الصين والهند تقودان قاطرة نمو اقتصادات الدول النامية في آسيا
أكد بنك التنمية الآسيوي أمس أن أداء اقتصادات الدول النامية في آسيا خلال العام الحالي تجاوز التوقعات، حيث بلغ متوسط معدل النمو المنتظر 7.7 في المائة بفضل الأداء القوي للاقتصاديين الصيني والهندي. وأشار البنك في تقريره السنوي المعدل تحت عنوان "آفاق التنمية
في آسيا" إلى أن معدل النمو المتوقع الجديد يزيد بمقدار نصف نقطة مئوية على التوقعات السابقة التي أعلنها في نيسان (أبريل) الماضي. وأضاف البنك الذي يوجد مقره في العاصمة الفلبينية مانيلا أن معدل نمو الاقتصادات الآسيوية سيتراجع إلى 7.1 في المائة العام المقبل وهو ما يزيد أيضا على توقعات نيسان (أبريل) الماضي التي كانت 7 في المائة.
وقال إفضال علي كبير الخبراء الاقتصاديين في بنك التنمية الآسيوي "استفاد النمو السريع للاقتصادات الآسيوية النامية من الأداء القوي للصين والهند اللتين تشكلان معا أكثر من 50 في المائة من إجمالي الناتج المحلي الإقليمي". وأضاف علي، إن الدول الآسيوية مطالبة بالاستفادة من الأداء القوي لمعالجة ثلاثة مجالات تشكل تهديدا للنمو الاقتصادي إذا لم تتم
معالجتها وهي الحالة إلى التكيف مع أسعار النفط المرتفعة، والحاجة إلى خفض الإنفاق العام، ثم ضرورة تشجيع الاستثمار. ويتوقع التقرير نمو الاقتصاد الصيني خلال العام الحالي بنسبة 10.4 في المائة وليس بنسبة 9.5 في المائة كما كانت توقعات البنك في نيسان (أبريل) الماضي.
أما بالنسبة للهند فمن المتوقع نمو اقتصادها بمعدل 7.8 في المائة خلال العام الحالي وليس 7.6 في المائة كما كان بنك التنمية الآسيوي قد توقع في نيسان (أبريل) الماضي. ويتوقع البنك نمو اقتصادات باقي الدول الآسيوية باستبعاد الصين والهند بمعدل 5.5 في المائة وليس بمعدل 5.1 في المائة، كما كان يتوقع من قبل.