"الإمارات الدولية للاستثمار" تتملك 37 % من أسهم "أبو ظبي الإسلامي"

أعلنت شركة الإمارات الدولية للاستثمار أنها اشترت 37 في المائة من أسهم مصرف أبو ظبي الإسلامي مع إمكانية زيادتها إلى نسبة أعلى في المستقبل حسبما أبلغت الشركة هيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية أمس. ويأتي هذا بعد تصاعد الحديث حول الأسباب التي تدفع السهم يوميا لتسجيل نسب ارتفاعات قياسية يوميا ويستقطب أكثر من 70 في المائة من إجمالي تعاملات سوق أبو ظبي. وعلى الرغم من أن البيان لم يوقع من قبل رئيس مجلس الإدارة أو مديرها العام أو أية شخصية قيادية في الشركة تكشف عن هويتها إلا أن مصادر أبلغت "الاقتصادية" أن الشركة تعود إلى إحدى الشخصيات في المهمة في أبو ظبي، وأن الشركة تحاول منذ أيار (مايو) الماضي عندما تعرض السهم لسيناريو المضاربات نفسه وأوصلت سعره إلى 98 درهما، تملك حصة مؤثرة في أسهم المصرف بهدف الوصول إلى مجلس الإدارة وإحداث تعديلات جذرية تدفع بالمصرف إلى الأمام باعتباره المصرف الإسلامي الوحيد في الإمارة. ودخلت الشركة في صراع مع مستثمرين استراتيجيين حاولوا خلال مضاربات أيار (مايو) الماضي منعها من الوصول إلى حصة مؤثرة تستطيع بموجبها السيطرة على المصرف.
وارتفع السهم في تعاملات أمس بنسبة 3.6 في المائة ووصل سعره إلى 84.8 درهم، واستقطب تداولات بقيمة 690 مليون درهم من قرابة 900 درهم لسوق أبو ظبي.
وقالت الشركة في رسالتها إنها قامت ومعها أشخاص تابعون بشراء نسبة من أسهم المصرف لرفع مستوى وآليات عمله وفاعلية أدائه ومنحه الدعم الذي يجعله ينهض بكفاءة الخدمات المصرفية وتقديم أفضلها للعملاء بحرفية ومهنية متميزة إضافة إلى فتح آفاق جديدة للمصرف في المنطقة وخارجها مع توفير فرص المشاركة والتعاون مع بنوك أخرى عالمية في المنطقة وخارجها من أجل توسيع نطاق أعمال المصرف وخدماته وزيادة ربحيته.