اليورو يتخلى عن مكاسبه مع التركيز على توقعات العام المقبل

اليورو يتخلى عن مكاسبه مع التركيز على توقعات العام المقبل

تراجع اليورو مقابل الدولار أمس متخليا عن مكاسبه السابقة، فيما ركز مستثمرون على ضعف مؤشر التوقعات في مسح ألماني مهم لثقة الشركات وقاموا بتسوية مراكزهم قبل صدور بيانات أمريكية.
وارتفع الدولار قبل صدور مجموعة من البيانات الأمريكية وكلمات لمسؤولي
مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع قد تعطي دلائل عما إذا كان التحرك التالي هو خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
وفي منطقة اليورو تتردد توقعات برفع أسعار الفائدة مرتين أخريين هذا
العام والتركيز على المؤشرات التي تتطلع للمستقبل للاستدلال عما إذا كانت
أسعار الفائدة سترتفع أكثر في عام 2007.
وانخفض مؤشر معهد إيفو الألماني لمناخ الأعمال الرئيسي أقل من التوقعات
عند 104.9 نقطة في أيلول (سبتمبر) من 105 نقاط في الشهر السابق ليرتفع اليورو لبعض الوقت.
غير أن العملة الموحدة تخلت عن مكاسبها، فيما درس المستثمرون المسح بعناية وبصفة خاصة هبوط مقياس التوقعات بنسبة أكبر من المتوقع إلى 98.9 نقطة من101.4 نقطة.
وانخفض اليورو نحو 0.25 في المائة إلى 1.2717 دولار. وكان قد ارتفع لفترة وجيزة إلى 1.2758 دولار عقب صدور مسح "إيفو" مباشرة.
وتجاهل اليورو التعليقات المتشددة من أركي لبكانين عضو المجلس الحاكم
للبنك المركزي الأوروبي الذي صرح بأن أسعار الفائدة قصيرة الأجل مازالت
منخفضة في منطقة اليورو وأنها مازالت مفيدة للنمو الاقتصادي.
ونزل اليورو نحو 0.30 في المائة إلى 148.11 ين حول أدنى مستوى في أسبوعين. واستقر الدولار عند 116.46 ين.

الأكثر قراءة