"سخالين 1" يغري اليابان بتقليص اعتمادها على النفط الخليجي
توقعت مصادر اقتصادية أن تعمل اليابان قريبا على تقليل اعتمادها على النفط المستورد من الشرق الأوسط ودول الخليج تحديدا، بالنظر لكونها تستعد حاليا لاستقبال أولى شحناتها النفطية من مشروع سخالين 1 للنفط والغاز، في خطوة يهدف من ورائها ثاني أضخم اقتصاد عالمي إلى تخفيف حدة اعتماده على نفط الشرق الأوسط.
وقال شيرو ماتسوموتو نائب المدير العام لإدارة المشروع في شركة سخالين لتنمية النفط والغاز التي تمتلك فيها الحكومة اليابانية 30 في المائة, إضافة إلى حصة "إكسون موبيل": "إن المشروع سيبدأ في إرسال الدفعات النفطية لليابان خلال الأشهر المقبلة".
ويسمح المشروع الواقع شمال اليابان – وفق تقرير بلومبرج - بتقليل اعتماد هذا البلد على كمية النفط يشتريها من الشرق الأوسط. ودفعت تهديدات تعطل إمدادات النفط الأسعار إلى مستويات قياسية. ويساعد نفط سخالين المتميز بنوعيته وتكلفته, مصافي النفط اليابانية كنيبون أويل كورب، على تخفيض حجم الإمدادات النفطية ذات النسبة الكبريتية المنخفضة والمصدرة من السعودية وأبو ظبي وغرب إفريقيا.
وفيما يلي مزيدا من التفاصيل:
"سخالين 1" يغري اليابان بتقليص اعتمادها على النفط الخليجي
"الاقتصادية" من الرياض
توقعت مصادر اقتصادية أن تعمل اليابان قريبا على تقليل اعتمادها على النفط المستورد من الشرق الأوسط ودول الخليج تحديدا، بالنظر لكونها تستعد حاليا لاستقبال أولى شحناتها النفطية من مشروع سخالين 1 للنفط والغاز، في خطوة يهدف من ورائها ثاني أضخم اقتصاد عالمي تخفيف حدة اعتمادها على نفط الشرق الأوسط.
وقال شيرو ماتسوموتو نائب المدير العام لإدارة المشروع في شركة سخالين لتنمية النفط والغاز التي تمتلك فيها الحكومة اليابانية 30 في المائة, إضافة إلى حصة "إكسون موبيل" "إن المشروع سيبدأ في إرسال الدفعات النفطية لليابان خلال الأشهر المقبلة."
ويسمح المشروع الواقع شمال اليابان – وفق تقرير بلومبرج - من تقليل اعتماد هذا البلد على كمية النفط الذي تشتريه من الشرق الأوسط التي دفعت فيها تهديدات تعطل إمدادات النفط الأسعار إلى مستويات قياسية. ويساعد نفط سخالين المتميز بنوعيته وتكلفته, مصافي النفط اليابانية كنيبون أويل كورب على تخفيض حجم الإمدادات النفطية ذات النسبة الكبريتية المنخفضة والمصدرة من السعودية وأبو ظبي وغرب إفريقيا.
وقال ياسوهيكو ناجاتي أحد كبار الاقتصاديين في معهد اقتصادات الطاقة, "تعد نسبة 90 في المائة من استحواذ الشرق الأوسط على إجمالي النفط المستورد مرتفعة جدا" وأضاف" ومن دون شك أن قدوم النفط الروسي سيسهم في تنويع مصادر الواردات."
وتتصدر خمس دول شرق أوسطية كبرى الدول المصدرة للنفط لليابان. وأشارت بيانات وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية إلى تبوء السعودية المرتبة الأولى من حيث صادراتها النفطية لليابان في أيار (مايو) التي ارتفعت بنسبة 3.9 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية لتصل إلى 35.16 مليون برميل تبعتها الإمارات بـ 29.37 مليون برميل. وتسعى اليابان إلى تقليص حجم النفط القادم من إيران ثالث أضخم مزود نفطي لها, بسبب مخاوف من وقوع أزمة عالمية تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني, الأمر الذي قد يسهم في تعطل الإمدادات النفطية.
وتبحث اليابان التي يعتقد خبراؤها أنها معرضة لخطر انخفاض حجم الإمدادات جراء اعتمادها الكلي فقط على الاستيرادات النفطية, طرقا لتأمين حصولها على مصادر طبيعية للسنوات الـ 25 المقبلة مع زيادة عجلة الاستحواذات النفطية من قبل الصين والهند لأصول النفط والغاز في الخارج.
وتخطط الحكومة اليابانية بمساعدة الشركات اليابانية لزيادة أصولها الخارجية النفطية بـ 40 في المائة بحلول 2030 مما هي عليه الآن 15 في المائة.