10 شركات متخصصة تعمل تحت مظلة "التصنيع الوطنية" تشكل رافدا مهما للاقتصاد الوطني
عمدت شركة التصنيع الوطنية منذ تأسيسها عام 1985 إلى الدخول في عدد من المشاريع التنموية التي تسهم في تحقيق طفرة نوعية للاقتصاد الوطني بشكل عام واقتصاد المنطقة الشرقية بشكل خاص.
وقامت "التصنيع" التي يصل رأسمالها إلى أكثر من ملياري ريال, خلال السنوات الماضية بتركيز استثماراتها في مشاريع كبيرة ومجدية وتسييل بعض استثماراتها للاستفادة من السيولة المتولدة في المجالات الاستراتيجية التي تم التركيز عليها. ولعل أهم المشاريع القائمة إنشاء مجمع كبير للبتروكيماويات في مدينة الجبيل الصناعية سيضم عدداً من المشاريع البتروكيماوية العملاقة, التي كانت باكورة مشاريعها في هذا المجمع الشركة السعودية للبولي أوليفينات, وذلك لإنتــــــاج البروبلين والبولي بروبلين بطاقة إنتاجية قدرها 450 ألف طن سنويـــــــــــــا. وتمتلك "التصنيع الوطنية" نسبة 75 في المائة من رأسمالها البالغ 600 مليون ريال في حين تمتلك شركة باسل العالمية 25 في المائة منه, وتبلغ استثمارات هذا المشروع أكثر من ملياري ريال, وقد بدأ هذا المجمع الإنتاج في مطلع عام 2004.
كما تقوم شركة التصنيع الوطنية مع شركاء سعوديين بإقامة مجمع جديد لإنتاج الإثيلين والبولي إثيلين بالمشاركة مع شركة باسل العالمية أيضاً وباستثمارات تبلغ نحو 9.5 مليار ريال, ومن المتوقع بدء تشغيل المشروع في منتصف عام 2008.
وقامت "التصنيع الوطنية" بتأسيس شركة متخصصة لتسويق البتروكيماويات تقوم بخدمات التسويق للغير والوكالات التجارية ووكالات التوزيع وخدمات الفحص والمعاينة, ونشاطها الرئيسي تسويق البروبلين والبولي بروبلين, وتمتد أسواقها, إضافة إلى المملكة, إلى كل من الخليج العربي, الهند, باكستان, إيران, الشرق الأوسط, وقارة إفريقيا .
وتعد شركة كريستل, وهي الشركة الوحيدة المنتجة لمادة ثاني أوكسيد التيتانيوم في المنطقة, وتمتلك "التصنيع" نسبة 66 في المائة, وقامت الشركة بمضاعفة إنتاجها خلال عام 2005, ومن المتوقع أن يتم الاستمرار في التوسع لتبلغ الطاقة الإنتاجية 180 ألف طن عام 2007, مما سيمكن "كريستل" من توسيع أعمال تسويق المنتج في المملكة والأسواق المجاورة وعالمياً. وتمتلك شركة كريستل حصة مؤثرة في شركة بيماكس (شركة أسترالية مساهمة) وتعمل شركة بيماكس في مجال إنتاج المواد الأولية التي تحتاج إليها "كريستل" وتحصل عليها من مصادر مختلفة عالمياً . ويشار إلى أن شركة بيماكس تمتلك ثاني أكبر احتياطي من المواد الأولية التي تحتاج إليها "كريستل" في أستراليا, وتعتبر أستراليا من أكبر المنتجين لهذه المادة في العالم.
كما تقوم شركة رصاص بإنتاج مادة الرصاص بالاعتماد على البطاريات التالفة كمواد أولية, وقامت بمضاعفة إنتاجها ليصل إلى 36 ألف طن عام 2005 , هذا وزادت "التصنيع" حصتها في هذه الشركة إلى 71.74 في المائة عام 1999. في حين تعتبر شركة بطاريات من كبرى الشركات المصنعة لبطاريات السيارات في المنطقة, وهي الآن بصدد زيادة طاقتها الإنتاجية للتجاوز مليون بطارية في عام 2006, ولتصل إلى نحو 2.5 مليون بطارية مستقبلاً, هذا وزادت "التصنيع" حصتها في هذه الشركة إلى 80 في المائة عام 1998.
أما شركة الرواد والمملوكة بالكامل لـ "التصنيع الوطنية" فهي من أكبر منتج لألواح البلاستيك المتخصصة في المملكة, وقامت الشركة بالتنوع في الإنتاج لتشمل إنتاج علب بطاريات السيارات وعلب البويات البلاستيكية ومادة البولي بروبيلين بالاستفادة من تدوير مخلفات البولي بروبيلين الناتج من مصانع الرصاص والشركات المنتجة لمواد البولــي أوليفينات. كما أسست مشروعا جديدا لإنتاج الأغشية الصناعية بمشاركة شركاء من الولايات المتحدة ومصر بطاقة إنتاجية تصل إلى عشرة آلاف طن متري من الأغشية الصناعية. وهناك شركة معدنية, وهي المنتج الوحيد في المنطقة للعديد من أنواع الأسلاك المستخدمة في الإنشاء والصناعات المختلفة, والشركة تقوم حالياً بإنهاء إجراءات الدمج مع شركة المحاور والمسابك, وتبلغ حصة شركة التصنيع الوطنية 29 في المائة, إضافة إلى شركة المحاور والمسابك, وتمتلك مسبكاً متطوراً لإنتاج أنواع السبائك الحديدية ومصنعاً لإنتاج محاور الشاحنات وقطع الغيار, وتم دمج هذه النشاطات في شركة واحدة عام 1999 وتبلغ حصة شركة التصنيع الوطنية نسبة 55 في المائة. وشركة خدمات وهي من أكبر شركات التسويق في مجال الألواح البلاستيكية وبطاريات السيارات, حيث تمتلك معارض ومستودعات تغطي معظم مناطق المملكة ويزيد عدد منافذ بيع تسويق البطاريات على 1500 منفذ, وزادت "التصنيع الوطنية" حصتها في شركة خدمات لتصل إلى 62 في المائة. وشركة وطن باك وهي من أكبر شركات صناعة الكرتون المضلع المستخدم في التغليف, وزادت "التصنيع" حصتها في هذه الشركة من 25 في المائة إلى 42.6 في المائة عام 1994. شركة بيئة وهي متخصصة في معالجة النفايات الصناعية وتملك أكبر محرقة متطورة قادرة على معالجة النفايات الصناعية الخطرة, وتمتلك شركة التصنيع الوطنية نسبـــة 20 في المائة مباشرة, بينما تمتلك شركة خدمات 20 في المائة أيضاً. الى جانب شركة فحص المتخصصة في فحص ومعاينة واختبار فني للمنشآت الصناعية ومنح شهادة الجودة العالمية ISO، وتمتلك شركة التصنيع الوطنية نسبة 31 في المائة مباشرة بينما تمتلك شركة خدمات 44 في المائة, وقامت "التصنيع الوطنية" مع شقيقتها شركة خدمات بإنشاء شركة تعمل في المجال نفسه خارج المملكة بالمشاركة مع شركة RWTUV الألمانية, وهي من كبرى الشركات العالمية في هذا المجال.