15 دولة عربية تبحث إقامة تحالفات لمواجهة مشاكل النقل البري
يبحث أكثر من 80 مسؤولا وخبيرا يمثلون 15 دولة عربية المشاكل التي تواجه مؤسسات وشركات النقل البري العربية، وسبل إقامة تحالفات وشركات قابضة عربية لرفع مستوى أداء منظومة العمل الإداري للمؤسسات العاملة فى النقل البري، ضمن فعاليات ندوة "المفاهيم الحديثة في إدارة خدمات النقل البري" التي تستضيفها القاهرة خلال الفترة من 19 وحتى 23 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وقال الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية التي تنظم الندوة إن الدراسات التي قامت بها المنظمة في مجال المشاكل الإجرائية التي تعوق حركة التجارة العربية البينية أكدت أن معظم هذه المشاكل تتمركز في المنافذ الجمركية على الحدود البرية بين الدول العربية وتنعكس على قطاع النقل البري بالشاحنات والذي يقوم بالنصيب الأكبر في نقل مختلف أنواع البضائع المتبادلة بين الدول العربية.
وأضاف أن قطاع النقل البري العربي يعاني من قضايا ومشاكل داخلية أهمها تقادم الأسطول، عدم وجود مؤسسات قوية تعمل في هذا النشاط، عدم التوازن بين العرض والطلب، والمنافسة بين مختلف المشغلين.
وأضاف أن اهتمام جميع المؤسسات العربية باختلاف مستوياتها سواء على مستوى اللجان أو المجالس الوزارية أو المجلس الاقتصادي والاجتماعي ركزت جميعها على الاهتمام بقضية كفاءة حركة النقل البري الطرقي بين الدول العربية والأخذ بالمفاهيم الحديثة في إدارة خدمات النقل.
وأكد أن المنظمة أجرت دراسة تفصيلية عن مشاكل النقل البرى بهدف الأخذ بالمفاهيم الحديثة في إدارة تلك المؤسسات وتشغيلها نظرًا لما طرأ على هذه المؤسسات من تقنيات ونظم حديثة وبالذات في مجال اللوجستيات، ودعت إلى سلسلة متكاملة للنقل، التخزين، والتوزيع في إطار منظومة متكاملة لرفع كفاءة التشغيل والتقليل من الفاقد لعدم الحاجة إلى مخزون كبير.
وأوضح أن الندوة سيشارك فيها عدد من الخبراء والمسؤولين والمتخصصين بهدف رفع مستوى أداء منظومة العمل الإداري للمؤسسات والشركات العاملة في مجال النقل البري في المنطقة العربية.