"واكيرز" البريطانية تستغرب قلة إصدارات الصكوك من البنوك السعودية
أبدت شركة واكيرز البريطانية استغرابها من قلة عدد إصدارات الصكوك من البنوك السعودية مقارنة بالنمو المتصاعد لهذه الإصدارات الإسلامية في منطقة الخليج، حيث قال لـ "الاقتصادية" رود باليمر المدير الإداري في الشركة إنه "نظرا لحجم وأهمية سوق البورصة السعودية فإنه من المفاجئ أننا لم نر العديد من الصكوك المصدرة. وقد يرجع أسباب ذلك إلى المنهجية الحذرة المتبعة في البنوك السعودية التي تنعكس على غياب إصدارات الصكوك السيادية".
وأشارت واكيرز Walkersإلى أن حجم الصكوك الإسلامية لا يزال صغيرا بالمقارنة بنظيرتها التقليدية.
وفندت شركة الاستشارات المالية الإسلامية التقارير التي تفيد ظهور توجه من قبل المؤسسات المالية الخليجية بالمشاركة مع البنوك الغربية الكبرى لإصدار أنواع متعددة من الصكوك بقولها "لقد قادت البنوك الخليجية الإسلامية تطوير سوق الصكوك في المنطقة، وأدى ذلك إلى اعتراف هذه المؤسسات المصرفية العالمية بهذه السوق الناشئة (المقدرة قيمتها بـ 300 مليار دولار) في الخليج وماليزيا".
تجدر الإشارة إلى أن منطقة الخليج شهدت أوائل هذه السنة أضخم إصدار في التاريخ للصكوك عندما بلغت قيمة هذا الإصدار القادم من موانئ دبي 3.5 مليار دولار. بينما أصبحت صكوك "تبريد" البالغة 200 مليون دولار الأولى من نوعها التي يتم إدراجها في بورصة لندن ويتم تصنيفها من قبل ستاندرد آند بورز.
وأشاد رود باليمر بمرونة الصكوك وتعدد استخداماتها مما يعزز العملية الإبداعية لهذه المنتجات التي تندرج تحت مظلتها صكوك الإجارة والمشاركة والمضاربة.