انهيار محادثات التجارة وتحميل أمريكا المسؤولية
حمل بيتر ماندلسون المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة مسؤولية انهيار محادثات تحرير التجارة العالمية
أمس. وقال إن الأطراف الأخرى كانت كلها على استعداد لتقديم التنازلات المطلوبة.
وقال ماندلسون للصحافيين: لم تبد الولايات المتحدة استعدادا لقبول المرونة التي أظهرها آخرون أو الاعتراف بها.
وأبدى ماندلسون خيبة أمله لتعليق المحادثات، ولكنه أضاف أن الاتحاد الأوروبي لم يفقد الأمل في جولة الدوحة.
وكانت المحادثات الهادفة إلى إيجاد نظام تجاري عالمي جديد قد انهارت بعد أن فشلت دول مجموعة الست أمس في التوصل إلى اتفاق لتحيط الشكوك بمستقبل المفاوضات الخاصة باتفاق عالمي بشأن تحرير التجارة.
وفيما يلي مزيدا من التفاصيل:
حمل بيتر ماندلسون المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة مسؤولية انهيار محادثات تحرير التجارة العالمية
أمس. وقال إن الأطراف الأخرى كانت كلها على استعداد لتقديم التنازلات المطلوبة.
وقال ماندلسون للصحافيين: لم تبد الولايات المتحدة استعدادا لقبول
المرونة التي أظهرها آخرون أو الاعتراف بها.
وأبدى ماندلسون خيبة أمله لتعليق المحادثات، ولكنه أضاف أن الاتحاد
الأوروبي لم يفقد الأمل في جولة الدوحة.
وكانت المحادثات الهادفة إلى إيجاد نظام تجاري عالمي جديد قد انهارت بعد أن فشلت دول مجموعة الست أمس في التوصل إلى اتفاق لتحيط الشكوك بمستقبل المفاوضات الخاصة باتفاق عالمي بشأن تحرير التجارة.
وانتهت مفاوضات ماراثونية استمرت 14 ساعة بفشل أستراليا، البرازيل، الاتحاد الأوروبي، الهند، اليابان، والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق بشأن مسألة الدعم الزراعي.
وقال مصدر دبلوماسي تجاري إن النتيجة صدمة لكنها ليست مفاجئة، ومن غير الواضح على الفور ما هي البدائل المتاحة غير تعليق جولة الدوحة.
وأضاف أن الأمر غير مفاجئ لأن أسباب الخلاف بين دول مجموعة الست معروفة وطويلة، إنها المسائل نفسها. وقال متسائلا: كم من الوقت تجلد حصانا ميتا؟ وكان مصدر دبلوماسي قد أبلغ وكالة الأنباء السويسرية "إيه تي
إس" أنه "لم يحدث أي تقدم ويزداد تشاؤمنا". وتمثل مناقشات دول مجموعة الست محاولة أخيرة لاختتام جولة الدوحة.
وتخضع دول مجموعة الست لضغوط من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن التعرفات التجارية والدعم قبل نهاية الشهر الجاري. وكان من المأمول أن يسفر اتفاق مبدئي بهذا الصدد عن تمهيد الطريق لاختتام جولة مباحثات استمرت خمسة أعوام بهدف إعادة تنظيم التجارة حول العالم. ومن المقرر استئناف المناقشات في جنيف أمس.
جدير بالذكر أنه من غير الواضح بعد نهاية جولة الدوحة ما هي الخطوة التي ستقرر الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية اتخاذها بشأن اجتماعات مجموعة الست.
ووصفت جولة الدوحة التي دشنت في العاصمة القطرية وسط ضجة كبيرة
أواخر عام 2001 بأنها فرصة لا تسنح لأي جيل إلا مرة واحدة لدعم النمو
العالمي وانتشال الملايين من الفقر.
من ناحيتها، قالت سوزان شواب الممثلة التجارية الأمريكية إن من المرجح أن تتابع الدول نزاعاتها التجارية في منظمة التجارة العالمية بعد توقف المباحثات الرامية للتوصل إلى اتفاق جديد لتحرير التجارة العالمية.
وأبلغت شواب الصحافيين "من المحتم على الأرجح أن تتزايد النزاعات".
وأضافت أن الولايات المتحدة مازالت "ملتزمة التزاما كاملا بالنظام
التجاري متعدد الأطراف".