"بروتون" الماليزية .. سيارة جمعت بين الجودة اليابانية والفخامة الأوروبية

"بروتون" الماليزية .. سيارة جمعت بين الجودة اليابانية والفخامة الأوروبية

دشنت شركة الراشد والثنيان للسيارات أول دفعة من سيارات بروتون الماليزية إلى السوق السعودية، ضمن ثلاث فئات، هي: واجا، جين2، وسافي الشبابية، وذلك بعد أن نجحت الشركة في الحصول على وكالة حصرية لاستيراد وتسويق "بروتون" لمدة خمس سنوات، في سوق تعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح لـ "الاقتصادية" خالد عبد الرحمن الثنيان مدير عام شركة الراشد والثنيان للسيارات وكيل "بروتون" في السعودية، أنه حصل على الوكالة بعد مضي جولة من المباحثات مع الشركة الماليزية.
وقال" "نحن على ثقة تامة بأن هذا النوع من السيارات سينال ثقة عملائنا السعوديين وسيحصل على حصة لا بأس بها في السوق السعودية لما تتمتع به من جودة عالية وأسعار مناسبة"، مشيرا إلى أنه لديهم تجربة سابقة مع شركة سيارات بيرودا الماليزية.
وبين الثنيان خلال حفل تدشين السيارات الجديدة بحضور السفير الماليزي في السعودية سيد زين العابدين سيد محمد طاهر، أن شركته تبحث مع الشركة الأم إنتاج سيارات من نوع جيب وأخرى للعائلات، مشيرا إلى أن الشركة تقدم جملة من التسهيلات لعملائها بهدف تمكينهم من امتلاك سيارة بروتون، إضافة إلى خدمات ما بعد البيع والأسعار والضمان.
وأكد مدير عام شركة الراشد والثنيان للسيارات أن "بروتون" تطبق جميع المواصفات والمقاييس الخليجية، بل إن لدى الشركة خطوط إنتاج لتصنيع سيارات خاصة بمنطقة الخليج تحديدا تفي بمتطلبات السلامة التي تفرضها المواصفات الخليجية.
وزاد: إن اهتمام "بروتون" ينصب على أن تكون سياراتها منتجا إسلاميا بشكل كامل يرقى إلى مستوى جودة وتقنية السيارات اليابانية، وتصميم السيارات الأوروبية وبأسعار قريبة من أسعار السيارات الكورية.
وتعد "بروتون" المصنعة الأولى والكبرى للسيارات في ماليزيا، وقد تأسست في عام 1983. وتستأثر سيارات بروتون بثلثي سوق السيارات في ماليزيا التي تشهد بيع أكثر من 300 ألف سيارة في العام، وتعد حاليا من أهم الشركات الماليزية الموجودة في البورصة, ويبلغ رأسمالها أكثر ‏ ‏من عشرة مليارات رنجيت. ويشكل عدد سياراتها المصدرة 5 في المائة فقط من مجموع 200 ألف سيارة تصنعها سنويا، لكن مع شراء شركة بروتون أسهم شركة لوتس لسيارات السبورت الفارهة في بريطانيا، فإنها تطمح إلى أن تصبح ضمن أشهر شركات السيارات في العالم خلال السنوات الخمس المقبلة.
وكانت "بروتون" في بداية عملها تعتمد على شريكها شركة متسوبيشي اليابانية بشكل كامل واستمرت على ذلك إلى عهد قريب، إلا أن آخر سياراتها التي سمتها "واجا" كانت من تصميم وتقنيات "بروتون" نفسها بشكل كامل، وذلك بعد أن انفصلت "بروتون" عن "متسوبيشي" وبدأت تتجه نحو التصنيع الكامل محليا، ومنذ ذلك الحين وهم يطلقون على سيارة واجا جوهرة "بروتون المتوجة"، وذلك لأنها السيارة الأولى المبنية بخبرات "بروتون" الذاتية وبتقنياتها.

الأكثر قراءة