2.8 مليار درهم الأرباح النصفية لـ"اتصالات" الإماراتية بنمو 33%
أعلنت مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" أمس، أن صافي أرباحها عن النصف الأول من العام الحالي بلغ 2.8 مليار درهم بنسبة نمو 33 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وعلي الرغم من نمو الأرباح إلا أن سهم المؤسسة ظل يتأرجح طيلة جلسة التداول بين ارتفاع وهبوط طفيفين وأغلق دون تغير في سعر إغلاقه السابق عند 17.05 درهم بتداول 388.7 ألف سهم بقيمة 6.6 مليون درهم.
وأقر مجلس إدارة المؤسسة توزيع أرباح نصف سنوية بمعدل 25 في المائة من قيمة السهم النسبية. وستدفع الأرباح نصف السنوية للمساهمين المسجلين في سجلات المساهمين نهاية تداول الثلاثاء الموافق 18 تموز (يوليو) الجاري، على أن يبدأ توزيع الأرباح اعتبارا من الـ 26 من هذا الشهر.
وأكد محمد خلفان القمزي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للاتصالات أن نتائج النصف الأول من العام الجاري تعكس ما تشهده المؤسسة من نمو كبير ونجاحات متميزة على الصعيدين المحلي والعالمي، قائلا إن هذه النتائج تسهم في تعزيز استراتيجية المؤسسة الرامية إلى احتلال مركز متميز ضمن أكبر 20 شركة اتصالات عالمية بحلول عام 2010.
وبيّن أن خدمات المؤسسة في مجالات الجوّالات شهدت خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام زيادة كبيرة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث بلغ عدد المشتركين خمسة ملايين لتتجاوز بذلك نسبة انتشار الجوّالات 100 في المائة إلى عدد السكان.
وتابع أن عدد المشتركين في خدمات الهاتف الثابت ارتفع إلى 1.266 مليون مشترك، وفي خدمات الإنترنت بما في ذلك خطوط التوصيل السريع "الشامل، دايل أب، بزنس وان، والخطوط المؤجرة" إلى 578449 مشترك.
وأوضح أن أرباح النصف الأول تعزز ثقة المستثمرين بالمؤسسة التي تطمح أن تبقى الخيار الأول للمستخدمين في الإمارات بتقديم أفضل التقنيات التي تتيح لهم التواصل وتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم وفقا لأحدث التقنيات العالمية.
وتأتي هذه النتائج في وقت تشهد فيه مؤسسة اتصالات استراتيجية توسع طموحة وناجحة تستهدف الدخول إلى العديد من أسواق الاتصالات الواعدة في آسيا، إفريقيا، وأوروبا. وكانت المؤسسة قد فازت الأسبوع الماضي برخصة تشغيل شبكة الجوّالات الثالثة في مصر، الأمر الذي يتيح لها دخول واحدة من كبريات أسواق الاتصالات في المنطقة.