إيران: النفط قد يلامس 100 دولار بسبب عوامل سياسية

كشف محمد هادي نجاد حسينيان مساعد وزير النفط الإيراني أمس، أن أسعار النفط العالمية قد تلامس 100 دولار للبرميل بسبب التوترات السياسية وتنامي الطلب في فصل الشتاء.
وقال: إن احتمال بلوغ الخام 100 دولار للبرميل لا يزال قائما بسبب مشكلات سياسية وبلوغ الطلب ذروته في الشتاء.
واستبعد حسينيان الذي يجري في نيودلهي محادثات بشأن خط أنابيب
غاز مقترح باستثمارات سبعة مليارات دولار، احتمال سحب إيران إمدادات الخام من الأسواق العالمية في حالة تحرك أمريكي عسكري ضد طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
واستمرت المخاوف بشأن إيران مع تشديد الرئيس محمود أحمدي نجاد على حق بلاده في إنتاج الوقود النووي رغم قرار الأمم المتحدة الذي يطالب طهران بتعليق أنشطتها النووية بحلول 31 آب (أغسطس) أو مواجهة خطر فرض عقوبات.
وفي الشرق الأوسط لا يزال الوضع متوترا مع استمرار القتال بين إسرائيل
وحزب الله، ويخشى متعاملون في أسواق النفط من اتساع رقعة الصراع إلى منتجي الخام في الشرق الأوسط.
وحذر مسؤول إيراني من أن الأسعار قد تبلغ 200 دولار إذا تم فرض عقوبات دولية على بلاده في نزاعها النووي مع الغرب، لكن محللين هونوا من التصريح باعتباره مجرد تهديد.
وقال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي هذا الأسبوع إن المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، ترى أن النفط يجب ألا يستخدم كسلاح حتى في حالة تصاعد النزاع بين إسرائيل وحزب الله.
وزاد من المخاوف بشأن الإمدادات تفجير خط أنابيب عراقي الإثنين الماضي ينقل الخام من حقول النفط الشمالية إلى ميناء جيهان التركي، ما يعطل استئناف الصادرات عبر هذا المنفذ.