ترقب أرباح "إعمار" يسيطر على الأسواق الإماراتية

مالت أسواق الأسهم الإماراتية نحو الارتفاع الطفيف في تعاملات الأمس في انتظار الإعلان عن أرباح شركة إعمار العقارية التي يعول عليها المستثمرون.
ويتردد أن الشركة ستعلن اليوم أو غدا الخميس عن أرباحها للربع الثاني، وإن تسربت معلومات غير مؤكدة عن أن أرباحها ستكون مشابهة لأرباح الربع الأول عند 1.5 مليار درهم، ليكون مجموعها عن النصف الأول من العام ثلاثة مليارات درهم، وأنهى السهم تعاملاته دون تغير أمس، عند 11.45 درهم قبل أن ينخفض من 11.60 درهم.
وأغلق المؤشر العام لسوق الإمارات مرتفعا أقل من 1 في المائة بتداولات قيمتها 430 مليون درهم ولوحظ أن تعاملات سوق أبوظبي التي أغلق مؤشرها مرتفعا 1 في المائة عادت إلى التحسن بشكل ملحوظ مقارنة بالأيام الماضية، حيث سجلت 135.2 مليون درهم مقارنة بـ 57 مليونا أمس الأول. وجاء النشاط من قطاع الأسمنت ومواد البناء، حيث سجل سهم "أسمنت الشارقة" أعلى نسبة ارتفاع سعري 6.4 في المائة، وفي المقابل سجل سهم "أسمنت الفجيرة" أكبر نسبة انخفاض سعري 8.3 في المائة.
ولم تشهد جلسة تعاملات سوق دبي تغيرا يذكر باستثناء الانخفاض الذي سجله سهم شركة تمويل في ثاني يوم لإدراجه، حيث تراجع السهم بنسبة 6.8 في المائة عند 2.71 درهم مقارنة بارتفاع سجله في أول يوم للتداول نسبته 185 في المائة، حيث لم يتم تطبيق الحد الأعلى المسموح به ارتفاعا وانخفاضا والبالغ 15 في المائة حسب قواعد سوق دبي. وأبان وسطاء في السوق أن السهم سيظل يتداول عند سعر 2.5 إلي ثلاثة دراهم رغم أن تكلفته على المقترضين من البنوك عند الاكتتاب بلغت 3.5 إلي أربعة دراهم.
واستمرت عمليات التجميع على أسهم منتقاة بشكل هادئ من جانب عدد محدود من كبار المستثمرين الباحثين عن الاستثمار طويل الآجل الذين يتوقعون عودة النشاط إلى السوق بعد فترة قد تصل إلى نهاية العام، وإن كان مضاربون قد بدأوا بالفعل في بث الشائعات حول أسهم شركات معينة بزعم أن أرباحها ستتعرض إلى الانخفاض وهو ما أدى إلى تراجع أسعارها بالفعل خلال اليومين الماضيين.
ويتوقع محللون أن تشهد أسهم: "إعمار"، "دبي الإسلامي"، "أملاك"، "الاتحاد العقارية"، و"الإمارات الدولي" تعاملات نشطة قبيل أيام من إعلان الشركات عن نتائجها الربعية، خصوصا سهم "إعمار" الذي يستقطب تعاملات جيدة نسبيا مقارنة بحركة التداولات الضعيفة في سوق دبي.