توقع انخفاض النمو في منطقة اليورو بعد زوال مرحلة التعافي
أعلنت المفوضية الأوروبية أمس أن عملية استعادة اقتصاد منطقة اليورو لعافيته بدأت تفقد زخمها حيث يرجح أن يقل معدل نمو إجمالي الناتج المحلي عما كان متوقعا. وقالت المفوضية إن معدل نمو إجمالي الناتج المحلي في الـ 12 دولة الأعضاء في منطقة اليورو سينخفض بشكل مطرد على مدار الأشهر التسعة المقبلة. وأوضحت أنه في الوقت الذي نما فيه إجمالي الناتج المحلي في منطقة اليورو بنسبة 0.9 في المائة في الربع الثاني من العام الجاري، تراوح معدل النمو في الربع الثالث ما بين 0.4 و0.8 في المائة. وأضافت أنه سينخفض إلى ما بين 0.2 و70.7 في المائة في الجزء الرابع من عام 2006. كما توقعت أن يكون في الربع الأول من عام 2007 ما بين 0.0 و0.5 في المائة.
وتتوقع المفوضية الأوروبية أن يبلغ معدل نمو إجمالي الناتج لمحلي لهذا العام ككل نحو 2.5 في المائة، أي نحو ضعف نسبة النمو في عام 2005 التي بلغت 1.3 في المائة. ورأت أنه سيواصل انخفاضه ليصل لنسبة 2.1 في المائة العام المقبل. وأوضحت المفوضية أن انتعاش اقتصاد أوروبا ناتج عن زيادة الطلب المحلي وعلى الأخص في مجال الاستثمار. وكانت التكهنات السابقة قد رأت أن معدل النمو في الاتحاد الأوروبي عام 2006
سيبلغ 2.3 في المائة وفي منطقة اليورو 2.1 في المائة.
وكان وزراء مالية منطقة اليورو قد أبدوا في وقت سابق من الأسبوع الجاري ثقة حذرة في المشهد الاقتصادي برغم الزيادة المزمع فرضها على ضريبة المبيعات في ألمانيا وتقلب أسعار النفط وارتفاع معدلات الفائدة.