1.2 مليون نزيل في فنادق أبوظبي عام 2005

1.2 مليون نزيل في فنادق أبوظبي عام 2005

كشف علي أحمد الحوسني مدير قطاع التسويق في هيئة أبوظبي للسياحة أن النسبة المستهدفة لمعدلات نمو النزلاء تراوح خلال موسم 2006 - 2007 بين 10 و15 في المائة, مشيرا إلى أن عدد النزلاء بلغ 1.2 مليون نزيل في 2005.
وطالب خلال مشاركته في ورشة عمل ضمت فريق العمل في المكاتب التمثيلية في بريطانيا وألمانيا والعاملين في قطاع التسويق في الهيئة المشاركين بزيادة معدلات النمو في مؤشرات التسويق السياحي وكذلك الأنشطة والبرامج التأهيلية للعاملين في وكالات السياحة والسفر ومنظمي رحلات السفر باتجاه إمارة أبوظبي.
وذكر أن الورشة تطرقت إلى مناقشة العائد المادي والترويجي من ورش العمل التسويقية التعريفية بأبوظبي كوجهة سياحية، حيث أجمع المشاركون على أهمية تطويرها، تفعيلها، وتوسيع أماكن عقدها في المدن الكبرى في أوروبا وفي مقدمتها بريطانيا وألمانيا لما يمثله البلدان من سوق ناجحة ومثمرة سياحية واستثمارية مع أبوظبي.
وأكد الحضور ضرورة تفعيل برنامج "رواد السياحة في أبوظبي" الذي تم إطلاقه في أوروبا بهدف تأهيل متخصصين أجانب في قطاع السياحة في أبوظبي, مشيرين إلى أن البرنامج الذي انطلق أخيرا في آذار (مارس) الماضي لقي اهتماما واسعا في أوساط وكلاء السياحة والسفر في بريطانيا وألمانيا، حيث وصل عدد المشتركين المسجلين رسميا في البرنامج من بريطانيا 250 مشاركا حاليا وأكثر من 400 مشارك متوقع تسجيلهم خلال الشهر المقبل ليبلغ العدد ألفا مع نهاية العام الحالي لكل من بريطانيا وألمانيا.
وطرح المشاركون خلال الورشة خططهم لتفعيل شبكة العلاقات العامة الفاعلة في قطاع السياحة الأوروبية تحديدا والعالمية عامة, واتفقوا على توحيد التطبيقات والبرامج الفنية المستخدمة في هذا المجال لتحقيق أداء أفضل ومنع تكرار الجهود.
وأشار إلى أهمية الورشة في تعزيز التنسيق بين المكاتب التمثيلية وتوحيد الجهود بما يجعل العمل متكاملا ويعزز الأداء التسويقي لأبوظبي كوجهة سياحية منافسة.
وأكد أن الورشة وفرت فرصة كافية للتعرف على طبيعة العمل لدى جميع العاملين في قطاع التسويق ومناقشة مستويات الأداء والإنجاز وسبل تطويرها مهنيا وفنيا.
وأوضح أن الورشة تناولت مهام قطاع التسويق ووسائل تحقيق أهدافه بما يخدم إمارة أبوظبي, مبيّنا أنه سيتم تنفيذ التوصيات واعتمادها في خطة العمل.
يذكر أن إمارة أبوظبي تسعى إلى تنشيط قطاع السياحة وتحويله إلى رافد مهم في ظل سياسة تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط.

الأكثر قراءة