"أبوظبي الدولي للبترول" يناقش مستقبل آبار النفط الذكية

"أبوظبي الدولي للبترول" يناقش مستقبل آبار النفط الذكية

يناقش مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبيك 2006" الذي سيقام في الفترة من 5 إلى 8 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل مستقبل آبار النفط الذكية والتوسع في مشاريع الحفر والإنتاج، دراسة المكامن، وصيانة المنشآت النفطية.
وأبان علي راشد الجروان مدير عام شركة أبوظبي العاملة في المناطق البحرية "أدما العاملة" رئيس المؤتمر أن البحوث المقدمة ستتطرق إلى أحدث التقنيات المستخدمة في الصناعة النفطية والغازية من الاستكشاف والتطوير إلى التكرير والتوزيع وبذلك يستطيع المشاركون من الدولة والمنطقة الخليجية والعربية الاستفادة من أحدث التطورات في هذا المجال.
وذكر أن المؤتمر يلقي الضوء على أبرز الإنجازات التي حققتها الإمارات في قطاع الصناعة النفطية ومشاريع التطوير الرامية إلى زيادة إنتاج النفط والغاز، حيث استطاعت الدولة منذ اكتشاف النفط وإنتاجه بداية الستينيات تحقيق مكاسب كبيرة في صناعة النفط والغاز.
وتتناول جلسات المؤتمر عدة موضوعات ذات أهمية قصوى لصناعة النفط والغاز للقرن المقبل بما في ذلك قضايا البيئة، تطوير صناعة النفط والغاز، الحفريات، والتنقيب، إضافة إلى التطورات الحديثة في تقنيات النفط والغاز.
وأوضح أن جلسات اللجان التنفيذية تستضيف عددا من قادة شركات صناعة النفط والغاز المرموقين المحلية والعالمية لتبادل الآراء، الأفكار، والآفاق المستقبلية.
وقال إن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ستعقد تحت شعار "مقابلة الطلب العالمي المتزايد عبر الابتكار"، موضحا أن المؤتمر سيشهد طرح 150 ورقة عمل تم اختيارها من بين 500 بحث أعدها خبراء من مختلف دول العالم تعكس أفضل الممارسات في الحفر، الإنتاج، دراسة المكامن، صيانة المنشآت النفطية، والسلامة والمحافظة على البيئة، وأبحاث في الاستكشاف وتوصيف المكامن.
إضافة إلى القضايا ذات الصلة بقطاعي النفط والغاز مثل نجاح أبوظبي في تطوير حقول شمال شرقي أبوظبي بالتقنية الذكية أي ما يعرف بالحقول الذكية مثل حقل الضبعية المقرر تشغيله قبيل نهاية العام الجاري. وأشار إلى أن تجربة الحقول الذكية هي الأولى من نوعها في منطقة الخليج. وسيركز المؤتمر على تطوير القوي البشرية ورفع كفاءتها لأن قطاع النفط بحاجة دائمة إلى أفضل الكفاءات المؤهلة في إدارة الحقول واستخدام التقنية الحديثة لاستخلاص التجارب في زيادة الإنتاج النفطي بواسطة التقنيات الحديثة.
ويسعى المؤتمر أيضا إلى تشجيع الابتكار والتفكير الإبداعي والعمل على إطالة عمر المعدات النفطية والمسؤولية الاجتماعية لشركات النفط تجاه المجتمع والبيئة المحيطة.
وذكر الجروان أن البرنامج المتكامل الإداري والفني للمؤتمر صمم تلبية لتحديات الصناعة في القرن الـ 21 مثل رفع الإنتاج بمعدلات مستدامة مع محدودية الموارد البشرية والصناعية اللازمة لتشييد منشآت إنتاج جديدة وحفر عدد كبير من الآبار في زمن قياسي، وكذلك المحافظة على البيئة بطريقة مسؤولة.

الأكثر قراءة