"جاز دو فرانس" تربح ملياري دولار في النصف الأول بنمو 44 %

أعلنت شركة الغاز الفرنسية جاز دو فرانس أمس تحقيق أرباح قياسية خلال النصف الأول من العام الحالي، في الوقت الذي تجري فيه مناقشات برلمانية ساخنة في فرنسا بشأن الاندماج المنتظر مع "سويز الفرنسية" للطاقة. وزادت أرباح "جاز دو فرانس" خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 44 في المائة إلى 1.7 مليار يورو (2.16 مليار دولار)
مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي حيث كانت الأرباح 1.185 مليار يورو. وبفضل هذه النتائج التي تجاوزت توقعات المحللين زادت الشركة
الأرباح المستهدفة للعام الحالي ككل من ملياري يورو إلى أكثر من
2.2 مليار يورو. في الوقت نفسه زاد إجمالي حجم أعمال "جاز دو فرانس" بنسبة 37 في المائة إلى 15.2 مليار يورو، حيث شكلت أعمالها في الخارج
40 في المائة من إجمالي حجم أعمالها.
ومن المنتظر أن تواجه الشركة انتقادات بسبب إقدامها على زيادة أسعار بيع الغاز والطاقة للمستهلكين في فرنسا، في حين أنها حققت زيادة كبيرة في الأرباح.
وكانت الشركة قد حصلت على موافقة الحكومة الفرنسية على زيادة
أسعار بيع الغاز إلى المستهلكين عام 2007 بنسبة 26 في المائة بدعوى تعرضها للخسارة نتيجة ارتفاع أسعار توريد الغاز الروسي والجزائري إليها. في الوقت نفسه تشهد الجمعية الوطنية (مجلس النواب) الفرنسية
مناقشات حادة بين الحكومة والمعارضة بشأن مشروع قانون يخفض حصة الحكومة في شركة جاز دو فرانس من 80 في المائة حاليا إلى 34 في المائة، وهي الخطوة التي تفتح الطريق أمام الاندماج بين "جاز دو فرانس" و"سويز".