نصائح بداية الأسبوع: 10 دروس للتقدم الوظيفي

نصائح بداية الأسبوع: 10 دروس للتقدم الوظيفي

يحتاج كل منا في لحظة ما من حياته إلى من يرشده ويسدي إليه النصح. على أن يكون لدى هذا الشخص قدر كافي من الخبرة ويكون قادرا على شرح خبراته وتجاربه وتحليلها ليستفيد الآخرون منها. هكذا جمع ديفيد كوتريل خلاصة خبراته في قصة شائقة يقدمها عبر صفحات هذا الكتاب.
يقدم الكتاب قصة إدارية جديدة، إذ يبدو أن القصص الإدارية أثبتت نجاحها وسهولة وصولها إلى عقول وقلوب القراء. فمنذ قديم الأزل كانت الحكاية من أهم أساليب التعليم ونقل الخبرات وأكثرها تشويقا وإمتاعا.
تستعرض القصة المواقف التي يقابلها بطلها جيف، وهو مدير شركة ناجح يواجه لأول مرة في حياته طريقا مسدودا. كان جيف يقود فريق العمل إلى نجاحات متتالية وأرباح متزايدة لعدة سنوات حتى لحظة معينة تغير فيها كل شيء. وبدأت علامات الفشل تلوح أمامه في الأفق مهددة بتدمير ما اعتاده من نجاح.
فقدت كل الحيل والأساليب التي كان جيف يستخدمها سحرها وفعاليتها، وصار جيف في موقف لا يحسد عليه حائرا يبحث عن طريقة للخروج من المأزق الذي سقط فيه والذي يهدد كل النجاحات التي حققها طوال حياته العملية والمهنية.
كان جيف منهكا مرهقا يشعر بأن حياته المهنية والخاصة على شفير الهاوية، وعندما فكر في البحث عن مخرج قرر اللجوء إلى توني، وهو والد أحد زملائه في الجامعة. كان توني مديرا تنفيذيا متقاعدا متميزا حقق الكثير من الإنجازات وأحرز كما كبيرا من النجاحات في عمله قبل تقاعده.
اتفق جيف مع توني على اللقاء في بداية كل أسبوع لمدة عشرة أسابيع لمناقشة المشكلات التي يواجهها جيف في إدارته للشركة ولمساعدته على تصحيح مساره في العمل. أثناء هذه اللقاءات الإرشادية بدأ جيف يكتشف الأسرار الحقيقية للقيادة الفعالة. من هذه الأسرار:
* لن يتمكن القائد من وضع خططه موضع التنفيذ لتحقيق أهدافه ما لم يتقبل مسؤوليته الكاملة أيا كانت.
* يأتي النجاح كنتيجة لاتخاذ قرارات سليمة والتعافي السريع من آثار القرارات الخاطئة.
أعطى توني لجيف دروسا مهمة عن كيفية قيادة فريقه وإدارة وقته والتعامل مع مرؤوسيه، وكيفية الهروب من المآزق الإدارية. والأهم من ذلك أن جيف تعلم أن نجاحه مرتبط إلى درجة كبيرة بنجاح العاملين معه، وأن التغاضي عن تراجع مستويات أدائه الخاص وأداء الآخرين لا يقود إلا إلى عدم رضا أكثر الموظفين لديه إنتاجية ومهارة.

الأكثر قراءة