رفع التصنيف الائتماني لبنك الخليج الدولي

رفعت وكالة تصنيف الائتمان الدولية "فيتش ريتنجز" تصنيف بنك الخليج الدولي الائتماني الطويل الأجل والقصير الأجل إلى A وF1 على التوالي من A- وF2 سابقاً.
وذكرت الوكالة، في تقرير خاص بشأن الدعم الذي تتلقاه البنوك في دول مجلس التعاون،
أن رفع تصنيف البنك يعكس التحسن الكبير الذي شهدته البيئة الاقتصادية التي يمارس أعماله الرئيسة فيها، إضافة الى ازدياد قدرة الحكومات المساهمة في البنك على تقديم الدعم له عند الحاجة. وأضافت أن الأوضاع الاقتصادية تحسنت بسبب أسعار النفط والغاز المرتفعة، ما أدى إلى ارتفاع الإنفاق العام وانتعاش الحركة الاقتصادية في مختلف دول مجلس التعاون.
وثمّن الدكتور خالد محمد الفايز، الرئيس التنفيذي للبنك رفع مستوى التصنيف الائتماني، مؤكداً أن البنك يتمتع بأحد أعلى التصنيفات الائتمانية بين المؤسسات المالية في الشرق الأوسط.
وأضاف أن رفع التصنيف يأتي في أعقاب رفع مماثل لتصنيفه من قبل وكالات التصنيف الأخرى خلال السنوات الماضية، ما يؤكد الأداء المالي القوي للبنك ونجاح استراتيجيته التي ترتكز على تطوير أعماله المصرفية الاستثمارية في دول مجلس التعاون.
وبيّن أن التصنيف الائتماني من الفئة A لوكالة "فيتش" يشير إلى الجودة العالية للائتمان ويعكس مستوى مخاطر الائتمان المنخفض والقدرة الكبيرة على تسديد الالتزامات المالية للبنك.
وأشار إلى أن متطلبات رأس المال للمؤسسات سيتم تحديدها استناداً إلى مستوى تصنيفها الائتماني وفقاً لمقترحات اتفاقية بازل الثانية بشأن ملاءة رأس المال التي سيتم تطبيقها في عام 2008، لذا من الضروري للبنوك أن تسعى إلى تحقيق أعلى مستويات ممكنة من التصنيف الائتماني.
وبنك الخليج الدولي، الذي يتخذ من البحرين مقرا له، من مصارف الشرق الأوسط العاملة في ميدان الأعمال المصرفية الاستثمارية، ويركز أعماله بشكل أساسي على أسواق مجلس التعاون. وتتجاوز أصوله 24 مليار دولار، وتزيد الأصول التي يديرها لحساب العملاء على 20 مليار دولار.