فقط للرسائل )
فاكس 009662298888
بريد الإكتروني: [email protected]
موقعنا على الإنترنت : www.alzwaj.org