قناة السويس قادرة على استيعاب زيادة التجارة بين أمريكا وآسيا

قناة السويس قادرة على استيعاب زيادة التجارة بين أمريكا وآسيا

أكد مسؤول في هيئة قناة السويس أن القناة قادرة على استيعاب الزيادة المتوقعة في حركة التجارة بعد إبرام الولايات المتحدة وعشر دول جنوب شرقي آسيا اتفاقا للتجارة والاستثمار الجمعة الماضية يفتح الباب أمام محادثات محتملة للتجارة الحرة.
وقال جلال الديب مستشار رئيس هيئة قناة السويس إنه بعد توقيع الاتفاق ستزداد بلا شك حركة التجارة التي ستنقل عبر قناة السويس بين الجانبين.
وأضاف أن وفدا من هيئة قناة السويس زار أمريكا لدراسة الزيادة في حركة السفن المارة عبر قناة السويس.
وتابع أن الزيادة في حركة التجارة بين أمريكا ودول الآسيان ستستقبلها قناة السويس لأن قناة بنما غير قادرة على استقبال حمولات وأبعاد السفن الضخمة.
وأشار إلى أن معظم التجارة بين الجانبين تنقل باستخدام سفن الحاويات وسفن البضائع الصب.
وتابع"قناة السويس لديها القدرة على استقبال سفن الحاويات بجميع أحجامها وحتى الأجيال التي سيتم بناؤها خلال السنوات المقبلة".
وذكر أن القناة لديها القدرة أيضا على استقبال نحو 90 في المائة من سفن الأسطول العالمي لناقلات الصب تزداد إلى 94 في المائة مع بدء العمل في المرحلة الجديدة لغاطس القناة أوائل العام المقبل وهو 66 قدما بدلا من 62 قدما حاليا.
وأضاف أن إجمالي حمولات بضائع دول جنوب شرقي آسيا والولايات المتحدة المارة عبر القناة بلغت العام الماضي 179.2 مليون طن.
وأبان أن البضائع القادمة من جنوب شرقي آسيا تمثل النسبة الأكبر وتحتل المرتبة الأولى بين حمولات بضائع الدول الواقعة جنوب قناة السويس، حيث تبلغ 142.165 مليون طن تمثل نحو 24.9 في المائة من إجمالي الحمولات المارة.
وأضاف الديب أن إجمالي حركة التجارة الأمريكية المارة عبر قناة السويس بلغ العام الماضي 37.035 مليون طن.
ووقعت سوزان شواب الممثلة التجارية الأمريكية يوم الجمعة اتفاق إطار عمل التجارة والاستثمار في ماليزيا مع الدول العشر الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان".
ويسعى اتفاق إطار العمل إلى خفض الحواجز غير الجمركية على التجارة والاستثمار، وهو خطوة أولى مهمة إذا أراد الجانبان بدء مفاوضات للتجارة الحرة.

الأكثر قراءة