خطط لمديري الشركات للتغلب على المنافسين بالذكاء والابتكار
تعتقد العديد من الشركات أن الابتكار يعني ضخ المال في الجهود التسويقية والدعوة الشفهية إلى التفكير المبتكر خارج الصندوق، ولكن مثل هذه الجهود نادرا ما يكون لها تأثير إيجابي على أرباح الشركة.
يؤكد الكتاب أن القادة عادة ما يكون لديهم من قدرة على الابتكار في مؤسساتهم أكثر مما يعتقدون، ولكنهم لا يعطون قدراتهم تلك الاهتمام الكافي بتنميتها ودعمها وتوجيهها في القنوات الصحيحة وبطرق فاعلة لتعود بالنفع على المؤسسة وتترجم إلى تحسن في أداء الشركة وزيادة أرباحها.
يضع الكتاب الخطوط العريضة لأسلوب منظم يهدف إلى إضافة عنصر الابتكار بفاعلية إلى ثقافة المؤسسة ككل، ثم يرتقي بمستوى الابتكار إلى حملات للابتكار على مستوى جميع العاملين في الشركة تقدم نتائج ملموسة قابلة للقياس.
تأتي الأفكار المبتكرة الوفيرة من التركيز على مشكلة واحدة أساسية في الشركة يجب حلها ثم بحث أبعادها بعناية للتوصل إلى الحل المناسب بدلا من تشتيت الذهن في دراسة العديد من المشكلات ومحاولة حلها في آن واحد.
يسرد الكتاب قصص نجاح وفشل شركات تعمل في من مختلف المجالات ليكتشف القارئ من خلالها الأسرار الأساسية للتدريب على الابتكار وأهمها: العمل على تطوير صورة ترويجية للمنتج، إنتاج أفكار متميزة لا تحتاج إلى ميزانيات كبيرة، ودفع العملاء إلى فهم الرسالة المراد توجيهها لهم.
بتوضيح العلاقة بين الابتكار والأرباح في الشركة يساعد الكتاب الشركات على قياس معدلات نجاحها، حيث يهدف الكتاب إلى مساعدة القراء من مديري الشركات على التغلب على منافسيهم بالذكاء وليس بمجرد الاكتفاء بإنفاق المزيد من الأموال على الحملات الترويجية والإعلانات عن منتجاتهم وخدماتهم.
يشجع الكتاب القراء على إنفاق أقل قدر ممكن من المال على الحملات الإعلانية ويضرب أمثلة من الواقع لشركات نجحت في الترويج لمنتجاتها وذلك باستخدام مجموعة من الأفكار الترويجية المبتكرة وكذلك الإعلانات التي تشد المشاهد وتثير انتباهه.
يناقش الكتاب الإمكانات الحالية لأساليب الدعاية التقليدية حيث يعمد 90 في المائة من السكان في الولايات المتحدة إلى تقليل كم الإعلانات التي يتعرضون لها بالعديد من الطرق، ما يعني أن الناس أصبحوا يريدون الهروب من كم الإعلانات الهائل الذي يتعرضون له.