أبحاث لإنتاج الإيثانول من الأشجار
تقوم وزارة الطاقة الأمريكية بتمويل أبحاث لاستعمال وسائل تهجينية وتغيير في التركيبة الوراثية لبعض الأشجار حتى يمكنها طرح مواد تساعد على إنتاج كميات أكبر من الإيثانول.
ويقوم مكتب أبحاث البيئة والأحياء التابع لوزارة الطاقة، بتوفير مبلغ 1.4 مليون دولار لجامعة بورديو، والمشاركة مع الباحثين في معالجة شجرة تدعى "بوبلار" تعتبر أساس المشروع، الذي يقع ضمن حملة الوزارة لتحويل 30 في المائة من الوقود الأحفوري المستخدم سنويا في قطاع المواصلات الأمريكي إلى الإيثانول بحلول العقد الثالث من هذا القرن، أو نحو 2030.
ويركز الباحثون الثلاثة في الجامعة: كلنت شابل، ريتشارد ميلان، ومايكل لاديش، على جزء في الشجرة يسهم في القوة التركيبية لجسمها الأساسي، خاصة أن المواد السكرية التي يمكن استخلاصها منها مطلوبة لإنتاج الإيثانول.
ويقول الباحثون من الجامعة والوزارة، إن الذرة الشامية يمكن أن تكون جزءا من الحل، لكنها لا توفر الكميات الكافية لإحلال الوقود الأحفوري، لذا لا بد من التفكير في بدائل. ففي العام الماضي بلغ حجم الإيثانول المنتج نحو أربعة مليارات جالون من جملة 140 مليارا استخدمها قطاع المواصلات الأمريكي، أي أقل من 3 في المائة تم استخدام 13 في المائة من إنتاج الذرة الشامي في البلاد للوصول إليها.
ويركز الباحثون على الوصول إلى نبات ينتج طاقة حيوية ويمكن زراعته في كل مكان وعلى مدار العام، كما يقول ميلان، وهو ما تركز عليه الأبحاث في بعض الأشجار التي تقع ضمن عائلة من 30 نوعا وتوجد في مختلف المناطق المناخية.