التأمين الإسلامي يستحوذ على 14 % من السوق الكويتية

كشف فايز الصايغ مدير إدارة التأمين في وزارة التجارة والصناعة الكويتية أن نصيب شركات التأمين التكافلي من إجمالي أقساط السوق المحلية لعام 2005 بلغ نحو 14 في المائة.
وأكد أن نمو شركات التأمين التكافلي أو ما يعرف بالتأمين الإسلامي يعود إلى رغبة الأفراد من حملة الوثائق في هذا النوع من التأمين الذي يحقق لهم ارتياحا كبيرا كونه يتوافق وأحكام الشريعة الإسلامية.
وأوضح أن بعض المؤسسات المالية، الاستثمارية، والعقارية الذي يعمل وفقا للنظام الإسلامي يرغب في التعامل مع شركات شبيهة له، ما أتاح الفرصة لقطاع التأمين التكافلي ليحقق نموا ملحوظا خلال السنوات الخمس الماضية.
وأشار إلى أن عدد شركات التأمين العاملة في الكويت يبلغ 23 شركة بواقع ست شركات وطنية تعمل وفق النظام التقليدي، خمس شركات تكافلية تعمل وفق نظام الشريعة الإسلامية، ثماني شركات تقليدية عربية، ثلاث شركات تقليدية أجنبية، وشركة وطنية واحدة تقليدية لإعادة التأمين.
وأفاد أن الشركات الوطنية العاملة في السوق الكويتية تبذل جهدا كبيرا لتغطية متطلبات السوق المحلية، مشيدا بالمحاولات التي تبذلها هذه الشركات لإيجاد خدمات جديدة يستفيد منها المواطن والمقيم على حد سواء كوثيقة التأمين الصحي للعلاج في الخارج وفي المستشفيات الخاصة ووثيقة السفر التي تغطي احتياجات المسافرين في فترة الصيف.
وأبان أن السوق الكويتية تعمل وفقا لنظام السوق الحر والاقتصاد المفتوح الذي يحدد جدوى وجود مزيد من الشركات. وأضاف أن الإدارة حريصة كذلك على مواكبة التطورات المحلية والإقليمية والعالمية لكيلا يكون عمل قطاع التأمين الكويتي بمعزل عن المتغيرات والمستجدات العالمية.
وعزا الصايغ انخفاض الوعي التأميني لدى الجمهور إلى القصور الذي نشهده في عملية التعريف بالقطاع التأميني التي من الممكن أن تتم عن طريق المحاضرات أو النشرات التعريفية في وسائل الإعلام المختلفة.