"إنتل" تعتزم زيادة استثماراتها في سوق الحاسبات المصرية
تعتزم شركة إنتل العالمية زيادة استثماراتها في مصر خلال الفترة المقبلة.
وأكد خالد العمراوي مدير عام شركة إنتل مصر وإفريقيا والمشرق العربي خلال احتفال الشركة بمرور خمس سنوات على بدء نشاطها في مصر أنه في إطار مبادرة التحول الرقمي من "إنتل" في المنطقة، طرحت الشركة مبادرة مرحلية تنفذ على سنوات متعددة لزيادة استثماراتها في أربعة مجالات هي: مشاركة شباب الأعمال على النطاق المحلى، التعليم، إتاحة الخدمات الرقمية، والقدرات الفنية المتخصصة.
وأضاف أن "إنتل" لديها تركيز كبير على السوق المصرية بصفتها من الأسواق الواعدة والمهمة في المنطقة حيث أقامت مركز إنتل لتطوير أنظمة الحاسبات في مصر، وهو المركز الذي يعمل فيه متخصصون مصريون ويغطى منطقة الشرق الأوسط، تركيا، وإفريقيا.
وكشف أن "إنتل" تعمل حاليا مع عدد من الشركات والمنظمات غير الحكومية والجمعيات التي لا تهدف إلى الربح ومطوري البرامج والأعمال المحلية من أجل التوسع في استخدام واستيعاب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر.
وأكد أن "إنتل" رأت نتائج مهمة في هذه القطاعات وستقوم بزيادة استثماراتها في أربعة مجالات كبرى هي شباب الأعمال المحليين، سهولة الوصول الرقمي، القدرات الفنية المتخصصة، والتعليم.
وتوقع توفير وتعزيز الدعم المقدم لمطوري البرمجيات وغيرهم من شباب الأعمال في مجال التكنولوجيا المحلية، إضافة إلى مزيد من الجهود لتصبح تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك الانترنت اللاسلكي، متاح بشكل أوسع والتزاما أكبر ببناء قدرات متخصصة في المجالات المهمة التي تخدم المنطقة، إضافة إلى قيام الشركة بضخ المزيد من الاستثمارات في مجال التعليم على جميع المستويات.
وأوضح أن استثمارات "إنتل" في برنامجها لتطوير التعليم في العالم بلغت نحو 5.3 مليون دولار، مشيرا إلى أن البرنامج قام في مصر حتى الآن بتدريب 20 ألف معلم، ومن المتوقع بحلول عام 2010 الانتهاء من تدريب 775 ألف معلم من إجمالي 800 ألف معلم حاليا في مصر.
يذكر أن سوق الحاسبات الشخصية في مصر، وفقا لـ "إنتل"، سجلت نموا سنويا قدره 36 في المائة، موضحة أن هناك نحو سبعة ملايين مصري يستخدمون نحو 2.5 مليون جهاز كمبيوتر مع وجود طلب على نصف مليون جهاز كمبيوتر جديد كل عام.